- الفصل الأول و الآخير ..

20 5 2
                                    


- فوت و تعليق من فضلكن بنات 🥺🌸

اه اه على بعد و إشتياق إحتلا كياني.. رحيلك خيانتك... كان ما حطمني عزيزتي لما تركتني بائسا يائسا... أحببتك جمادا خلقته بيداي ..كنت خطيئة إرتكبتها ..فهدمتها راحلا... لم يكن للحب بفؤادي إيمانـاً و لا لكمال جمالية المرآة ... فأنا كنت بمعارض جحود لكمالية بنات حواء...

- همت عشقً بك فلما خدلانِ ..


حيث إستوطنت الشمس فجرها بازغة على ثلال تدلت منها ينابيع مياه لتسقط بقطراتها المتناغمة ، ساقية جمال جنة خلقها الخالق...

يقطن هناك هو ذاك الشاب الذي إنطمس الجمال بثناياه وسامة و حلاوة كان هو... غرابية خصلاته المتدلية بطولها المعتدل على صفوة بياض بشرته .. مجرتاه الغائرتان بسوادها فسيحة كسماء ليلة هادرة.. لألأ ناصعة مجوفة بشفتان محمرة قانية بجمالها مضهرة أرنبية إبتسامته ... كان آسرا بحلاوة جماله... و كان إسمه جونغكوك.. و كان هذا الشاب فنانا موهوبا في نحت التماثيل فإبداع أنامله كان لا يقاس و لم يصل لمستوى فنه أو عبقريته أي آدمي بزمنه..
فكان ينحث التمثال من العاج أو الحجر فيبدوا كأنه مخلوق حي من لحم و دم...

كان جونغكوك يكره صنف الإناث بشدة و يرى المرآة مخلوق ، كيان ناقص تملأه العيوب ، غير فكرته عن كونها سبب الكوارث و المصائب التي تصيب الرجال..
لم يكن موقفه هذا ثَغره للمناقشة أو التغيير.. فراح قاطعا وعدا لنفسه هو عدم مساسه لبنات حواء و لا التفكير بما يخالجنه وعد نفسه بتكريس ما وُهب من الحياة لفنه الذي تخلله مبدعا..

الحياة ... بجماليتها فائقة و بعرجاتها خانقة..
و رغم موقف جونغكوك السابق من النساء إلا أن أجمل ما خلقت أنامله إبداعا كانت تحفة فنية عبارة عن تمثال نحته لإمرآة خارقة بجمال حسنها..

ما كان ذاك التمثال مجرد صورة عادية لما خيله... كان آية من حلاوة الجمال روعة فنية كان مبدعا لها ..جسد فيه ما كان أوصاف الجمال و الحسن..

-لكن ما كان بطيات إبداعه..-

فلعله كانت غايته بهذا الثمتال إلا رسم نمودج للإكتمال كاشفا به فضاعة النساء موحيا لبني جنسه " الرجال" ببشاعتهن..

أو أنه لم يستطع حذف من خياله ... ما استطاع نكره حاذفا إياه من حياته و واقعه..

و لكن هذا التمثال أصبح هم جونغكوك الأكبر ، فكان يصنع بأنامله الساحرة لمسات إبداعية جديدة يضيفها إليه في كل يوم حتى أصبح التمثال أجمل أو بالأحرى أروع تحفة فنية يمكن صناعتها فقد كان عبارة عن فخامة..

و ما عاد جنغكوك بإستطاعته أن يبهر بأنامله ، يجمل تمثاله أكثر من هذا الحد فقد أصبح أجمل من أي إمرأة أو أي تمثال آخر..

- عاشق لاجي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن