الحب الحقيقى لا يموت

58 8 2
                                    

البدايه
.....؟.؟.....؟؟؟......
من منا لا يحب أن يشعر بحب واهتمام أبويه الشديدين له، والشعور الدائم بالرغبة فيه؛ ولكن قصتنا تتحدث عن بنت تفتقد الإحساس بالحب من والديها من كثرة قسوتهما عليها، لتبحث عن الحب الضائع خارجا.
حكاية عشق البحث عن الحب خارجا:
معاملة قاسية:
بالرغم من إنهم يحبونها سوى أنهم لا يعترفون بحبهما لها، ولكنهما كل ما يفعلانه خوفا عليها إذ كانا يعاملانها معاملة قاسية، يمنعانها من التحدث إلى الأبناء حتى أقاربها، مثلما يمنعانها من الذهاب للخارج خارج منزلها سوى بوجود مصاحب لها.

فشعرت الفتاة بالوحدة والاكتئاب، ولم يكن لها طريق للشعور بالاهتمام والحب؛ وذات يوم حضرت حفل زفاف لأحد أقاربها مع أسترتها، وأثناء حفل الزفاف وأهلها في انشغال عنها، لمحت شاب في مقتبل العمر ينظر إليها ويتبسم لها، فتبسمت له الفتاة أيضاً، وظل ينظران إلى بعضهما القلة، وتتلاقى أعينهما أثناء حفل الزفاف.

وانتهى الحفل، وعادت الفتاة إلى منزلها مع أسترتها، ولكنها آبت بجسمها أما تفكيرها فكان هائما في شاب صغير الحفل، والتقاء أعينهما ونظراته إليها، تقضي ليلها في التفكير به وتتبسم؛ وذات يوم رن تليفونها وإذا برقم غريب يسعى التواصل بها، لم تجب على تليفونها في مطلع الشأن، ولكن مع التوالي قامت بالاستجابة على المكالمة مجيبة: “من معي؟”، فقال الشاب: “أنا الشاب الذي بات قلبه ليس ملكا له، وتملأ صورتك كل أركانه، وعقله هائما في التفكير بكِ منذ رؤيتك في حفل الزفاف”.

وتوالت الاتصالات الهاتفية بينهم، وتعلقت الفتاة بسماع خطاب الشاب المعسول حتّى أحبته وتعلق قلبها به، وسيطر على كل تفكيرها، لدرجة أن ينبض قلبها مسرعا نحو سماع صوت تليفونها.

وذات يوم سمعتها أمها تتم الشاب عبر التليفون، فأمرتها بالابتعاد عنه وهددتها بأبيها؛ ولكن الفتاة تعلقت بالشاب كثيرا ولم تستطع الذهاب بعيدا عنه، وتوالت الاتصالات من جديد، والفتاة منجذبة خلف خطاب الشاب المعسول، ولكن خوفا عليها من أبيها ذهبت الأم إلى الشاب، وطلبت منه الذهاب بعيدا عن ابنتها، ولكن الشاب أخبرها بأنه يحبها ويريد الارتباط بها، فقالت الأم: “اعلم جيدا أن أبوها سوف يرفضك لأنك لست من مستواها، فأرجو منك يا بني ألا تتصل بها مكررا”.

ورغم مناشدة أمها لم يتوقف الشاب عن التواصل بالفتاة، حتّى سمعها أبوها، فقام بضربها بشدة، وأخذ تليفونها وقام بإلقائه وتكسيره، وقرر بتزويجها من أول شاب في مقتبل العمر ملائم يتقدم لها، وبالفعل قرينها أبوها من شاب في مقتبل العمر ذو أخلاق ومن مستواها الاجتماعي.
الحب الحقيقي لا يموت:
وبمعاملته الحسنة، بإعطائها الحب والحنان تمَكّن قرينها أن يربح قلبها وينسيها حبيبها الماضي، وأنجبا بنت جميلة ملأت حياتهما بالفرح والسعادة، وذات يوم اتصل بها حبيبها الماضي، وطلب منها أن تطلب فسخ العلاقة الزوجية من قرينها وسوف يتزوجها مباشرة في أعقاب اختتام عدتها، فأخبرته بأنها تحب قرينها وابنتها كثيرا، وأنها وجدت فيهما الحب الذي كانت تفتقده وتبحث عنه، وأنها لا ترغب في الذهاب بعيدا عنهما، وطلبت منه الذهاب بعيدا عنها وعدم تذكرها، والتزوج بأخرى.
......... النهايه..........
بقلم. اسماء ابو بكر«........ ماسه القلب...........»

"مكتبه القرأه العظمى"«قصص قصيره»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن