روايه الشبح والعفريت بتكون روايه اجتماعيه عن الصداقه عن كونها روايه رومانسيه بس طبعاا الموضوع مش هيخلي من قصص الحب
تعريف بسيط الروايه بين اتنين ظباط في المخابرات كل واحد له وزنه وسمعته في الجهاز والاتنين تحت اشراف نفس اللواء
بس الاتنين مش ليهم علاقه ببعض مستحيل الاتنين يجتمعوا في مهمه واحده وإلا المهمه هتفشل الاول الظابط علي وده العفريت يقدر يرعب خصمه من نظره عينه ومعروف بدمه البارد في التعامل مع المجرمين
والتاني الظابط جاسم ده الشبح الخفه اللي بيتعامل بيها مع المجرمين واسلوبه اضطروا الكل يلقبه بيه محدش بيقدر يوصله غير لما يعوز ده، وبيتعلق بسرعه باي حد يعرفه ودي نقطه ضعفه اللي بيحاول يخفيها ويداريها عن الكل وده عن علي اللي قلبه اقسي جداا
.................. §..................
.. :انت بتعمل ايه
...:انا زهقت من العيشه دي العيشه معاكي مابقتش طايقها بقيت بتخنق كل اما اجي البيت ده خلااص زهقت ما بتقتش قارد
.. :ايوا يغني فهمني حضرتك بتلم هدومك وده يعني ايه في قاموس حضرتك فهمني
... :معناها اني ماشي ومش راجع وابنك عندك ربيه بمعرفتك انا مبقاش ليا دور في البيت ده.. مصروف ابنك الشهري هيوصله ما تقلقيش
فريده مامت علي بصدمه:قصد.. قصدكك ايه انك هتطلقني.. مين اللي خنتني معاها.. ردددد ما تسبنيش كده
حمل وليد والد علي حقيبته متوجه ناحيه الباب: لا مش هطلق خليكي كده.. وعلي العموم انا هتجوز كلها شهر او شهرين بالكتير.. ليبتسم بعدها بشر.. يعني هيبقا ليكي ضره وهسيبك متعلقه كده
استندت فريده لتحاول استيعاب ما قاله للتو:انت.. انت بتكدب صح.. قول انك بتكدب.. طب هيا مين مين اللي هتخليك تسيب مراتك وابنك علشانها
خرج وليد واغلق الباب خلفه لتسقط الاخري علي الارض بدون ان تتكلم فقط عينيها علي الباب الذي خرج منه للتو
علي ببكاء وخوف:ما.. ماما.. ماما... انتي كويسه
استوعبت حالها قليلا مع صوت بكاء طفلها:تعالي ي علي ياحبيبي ماتخفش
بابا كان بيهزر بس.. هو راجع تاني ماهو مش هيسبنا كده.. انت عارف هو كل شويه بيزعل وبيروح عند نانا هو هيرجع تاني ما تخافش ما تخافش ياعلي
لم تعلم هل هي بهذا الكلام تواسي طفلها ام تواسي نفسها
ولكن في كلتا الحالتين يجب عليها ان تستيقظ سريعا ابعدت علي قليلا عنها لتمسك بهاتفها لتقوم بيد مهزوزه بالبحث عن رقمها لتجده استمر الرنين حوالي ثانيتين ليرد الطرف الاخر:الو الو يا فريده في ايه يابنتي
فريده بصوت مهزوز :ما فيش ياماما. كنت عايزه اسئلك بس هو وليد عندك اصلي بتصل بيه والموبايل مشغول قولت ليكون جه عندكم شويه
صفيه:لا يابنتي ما جاش هو حصل حاجه يا فريده وبالله عليكي ما تخبي عليا
قولي يافريده
فريده ببكاء:وليد مشي ياماما مشي ومش راجع تاني قالي انه هيتجوز عليا
وانا مش عارفه اعمل ايه عماله اتصل عليه مش بيرد وبيديني مشغول انا بجد تعبت ومش عارفه اعمل معاه ايه
صفيه بتخفيف وضيق من تصرفات ابنها المراهقه: ما تقلقيش يافريده انا هقول لابوه وهو هيشوف له حل الانه فعلا وضع ما يتسكتش عليه يعني ايه يتجوز عليكي هو لعب عيال اقفلي بس واهدي
جلست فريده علي الاريكه واضعه راسها بين كفيها لتجد علي يجلس بجانبها ويسالها :ماما هو لو بابا اتجوز هيبقا ليا اتنين ماما
فريده بغضب قليل من الفكره:لا ياعلي هيا ماما واحده بس.. ماما التانيه دي وحشه مش تحبها ماشي
علي ببراءه وهو يحتضنها:حاضر انا هحب ماما فريده بس
لتربت علي راسه برفق منتظره مكالمه من حماها لتحدد مصيرها
..................... §..................
اللواء عدلي:ادخل يا عسكري
عسكري محروس وهو يؤدي التحيه العسكريه: المقدم جاسم رجع ي فندم
والمقدم علي في مكتبه
اللواء عدلي وهو يبحث في ورقه علي مكتبه:طيب استدعيهملي دلوقتي وخمس دقائق يكونوا في مكتبي وياريت تنبه النقيب علي علي الموضوع ده
ادي التحيه العسكريه:تماما يفندم
اتجه محروس اولا الي مكتب جاسم : يحاضره الظابط اللواء عدلي مستنيك في مكتبه وبيقولك ما تتاخرش
جاسم بتعب وهو يفرك عينيه:دلوقتي... طب روح وانا جاي وراك
محروس:طب ما تتاخرش بالله عليك لحسن اللواء هينفخني
اتجه محروس الي مكتب علي بعدها
محروس:يحاضره الظابط اللواء عايزك في مكتبه في موضوع مهم
رد علي وهو يضع قدميه واحده تلو الاخري فوق سطح المكتب بملل :طب روح وانا هبقي اجي وراك
محروس:يبشا بقولك عايزك في موضوع مهم تقولي هحصلك اللواء هيعلق رقبتي علي بابا المكتب بتاعه
علي بضيق:خلاص يامحروس بطل رغي ايه يا اخي هتصاحبني... واديني قومت اهو اتبسط
ليبتسم محروس ويغارد
ليسير بعدها علي بتروي وعلي اقل من أقل من مهله ليتقابل هو و الشبح امام بابا مكتب اللواء ليعتلي الغضب كلاهما
جاسم بغضب:انت ايه اللي جايبك هنا
علي بغضب وعصبيه: بقا عيل يقولي انت اتلم يله وشوف الكوره بتاعتك راحت فين وابعد عن وشي علشان انا الشياطين الزرق بيطنطوا قدامي ومش ناقصك
جاسم بغضب وهو يمسكه من لياقه قميصه وبوجه محمر من الغضب:انا عيل طب ورحمه ابويا مانا سايبك
ليمد جاسم قبضه ليلكم وجه علي ولكن علي يقوم بالامسك بقبضته وليقوم بعدها بتثبيت ذراعه وثنيها الي خلف ظهره
ليقول علي بسخريه وقد اجتمع الجميع حولهم:تضرب مين يله دانا العفريت... انت فتكر ان عيل صغير لسه متخرج من كليه الشرطه هيقدر يضربني بالسهوله دي تبقي بتحلم
محروس بهمس:دانا هتنفخ انهارده
اعتدل جاسم ليقوم بتحرير ذراعه من قبضه علي ويقوم بلكمه في حركه مفاحاه:ايه عيل ولسه متخرج من كليه الشرطه شكلك انت اللي نسيت انك بتتعامل مع الشبح مش اي حد
احمر وجه علي من الغضب لينهال علي جاسم باللكمات ولكن الاخر لم يصمت ويتركه يلكمه بل انهال الاخر عليه واللكمات ولم يتجراء الاخرون علي التقدم والفك بينهم ومن سيستطيع فعل ذلك الا لو كان عايزه يبقا لحمه مفرومه فده براحته ومش هنتدخل
اللواء عدلي:ايه يا ظباط الهبل اللي بيحصل ده
اعتدلا الشبح والعفريت ليقوما بتاديه التحيه العسكريه :نعم يافندم
اللواء عدلي بغضب:قدامي يا حضره الظابط منك ليه... كل يروح يشوف شغله
وحسابكم معايا بعدين
ظابط مبتدء:واخنا عملنا ايه يافندم
اللواء عدلي بصرامه:انت هتتناقش معايا
روح شوف شغلك
الضابط يؤدي التحيه العسكريه :اسف يافندم
دخل اللواء وقال وهو يلتف حول مكتبه متجه الي كرسيه:حد منكم يفهمني اللي حصل دلوقتي... انطقوااااا
جاسم بملامح ثابته :مفيش يافندم
علي بغضب وهو ينظر الي وجه جاسم:لا في حضرتك ازاي تجمعني مع المخلوق ده في مهمه واحده
جاسم بغضب هو الاخر :ايه مخلوق دي انا ساكت عنك من الصبح ومش عايز ارد عليك عشانك اكبر مني لكن لو قليت ادبك تاني مش هسكت مع احترامي لسياده اللواء
اللواء بانزعاج:لا وعلي ايه.. اتخانقوا قدامي كمان وطولوا لسانكم علي بعض علشان اطردكم انتو الاتنين من السلك وتبقوا مع حثاله المجتمع في شغلانه واحده وبلاها المخابرات صح
شايفين مانظركم عامله ازاي والدم اللي مغطيكم ده
جاسم:لا يفندم علشان مفيش مرايا في مكتب حضرتك
علي :بتستخف دمك حضزتك
اللواء وهو يضرب علي سطح مكتبه:اتظبط يحاضره الضابط منك له
بصوت واحد :حاضر يفندم
اللواء عدلي :انا عايزكم في مهمه لازم تعملوها مع بعض والا هتفشل لازم
والموضوع سري ان مفيش حد في القسم كله يعرف عنه
علي :انا اسف سيادتك بس انا بنسحب من المهمه دي
اللواء عدلي:حاضر يا حضره الضابط انسحابك مقبول بيه والنقطه السوده في ملف حضرتك هتتحط واخيرا بانسحابك وانت عارف ده معناه ايه في سجل ظابط بكفائتك
ليجلس علي وهو ضامم ذراعيه بتذمر الي صدره بينما الاخر يضحك عليه بشماته
لينظر له الاخر باستحقار ويلف راسه عنه
اللواء:مش وقت شماته المهمه اللي عايزكم فيها هي حمايه بنت اكبر مستورد مخدرات في الشرق الاوسط
الاثنان بصدمه :حضرتك بتقول ايه... انت متلخبط في ملف القضيه اكيد
.. مستحيل اللي سمعته نحميها انت قصدك نقتلها نخطفها لكن نحميها غريبه
اللواء عدلي:زي ما سمعتوا بنت الراجل ده اللي اسمه اسر الصاوي تبقي اكبر جاسوسه لينا في المافيا الاوربيه وهي اللي مديانا معظم المعلومات اللي عندنا
وحاليا في راجل بيتتبعها فاحنا عايزين نحميها ونثبتلهم انها معاهم لاننا لو خسرناها نبقي خسرنا اكبر قدر من المعلومات اللي بتجلنا عن طريقها
علي:ايوا يعني احنا دورنا ايه في الليله دي هنعملها ايه دي
اللواء:دوركم انكم هتظهروا معاها في الجامعه علي انكم اتنين اخوات تؤام وهيا صاحبتكم
علي: الله اكبر دا الحوار طلع فيه جامعه كمان طب مفيش دور بقا مخطوبين وجوا المحن ده ومالها النقطه السوده في السجل هااه مالها
اللواء :علي اقعد
علي:اديني قعدت... حضرتك مدرك انت بتقول ايه... اقولك حاجه وربنا يسامحني علي الكدب اللي هكدبه بص جاسم ظابط كفؤء جداا خليله الليله دي وهاتلي مهمه تانيه انا فاضي اوك
اللواء ببرود وهو يشرب سيجاره :يبقي تنسي الحوار اللي بنا واني ممكن اساعدك
استفز ذلك الموضوع علي لينظر له علي بغضب وعجز :هنبدء التنفيذ امتي
ليسقط بعدها جاسم في موجه من الضحك لم يسطيع التوقف وهو ينظر لتعابير علي الحانقه
اللواء بهدوء:يفضل من دلوقتي علشان هيا جايه مصر بكره
.. :اوك
اللواء:اتفضلوا مفاتيح الفله
علي :انا هاخد المفتاح الاسود
ليسحبه جاسم قبله:انا اخدته
علي بتهديد:هات المفتاح الاسَود وما تخلنيش اتعصب عليك.
جاسم باستفزاز:راحت عليك يابطل
ليسبقه جاسم بالخروج
ليسحب بعدها علي المفتاح الابيض
علي بتحزير :انا بقولك من دلوقتي لو في يوم ما لقتش الشخص ده اعرف اني خلصت عليه وتاويت الحثه في الصحراء وابقي تعال اقبض عليا وانا مش هتكلم
ليغادر علي بعدها تارك اللواء يفكر في خطوته التاليه.
................... §..................
وصل علي اولا الي الفله و تفقد المكان ولكن تكاسل ليحمل حقيبته لاعلي ليجلس بالاسفل كان المكان معد بالكامل ومجهز بطريقه حديثه
رن الجرس نهض علي ليفتح ولكن لم يجد احد التفت ليدخل ليجد جاسم جالس مكانه يتناول تفاحه كانت موضوعه علي الطاوله
علي بصدمه:انت دخلت ازاي
جاسم بكل برود وهو يضع قدم فوق الاخري:هو يابني انت فاكر اني اخدت لقب الشبح ده ببساطه كده
ثبت علي في موضوعه للحظه ليسرع متجه الي حقيبته بسرعه وهو يحملها راكضااا فوق الدرج
جاسم باستغراب:ماله الغبي وقبل ان يدير راسه للجهه الاخري ركض ليحمل حقيبته هو الاخر :استنييييييي.... اناااااا الللي هااااخدهاااا سيييب الاوضه
زفر علي بارتياح لتعتلي ملامح الدهاء
أنت تقرأ
الشبح والعفريت
Ngẫu nhiênقد تقودك الظروف للوقوع مع عدوك المجهول، لتبقي بعدها محصور بين الانتقام والغفران....