فصل 9: الذكاء الزائد

66 12 3
                                    

مبااشرة طلعت لبيتهااا وبقاات كتفكر اشنو غيكوون في هااد الظرف.. بما أنه عطااه ليهاا فإذن رااه فيه الخدمة.. حلااتو بسرعة وبدات كتقلب حتى جاات ايدهاا في ديك اليوسبي..

بقات شحال كتشوف عااد مشات بسرعة لمجر هزات البيسي وداارتهاا فيه عااد دخلات للمحتوى ديالهاا.. تماا كتصدم بالصور دياال دي إروساا.. لكن هي مكاانتش عاارفة باللي هوماا ديال الچزيرة.. بسرعة هزت التليفون ودارت بحث وتماا طلعو نفس تصااور لي في اليووسبي.. بقاات كتقاارن وكتدقق وبداات كتطبق دااكشي لي تعلمااتو في المؤسسة.. لكن بدون نتيجة..

شافت صور لمطااعم وفناادق.. وگااع البلايص كينين في ديك اليوسبي.. بقاات كتقلب شحاال حتى جات ايدهاا في الصورة دياال نفس الجااسوس لي كاان مرااقبهم في المطعم.. وشاافت صورة أخرى لنفس المطعم ولكن هااد المرة كاان رجل آخر وحتى هو حامل في ايدو جريدة..

حفظت أشكاالهم وحتى وجوههم وطريقة لبسهم.. ومشاات كتقلب في الصور الأخرين وهي كتقلب وكتدقق مزياان.. وسعت عينيهاا مني شافت واحد الصورة فيها نفس الشخص لي كان مراقبهم واقف مع واحد آخر في جنب البحر..

بسرعة نتاقلت للصور الآخرين لكن هااد المرة كاان غير وااحد ولاخر مشاا.. انتقلت للصور الأخرين لعلى وعسى تلقا شي حااجة.. لكن كانو اختفااو بجوج.. ومع ذلك مستسلمتش وبقاات كتدقق أكثر.. وسعت عينيهاا أكثر مني باان ليهاا الشخص لي كاان واقف مع الجااسوس لي كاان مراقب المطعم رااكب في بااطوو صغير غاادي بيه في وااحد الإتجااه..

وبسرعة داازت للصورة الأخرى وتماا باان ليهاا ولكن كاان بعد.. داازت للصورة الأخرى وباان ليهاا اختفى.. تأففت مني لقاات تصااور سالاو.. بقاات كتدقق في دااك البحر شحاال.. حتى تهزت من بلاصتهاا فاش شافت في البحر.. وااحد الحديدة طاالعة وكتباان فيها بحاال شكل الشاارة.. بسرعة هزت تليفونهاا وداارت بحت على دااك البحر كتقلب على ديك الشاارة لكن ملقاتهااش..

عااودت بحثث على ديك الشاارة لكن ملقااتش معلووماات.. قاالت أكيد غاادي تكون شي حااجة من وراا ديك الحديدة.. للحظة تفكرت أسد.. هزت داك البيسي وخرجت من البيت غاادا كتجري للصاالة.. لكن ملقاات حتى واحد.. دورت وجهها في الكوزينة وأيضاا مبان ليهاا حد.. حطت البيسي فوق الفوطوي وطلعت بزربة للغرفة ديالوو وبداات كتدق وكتعيط بصوت مرتاافع:
- مسيو أساااد.. مسيوو أسااد..!!

لكن لا مجيب قاالت أكيد خرج أولا كاعي عليهاا ومبغااش يخرج عندهاا.. هبطت بسرعة هزت البسيي وتمت غاادة طاالعة مع الدروج.. لكن توقفت بصدمة.. مني شاافت واحد البااب صغير تحت الدروج مفتوح.. عمرهاا شافتو.. تمت غاادة بخطااوي بطيئة وعلى محياهاا الإستغرااب..

حتى وصلت ودخلت بدون تردد فضولهاا بغاا يقتلهاا.. كان غير الظلام ورؤية غير واضحة.. خدات تليفونهاا وشعلت الضو.. وهناا توضح ليها شوية كانت بلاصة بحال الغرفة وهي ضيقة وحتى سقف ديالهاا عبارة عن ديك الطلعة ديال الدروج حيث الغرفة تحت الدرج.. بانت ليهاا واحد الطابلة صغيرة في جنب.. تحدرت وحطت البيسي.. عاد هزت تليفونهاا وبدات كتحرك راسهاا في الأرجاء ديال الغرفة وهي كتردد بصوت مرتاافع:
- مسيووو أسااد.. وااش نتاا هناا.. مسيوو أساااد..؟!!

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن