الشغف

البارت الثامن

"مع من يتحدث يا ترى"
تكلم سيهون بينما يلتقط خصلات شعر الاسمر بانامله ليبعدها عن جبهته

ابتسم ليمرر انامله على خد الاخر
"يبدو كحمل وديع وهو نائم لا يشبهه شخصه الحقيقي ابدا "

صمت قليلا ليقترب منه اكثر
"اتمنى ان تبقى هكذا في الصباح ايضا "

احتضن راس الاخر بين ذراعيه ليقوم باغلاق عينيه بعد ذالك مكملا نومه

- في الصباح -

رائحه مميزه تعيد اليه ذكريات طفولته وكانها فلم يتحرك بسرعه امامه

عيون مغلقه
... مقله تتحرك بسرعه تحت جفنها اثر تلك الصور التي يشاهدها في خياله....

يشد على قبضته ليتحسس ذالك القماش الناعم بين يديه

ثوان حتى يستيقظ بفزع ليواجه نضره بشره بيضاء تغطى عضمتي ترقوه بارزه قليلا

ابتعد قليلا ليرفع راسه ليواجهه وجه سيهون
النائم .... لحضات تمر متذكرا طلباته لسيهون بالامس ليتنهد

"ما كان يجب ان افعل ذالك "

قالها ليعيد راسه دافنا اياه في عنق سيهون ليقبله ببطئ

"كالعاده انه لذيذ وطري "

ابتسم بجانبيه ليضع اصابعه على الازرار العلويه للثوب ليبدأ بفتحها واحده تلو الاخرى كاشفا عن صدر الاخر

ليمسح عليه قليلا ثم يقترب اكثر اخذا بشره سيهون الناعمه بين شفاهه ليمتصها ببطئ تاركا علامات خفيفه على صدره

يان بخفه بينما يرفع يده ليحك رقبته ببطئ لابعاد ما يلتصق بها

عقد حاجبيه ليمسك يده ثم يقلبها مقبلا باطنها ليرتفع قليلا هامسا في اذن الاخر صباح الخير زوجتي الجميله

"مهلا هذا الصوت اليس صوت كاي ?? مااذاا استيقظ قبلي ??"
صوت صدح في راس الاصغر جعله يستفيق بسرعه ليحرك جسده بسرعه للابتعاد عن الاخر

"لم ردود افعالك هكذا عندما تستيقظ من النوم هل ترى الكوابيس في احلامك ام ماذا "

تكلم كاي بينما يتكئ على يده مقابلا لوجه سيهون

"للاسف انا ارى الكوابيس في الحقيقه وليس الاحلام "

"ثم ...
يتلمس ازاز فستانه المفتوحه واثار الاخر على صدره
"اللعنه مالذي كنت تفعله بي بينما انا نائم! !لم تحب جعلي اشعر بالندم دائما على مطاوعتك ??"