💕أنت قلبي٢💕

الحلقة ٨٣

#انت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
_______________
الحلقة ٨٣

في شركة مراد..
ماجد : بعد كل السنين دي مش قادر تنسى يا هشام؟
هشام : و أنت نسيت باباك و مامتك نسيت اختك؟
ماجد : اكيد لأ.
هشام : امال ليه عايزني انسى؟!
ماجد : انا مبقولش تنساهم.. اقصد تنسى التار ده..
أنت عارف إن الموضوع كله مكانش مقصود...
هشام : و لو اني مبحبش اتكلم في الموضوع دا و لا بحب افتكره
بس لما تخطف اختي من قدام بيتنا و تروح بيها البيت عندك
علشان نروح احنا برجلنا لحد عندك و تحصل خناقه ما بينا
و لا تحاول تبتزنا و توهمنا إن وعد كانت عندك بإرادتها دا يبقى ايه؟!
ماجد : كنت طايش يا هشام بس صدقني حوار القتل دا مكانش في دماغي خالص أنا قولت اضايقكم بأي حاجه و خلاص و ادفعك تمن تخليك عن اختي خصوصًا أنت عارف كانت بتحبك قد ايه و كمان كانت مريضة قلب
و تعبت بعدها اوي.
هشام : شوفت علشان تنتقم لـ اختك من حاجه مليش يد فيها عملت ايه و كان ايه النتيجة؟
ماجد : وفاة شادي كانت صدمة ليه أنا كمان.. أنا عيشت فترة طويلة تعبان بسبب الموضوع دا
مش علشان أنا اللي لبست القضية لأ علشان شادي كان صاحبي و إنه يموت بالشكل دا
وجعني اوي يمكن أول مرة اقول الكلام دا مش علشان تتعاطف معايا و لا حاجه بس بجد حتى لو كلكم سامحتوني انا مش مسامح نفسي جربت اعيش طبيعي زي أي حد بس منجحتش في حاجه لا شغل و لا جواز ولا بيت و أسرة بابا
و ماما راحوا خلاص و أنا بقيت عايش وحيد في الدنيا مليش غير ابني
عايزة يعيش كويس وميفضلش هربان و خايف إن هشام يقتله.
هشام : اطمن يا ماجد تارنا مش مع ابنك تارنا معاك انت و يوم ما افكر اخده هيبقى بـ ايدي انا مش هضيع ابن اخويا.
ماجد : و ليه مننساش يا هشام ونبدأ صفحة جديدة؟
هشام : صعب اللي بتقوله دا يتحقق صعب اوي لإن علشان نبدأ صفحه جديدة لازم نرجع لـ القديم و نصلحه و دا طبعاً مستحيل يحصل
لا ابويا و لا ابوك هيقوموا من تربتهم يعيشوا وسطينا و لا شادي هيقوم من نومته انسى يا ماجد انسى و قول لـ ابنك ميخافش احنا مش هناخده بذنبك
بس قوله إن مفيش تعامل بينه و بين هشام ينساه خالص.
ماجد : حاضر..
كنت جايلك بخصوص موضوع تاني و عايز اخد رأيك فيه.
هشام : مفيش بينا مواضيع تانية نتكلم فيها.
ماجد : أنا عارض شركة بابا لـ البيع و بصراحه أنا عايزك تاخدها.
هشام : و أنا مش عايزها.
ماجد : طب فكر.
هشام : فكرت وتعرضت عليه قبل كده و رفضت.
ماجد : كده.. طيب بعد اذنك.
و خرج ماجد من المكتب كان هشام بيستعد هو كمان علشان يخرج و بيرتب الأوراق اللي هياخدها معاه البيت والباقي بيضعه في الخزنه.
مازن بيخبط على باب المكتب.
هشام : ادخل يا مازن.
مازن : هشام انت كويس؟
هشام ببتسامة : ايوه كويس
ايه السؤال الغريب ده؟!
مازن : انا بسأل بس علشان اللي كان معاك ده.
هشام : لا متقلقش مفيش حاجه.
مازن : طب كويس.. هتحتاج حاجه بقى علشان مروح؟
هشام : لا متشكر معلش اخرتك الليلة.
مازن ببتسامة : عادي محصلش حاجه هي يعني أول مرة؟!
ههههههههههههه
هشام : هههههههههههه
ايوه صح مش أول مرة مفروض تكون اخدت على كده.
___________________
في شقة سيف..
مليكة جايه وواقفه جنب سيف.
سيف يرفع رأسه : فيه حاجه يا حبيبتي؟
مليكة : بتعمل ايه؟
سيف ببتسامة : كنت بتصل اطمن على بابا بس واضح
إنه نام.. هكلمه الصبح.
مليكة : اوك.. ممكن خدمه؟
سيف ببتسامة : طبعاً يا قلبي.
و قام احتضنها و طبع قُبله على خدها.
مليكة : عايزاك في المطبخ.
سيف : هههههههههههه
مش فاهم.
مليكة مسكت ايده : تعالي بس هقولك.