13/October/2018 .. Saturday
10:55 amاستيقظت أنستازيا فقابلها صوت والدها في الغرفة ، ارتعدت أوصالها ، وارتجفت شفتاها ، ثم هرعت إليه
" كيف تجرؤ على الدخول إلى غرفة أمي ، واستبدال عبيرها برائحتك العفنة ! "
" على مهلكِ ، ستوقيعنني ! "
" اخرج ! أنت تنجّس طهارة غرفة أمي "
قالت بعدما أخرجته وأقفلت الباب بسرعة" لن تستطيعِ البقاء في الداخل إلى الأبد وأنتِ تعلمين هذا ، لكن عندما تخرجين سيكون حسابكِ عسيراً "
وذهب بعدهابينما هي استلّت نفساً عميقاً ، وجلست تفكر بالورطة التي هي بها الآن ..
في النهاية ، هي ستخرج ، لن تستطيع منع ذلك من الحدوث ، لكن من المؤكد أنها لن تبقى على قيد الحياة بعدما تخرج ، لذا عليها التفكير ، والتفكير جيداًجلست أرضاً بشرود ، فكرت وفكرت ، هي لن تستطيع الخروج بلا مشاكل ، هي حتماً واقعة في ورطة
سكن القصر فجأة ، ولم تسمع صوت أحد
هل خرج ؟ أتمنى ذلك
انتظرت قليلاً .. لعلّه فخّ ما ، من تخطيط الشيطان ، كما تسمّيه هي
هي قد بدأت تشعر بالعطش ، هي عطشة حد السماء ، نظرت حولها ، فلم تجد سوى قنينة كحول ، حاولت منع نفسها من التهور .. لكنها عطشة جدآ
وقفت ، وانتشلت تلك القنينة وشربتها دفعة واحدة ، ثم تنهدت براحة ، أصبحت شبه ثملة ، فوضعت رأسها عند الباب
لا زال الهدوء يعمّ المكان ، لا بدّ أنه خرج .. فتحت الباب بحذر ، وخرجت ببطء ، عندما تأكدت أن المكان آمن ، بدأت بالهرولة نحو غرفتها ، فتحت خزانتها ، وارتدت أول قطعة رأتها ، ثم نزلت مُسرعة ، نيةً في التخلص من ورطتها
فجأة .. وعند باب القصر ، منعتها يد أمسكت بمعصمها ، ولم يكن شخصاً سواه
' الشيطان 'سرعان ما تلقت صفعة قوية على خدّها الأيسر ، أوقعتها أرضاً
" أيتها الفتاة اللعينة !! رائحتي عفنة هاا ؟! "
أمسك فكّها بقوة ، وجرّها ناحية طاولة الكحول ، في هذه اللحظة رنّ الجرس ، همّت الخادمة المرتعدة لفتحه ، بينما هو لم يهتم ، وأكمل ما كان يفعله ، فأمسك قنينة كحول ، وضرب خدّها بالقنينة .. مما أدى إلى إدمائه ، بينما غُرِزت بعض قطع الزجاج الحادة في خدها اللطيف
رغم ذلك ، هي لم تفعل شيئاً سوى الابتسام ، مما يزيد غضبه ، فرماها أرضاً بقوة
أنت تقرأ
أَنَـسْـتَـازْيَـا .
Fanfictionعِنْدَمَا يَصِلُ الطَّالِبُ الْمُنْتَقِلُ إِلَى مَدْرَسَةِ جُونْغ الْعُلْيَا ، فَتَشْتَدُّ الْمُنَافَسَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّالِبَيْنِ الْمُمَيَزَيْنِ ، فَيَرْمِيهِ حَظُهُ لِيَتَشَارَكَ الْمَسْكَنَ مَعْ أَحَدِهِمَا ، فَمَاذَا تُخَبِئُ لَهُ الْأَ...