هُيام سَرمِدي TG

[٩] ظَلام داخَلي

اتمنى التفاعل بين الفقرات~

__________

"كَانت كَلماتكَ تَزين مَسمعِي والان أصَبحت تثقَب قَلبي"

عَض شِفتاه السُفليه مُحاولاً كَتم صَراخَتهِ ; لان الاكَبر أصَبح يضَغط بشِكل اقُوه على المَكان مُسببًا بتَمزق البنطال وظهور فَتحه تخَترقه لاسعًا جلدهِ يتركَ اثرًا لا يبُدو أنهُ سوف يزول يَنظر للذي وجهه يَزداد تَألم ، يَبعدها رامياً بالسَيجاره ارضاً.

يَمَد يَداه مُتلمساً المَكان الذي ثَقب بنَطالهِ وصُولاً لبشَرتهِ التَي أصَبحت نَدبه حَمراء ، هسهس بخَفه "عَزيزي هل تعُود لعنادكَ؟"

لَم يسَتمع لرد من الاصغر ، كان تايهيون يَنظر لهُ بهُدوء وتلكَ الدمُوع لا تَريد التُوقف ، وشِفتاه السُفليه تبئ التَحرير من بين أسَنانهِ ، زاد ضَغط على شَفتاه بسبب بُومقيو الذي داس بـ أصبعهُ مكَان الاصَابه "اريد جُواب من لسانكَ"

زاد بكَاء الاشِقر صَارخاً بُوجهِ "اللعنه عليكَ "

قهقه صَدرت من الفَحمي ، يَبعد يَداه نَاهِضاً ، يعَطي ظِهره لكَن عَاد مَره أخُرى سَاحباً الاصِغر من فَكه يعَصر فَمهُ يظَهر لسَان تايهيون "لسانكَ يبُدو لذَيذ" هَمسها بطَريقه مُثَيره يقَربهُ أكثَر.

حَجبان الاشقر أصَبحت تَنعقد أكثر وجهه أنكَمش وعَيناه تُوسعت على الاكبَر الذي أخَرج ولاعه من جَيبه يضَغط عليها جادحِه تخَرج النَار يقُربَها من لسَانهِ ، أصَبح تايهيون يتَحرك بُسرعه بمكانهِ يحُاول ان يَبعد الاخَر عنهُ ، الا أن بُومقيو ثبت وجه لا يجَعله يسَتدير لجه أخُرى.

"هَل تعَصي أمُري مره أخَرى؟" سَأل بتَلاعب يَزيد نَياح تايهيون نافيًا برأسهِ

ابَتعد بُومقيو رافعاً يداه يَربت على فُروه شعره "أحَسنت"

للحظه شَعر الاشَقر ببعض الخُوف من أنِفصام بُومقيو ، يَنظر بشَفاه مُقوسَه على ذلكَ الذي رفَع المَلعقه يقُربها من فمهُ ينتَظر ان يفَتح جُوفهِ ، فتَحه يسَتقبل الطَعام ودمُوعهِ تسَري على وجَنتاه كالشَلالات.

عَينان بومقيو لا تَبتعد عن الذي يأكَل ويمضَغ الطَعام مُجبراً ليَبتلعه ببطَيء يشَعر بحنجرتهِ تتمَزق من أثَر الضَغط عليها مُرغمًا ، ليَنزل بنظرهُ على نَدبه باسِفل شفَتاه أثَر الصَفعهِ ..

تَرك تايهيون وحَيداً مُربوط على ذلكَ الكرسَي ، بعَدما انهى صحُونه بصعُوبه.

بهَذهِ اللحظَه شَعر الاشقر بانهُ يتَمنى المُوت ، يغَمض جَفناه بهُدوء مُتذكراً صَديقه تشَان الذي لا يعَلم اذا رقَد بسَلام؟ .