آسف

44 7 4
                                    

"جونغكوك ألن تأكل"
"لا أريد لقد اكلت بالفعل"
"متى فعلت"
"النظر لكي و انتي تأكلين يكفيني"
نظرت لهم رومي لتشير له هيمي بالصمت
"حسنا جدتي جعلتني آكل حتى أنني لم استطع النهوض انتي تعرفين جدتي"
"اجل انا ايضا تقوم معي بنفس الشيء"
سمع دق في الباب
"سأفتح"
"لا إجلس انا سأفتح إذا كانت امي أو اي شخص ستخرج من هاذا الباب و انتي رومي إذا تحدثتي سآكلكي"
"حسنا اوني لا تخافي"
ذهبت هيمي للباب فتحته
"كيف يمكنني مساعدتك"
"مرحبا هيمي لقد كبرتي"
"لحظة!!سيهون!؟"
إبتسم لها
"تذكرتيني جيد"
"طريقة كلامك لم تتغير أدخل"
"انتي وحدكي"
"لا هناك شخص في الداخل هيا"
"حسنا"
وجد جونغكوك يقف و ينظر له بابتسامة
"مرحبا سيهون"
"مرحبا جونغكوك"
عانقه ليبادله العناق
"لقد مر وقت طويل بالفعل"
"اجل...أنتما تعيشان معا ألم تفترقا ماذا حدث في غيابي"
"حدثت أشياء كثيرة"
"رومي صغيرتي تعالي"
ركضت رومي لهيمي لتحملها و تهمس في أذنها
"من هذه الطفلة"
"هذه إبنتي"
"حقا و من والدها"
"انا"
"مهلا ماذا حقا"
"اجل نحن متزوجان"
"واااو لم اكن أظن أن هاذا سيحصل بدوني"
"لقد حدثت أشياء كثيرة"
"ماهو إسمها"
"جيون رومي"
"جيون جونغكوك و جيون هيمي و جيون رومي إسمها قريب من إسمكي هيمي"
"اجل فهي فتاة إذا كان ولد كان سيكون تقريبا نفس إسم والده"
"حسنا يبدو انك صدقت هذه أختي الصغرى و جونغكوك معنا و حسب"
"اشعر انني غبي"
"انت غبي حقا سيهون"
"أتريد أن تأكل شيء"
"لا لست جائعا فقط أريد أن أشرب"
"حسنا...اه جونغكوك يمكنكما الصعود لتلك الغرفة فهي تشبه مكتبة لكن لا تلمس اي كتاب من هناك"
"حسنا صغيرتي هيا سيهون"
صعدو للأعلى ثم دخلو لتلك الغرفة هي حقا أشبه بمكتبة ذهب سيهون ليتحقق من هذه الكتب لكن جونغكوك اجلسه على الكرسي
"صغيرتي ترفض هاذا"
"ههه كنت اظن انك تزوجتها حقا"
"سأفعلها يوما"
"متى وجدتها"
"منذ أيام"
"و لم تتركها للآن"
"لن أتركها فهي ملكي أظن انك اعلم بكل شيء أوه سيهون"
"اعلم بكل شيء جيون جونغكوك مهووس بارك هيمي"
"لا أريدها أن تسمع بهاذا"
"لما ستخفي مرضك عنها هي بدأت تتقبل وجودك"
"اجل هاذا ليس شيئا سيئا فهو مرض فقط"
"عدت للطبيب"
"لا لن أعود لهناك"
"سنذهب انا و انت و سنرى حالتك النفسيه"
"أظن أنني سأقتل الطبيب"
"هو فقط يسألك جونغكوك"
"أسئلته تغضبني"
"ستذهب جونغكوك هاذا لمصلحتك"
وقف جونغكوك يمشي ذهابا و إيابا
أثار إنتباهه كتاب شكله غريب ضيق عينيه ينظر إليه عن بعد إقترب منه ليحمله بين يديه يتفحص غلافه
دخلت هيمي و بيدها الماء نظرت لجونغكوك لكنه لم ينتبه لها بسبب تركيزه مع الكتاب وضعت الماء لسيهون لتذهب و تزيل الكتاب من يد جونغكوك الذي أوشك على فتحه نظرت له بحدة لتردف بغضب
"أظن أنني حذرتك"
"ا.انا فقط أثار إنتباهي"
"أخبرتك لا تقترب من اي كتاب و انت قلت حسنا صغيرتي لكنك كنت ستفتحه لم تكن بكلامك فقط في هاذا الشيء الصغير كيف تريد مني أن اثق بك في أشياء أكبر من هذه أظن أن جميع وعودك كاذبة تستطيع إسعادي و ستذيب الثلج الموجود في قلبي لذالك احتاج للوثوق بك و انا كنت سأدخلك لترى كل شيء هنا لكنك ذهبت بعدما أخبرتك أن لا تقترب"
"هيمي انا ام افعل شيئا كبيرا لما انتي غاضبة"
"و لم تجد غير هاذا الكتاب...اخرجا من هنا"
"هيم..."
"قلت أخرجا"
فعلا كما طلبت لتغلق الباب ورائها بالمفتاح
"هيمي"
"لا تحاول حتى جونغكوك إذهبا لمنزل الجدة هناك افضل"
"انتي تطردينا الآن"
دعس جونغكوك على قدم سيهون لأن هاذا ليس هاذا وقت هاذا الكلام
"إعتبره مثلما تريد لايهمني ذالك وداعا"
تحدثت ببرود أكثر من عادتها
"هيا جونغكوك"
"لن اخرج من هنا"
"لن يكلفني الأمر شيئا ان اغير المنزل و ايضا هوسوك سيأتي اليوم هو افضل منك كنت افكر في تغيير كل شيء لكن الأمر لا يستحق هيا اخرج من هنا!"
"انا ايضا لن يكلفني قتله"
"فل تدخل للسجن لايهمني موته أو حياته أخبرتك من قبل أنني لا اهتم لشخص غير نفسي"
"أليست هذه أنانية"
"انا أنانية و باردة غبية و غير مبالية ماذا استفدت من معرفت هذه الأشياء عني انا أعرف هاذا و انت لا تعرف أشياء كثيرة عني و عن ما بداخلي أخبرتك بالفعل انك لن تتحملني و انك لن تستفيد شيئا من حب كتلة ثلج لا تبادلك الشعور حتى لكنك لا تسمع انا سيئة بالفعل انا لا أصلح لأكون اخت أو إبنة أو صديقة أو حبيبة"
"هيمي انا لم اقصد هاذا"
"كنت أقول أخيرا وجدت من يفهمني لكنك مثل أي شخص انا حقا غبية ماذا كنت انتظر من شخص كان سبب دخولي للإكتئاب و كرهي لنفسي هذه الحالة التي انا بها هي بسببك انت لما لم اسمع كلام أمي و واجهت والدي و ذهبت إليك و أمسكت يدك لما كررت نفس الخطأ مرتين انا حقا ساذجة و الآن سيد جيون اتمنى ان لا أراك مجددا"
نادته برسمية و قالت كل هاذا الكلام الذي جعله يغضب و يحزن في نفس الوقت ماذا يفعل لقد فقد ثقتها للمرة الثانية
أمسك به سيهون و أخذه أمام الباب
"انا لن اخرج من هنا سيهون"
"هي تحتاج للبقاء وحدها"
"ماذا إذا فعلت شيئا بنفسها لن اذهب من هنا أبدا"
أفلت يده ليركض لها
نظرت له مجددا بنظرة خالية من المشاعر
"عديني انكي لن تفعلي شيئا بنفسكي و اعدكي سأذهب"
"لن افعل شيئا بنفسي"
شابكا أصابعهما الخنصر ليشكلا وعدا
قبل جبينها
"سنتحدث في ما بعد صغيرتي"
"ما حدث قد حدث بالفعل"
"هيمي"
"احتاج للبقاء وحدي"
"حسنا سأعود بعد قليل"
ذهب ليلتقي برومي
"ألن تبقى معنا"
"سأعود الآن فقط سأطمئن على الجدة"
"خذني معك"
"هيمي ستقلق عليكي"
"لن تفعل ارجوووك"
"أخبريها أولا"
"حسنا"
ركضت للداخل
"أرى أنها أحبتك"
"اجل لكنها لا تشبه هيمي في أي شيء"
"ماهو شعورك بعدما قالته"
"قلبي الصغير تحطم"
"انا جاد هي كانت تحاول الوثوق بك و جعلك تتقرب منها أكثر هي من كانت ستريك المكان بنفسها"
"ماسبب كل هاذا مجرد كتب"
"لقد كانت مريضة بالإكتاب هو مرض نفسي و تلك الأشياء لا تريد أن تريها لشخص ليس قريبا لقلبها"
"هي ستعود لصوابها بعد قليل"
"أتمنى هاذا"
ركضت له رومي
"هيا لنذهب"
"هيا"
ذهبوا لمنزل الجدة عاد جونغكوك بعد مرور نصف ساعة
فتح الباب فقد أخذ المفاتيح قبل أن يخرج بحث عليها في جميع غرف المنزل تبقت غرفة واحدة فقط دخل ليجدها جالسة في الزاوية ذهب لها
"أميرتي"
"لما عدت"
"عدت لأراكي جميلتي"
"انا بخير"
"جيد سأبقى معكي"
"إذهب"
"لن أذهب"
"يكفي لعبا إذهب"
"قلت لا يكفي تهربا"
"انا لا أتهرب انا لا أريد الوثوق بك و التعلق بك فأنت لن تستطيع إسعادي أبدا"
"انا آسف حقا لن أعيدها"
وضع رأسها على كتفه لتسترخي فهي متعبة كثيرا اليوم مر و كأنه كابوس
"اتعلم ماذا"
"ماذا"
"انت كذكرى مخيفة لا أريد تذكرها و إذا تذكرتها أصبح خائفة و ادخل بحالة هستيرية هكذا تريد العيش"
"انا مستعد أن أعيش معكي في الشارع المهم أن تكوني معي أميرتي"
"انا لا أصدقك ابدا"
"اعلم هاذا أنا لم اقصد هاذا حقا كنت اريد فقط التعرف عليكي أكثر و الكتاب شكله غريب حقا و كأنه لاستدعاء الأرواح"
تنهدت بضيق شديد
"لقد كان افضل كتاب لدي هو حقا كئيب جدا و توجد به اشياء غريبة عن كيفيت قتل النفس بأبشع الطرق و جمل المنتحرين التي يكتبوها هناك قبل أن ينتحرو مثلا ~اخبرو أمي أنني لم أكن أريد هاذا~
~اخيرا قد حان وقت النهاية~
~لقد كنت أتألم بالفعل آسفة~
~سأشتاق للبكاء في زاوية الغرفة مع لا أحد~
~سأنام نوم أعمق من ما كنت افعل~
جمل كثيرة لا يزال مكان واحد و انا من سأكتب به"
"لا تفكري حتى ...أنا آسف حقا اعطيني آخر فرصة كما يقول المثل الثالثة ثابتة ارجوكي صغيرتي لن تندمي"
"اليوم أسوء يوم هو كابوس فعلا"
"الكابوس ينتهي صغيرتي"
"آخر فرصة جونغكوك"
"أشكركي صغيرتي"
قبل جبينها لتنهض
"أظن أن علي ان أعد نفس الأعشاب"
"لا لا لا ليس مجددا"
"بلى حلوتي ستشربيها"
وقعت بين يديه ليحملها
"أحبكي أميرتي"
"أكرهك أميري"
"هيمي!!!"
"ماذا انا لا أحبك"
"انتي تكرهيني؟!"
"لا عادي"
"إذا لا تخبريني انكي تكرهيني هاذا يحطمني"
"انت من تريد البقاء معي"
"حسنا يمكنكي قول اي شيء غير انكي تكرهيني"
"حسنا"
إبتسم لها وضعها على الكنبة ليجلس أمامها وضع رأسها على صدره ليقبل خدها و يلعب بشعرها ليهمس في أذنها
"انا لا أحبكي فقط و لا أعشقكي فقط انا مهووس بكي هيمي~آه"
أغلقت عينيها مستسلمة له مجددا
أخبره سيهون الكثير من الأشياء كيف يتعامل معها فهو كان مختص في هاذا
كلامها قبل قليل كان جارحا له حقا لكنه تعامل بشكل عادي لكن كلامها يدور بباله بالرغم من أنها أعطته فرصة ثانية
"هل يمكنك الغناء لي"
"طبعا أميرتي"
بدأ يغني لها و هي نائمة على صدره

بس حبايبي لهون خلص البارت اتمنى يعجبكم لا تنسو تعطوني رأيكم و تحليلاتكم و بس احبكم 🥰💜🖤👑

رأيت في عينيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن