الروايه "غربال الروح "
بقلم /رحيل القوافي ....
Ghadeer-1997
الدنيا بيه تعيل
وانه اصفن الها
صفنت عجوز بليل
طاردها ابنها ....
........
نازك ••
أنتهت خطوبت ثابت بهروب ريحان الجان مثل العاصفه التحرك الخضر واليابس
طلعت وراها اركض ولحكني حسين ويا زكريا
جانت تركض مثل الطفل الضايعه ودور على الامان
شمرت روحها بنص البستان وظلت تبجي بصوت عالي
ظلينه واكفين نعاين عليها زكريا جانت دموعه تنزل وياها وعبالك يعرف بحال كلبها جان يتمتم ابو عگل الكامل.
حسين بس ايذب حسرات عاين عليه وكال .... اخافن اصير مثلها هاي اول مره انه افهم بيه ريحان حالي يشبه حالها.
درت وجهي صوب المزيقه والفرحه لكيت ثابت واكف كريب من عدنه وعينه علينه من عايني اعاين عليها دار ظهر ومشئ.
رحت كعدت يمها وصرت احاول أواسيها وانه عرفن لو جبت حجي العالم كله مارح يسكت وجعها.
اتنهدت وكالت .... ليش هج انه حظي موش عيونه اتكول احبنج شنهي العيون هم اجذب
رد عليه حسين ... العيون ماجذب بس نوبات العگل والظروف تطغي على العيون والكلب انه اعرفن انتي شنهي بالنسبه الثابت بس ماعرفن شنهي الغيره.
كالت .... انه اريد انسئ وابطل احبن اريد انسئ كل وكفاته وياي واريد انسئ ضحكت واريد انسئ وكفت كبال شباچي واريد انسئ عطر اليشبه التراب من ينزل عليه المطر.
رد عليه زكريا ... بس هج هج ماراح تنسين بالعكس راح تحبي اكثر من كبل عيشي ويا الوضع وتعودي تعايني چدامج ولاتحاولين تذكرين اي شي حلو صار
وياج اتصرفي عادي بس بهاي الحاله راح تكدرين تكملين بحياتج بس موش تعيشين صدكيني واخذيها حجايه مني كل ما جبرين روحج تنسي راح تلكين روحج اتحبي اكثر من كبل.
... فتح عينه حسين على كبرهن وعاين على زكريا وكال ... خاب وعلي يحجي احسن من ابوي تهي بهي وجماله يكولون امسودن عمي انه مسودن موش انت
.... زكريا التزم الصمت وهاي اكثر من مره يسويه هج من احد ينتبه عليه يسكت وبعد مايحجي.
كدرت اطبب ريحان للبيت اخذتها للحمام سبحتها خاطر ترتاح
واخذتها لفراشها ادري ماراح تكدر تنام بس على الاقل تظل وحدها
اجوي امي وعباس وياهم مظهر اخذني ورديت للبيت اليوم جان كلش صعب
من دشينه للبيت لكيناهم مخبوصين اكو فصل وجاي ايحلو راح مظهر يمهم
وانه كعدت يم خاله ام مظهر ظليت اسولف وياها شوي
وبعدها صعدت الحجرتي من التعب كبل نمت وفزيت على لمسات
خشنه تفتر على جسمي وبعدها استقرت وهي ترفع بثوبي.
أنت تقرأ
غربال الروح
Romansaتخرج من السنت الشيوخ اعدام الحياة ولكن ...؟ هل يعدم الحب ... ام يقف في وجهه العادات والتقاليد والسنت الشيوخ .. ام يصبح ريل ويذهب مع القطار ...!
