الغامض!!

7 3 2
                                    

لقد كان حقا يبدو  كسائح مع تلك الكاميرا حول رقبتة  وعلبة واقي الشمس البارزة من كيس التسوق .

  جلس الرجل البدين على ألتراس وهو يشرب الليمونادة ويتضاهر بقراءة كتيب الجولة السياحة اللامع ، كانت النضارات الشمسية تغطي عينية لكنني عرفت انة لم يكن يقرأ  في الكتيب ، فهوة لم يقلب الصفحة  منذ عشر دقائق .

عندما احضرت لة الحساء سعل وشكرني ثم نضر الي لبرهه،  حاولت خلالها الا أحدق بالندبة الصغيرة على حاجبة الايسر .

حملت ، صينيتي الفارغة وعدت إلى الداخل وانا اهز راسي ، يبدو مشكلة مألوفا بالنسبة لي لكني لم اتذكر بالضبط من هو .
ومن ثم لمعت الفكرة في راسي ، تذكرت حادث السيارة ، والرجل الغريب الذي ساعدني في الخروج من سيارتي المحطمة قبل انفجارها بثواني ، عدت مسرعا إلى طاولتة  .

لكنة كان قد رحل .

أمسكت صحنة فوجدت اكرامية بالإضافة إلى بطاقة كتب عليها : انا ممُتن لك من أعماقي ،  في طريقي لسرقة متجر مجوهرات ، لكن إنقاذي لحياتك اعاد الأمور إلى نصابها وانا اعيش الآن حياة شريفة بفضلك ، فليحفضك الرب .

السيد د.
شعرت برعشة تجري في اوصالي ، لقد كنت ليلتها ذاهبا لإجراء مقابلة عمل في نادي ليلي مشبوة ، لكن احساسي بالتعاطف الإنساني من خلال تصفية البطولي غير حياتي وأعاد الإيمان إليها .
فتحت الاكرامية التي تركها فوجدت الف دولار بالإضافة إلي عبارة موضوعية بين علامتي اقتباس نحن نثق بالله فصلين لة في قلبي وعدت إلى العمل مبتسما .

ساعد الآخرين على تحقيق أحلامهم وستحقق احلامك.

Help others achieve their dreams and you will achieve yours. ❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغريب الغامض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن