اسكريبت

73 2 2
                                    

- افتحي يا جوري بدل ما اكسر الباب الزفت ده فوق دماغك
- مش فاتحة يا زين و اعلى ما في خيلك اركبه هااا
- ماشي يا جوري ، ماشي يا بنت المجانين
هو انا مش عارفة هيعمل ايه بعد تهديده ده ، بس الصراحة انا بخاف منه ، انا عارفة انه لما بيهدد بحاجة بيعملها ، أصل الليلة ليلة دخلتنا ، بس انا مبحبوش ولا هو بيحبني ، بابايا و باباه اتفقوا و شبكونا مع بعض من غير ما ياخذوا رأينا اصلا ، جوازتنا كانت صفقة عملية بحتة ، مفيش لا حب و لا مشاعر ، و فوق ده كله ، واقف في يوم فرحنا بيحضن في بنت خالته ، بصوا هاحكيلكوا شوية عن زين ، هو الصراحة شاب حليوة ، فيه كل الصفات المتانقضة تقدروا تقولوا انه راجل بعقل طفل صغير ، بيزعل و بيصرخ زي الطفل ، بس حكيم و عاقل و فيه كده حتة وقار و حكمة مع ابتسامة هادية بتاعة ممثلين أكابر 
احنا منعرفش بعض كويس ، و لا أخذنا على بعض لسه ، بس هو اقترح ان احنا نبقى صحاب عشان نقرب من بعض شوية ، و بعد كده اتفقنا و قررنا اننا منكسرش بخاطر اهلنا اللي حضروا لكل  حاجة و كملنا في المسرحية دي و اتفقنا أن احنا نحاول نقرب من بعض فترة و لو مقدرناش نكمل كل واحد يروح يشوف طريقه ، بالنسبة ليا بقا فأنا جوري ، أنا كمان حلوة و ذكية و عاقلة على فكرة ، بس عندي طاقة جنان مستفزة زي ما بيقول زين ، و بإمارة أننا دلوقتي حبساه برا البيت في الجنينة عشان يحرم يحضن في بنت خالته المصونة ، اوعوا تقولو غيرة او حاجة لا لا ، بس التصرفات بتمس كياني و وجودي و مكانتي كمرأة
المهم غيرت هدومي و نمت و انا شمتانة فيه ، يستاهل ، صحيت الصبح على صوت مطر قوية ، و فجأة افتكرت زين ، طلعت اشوفه بسرعة ، كان نايم على الكرسي في الجنينة و بدلته مبلولة ، حسيت بالذنب ساعتها و قمت بسرعة سانداه عشان ادخله البيت ، كان بيتنفس بصعوبة و ماسك في أيدي جامد ، و في لحظة لقيتو زقني و قفل باب البيت بالمفتاح
- يا جبروتك يا اخي ، عملتها
- صعبت عليكي يا جوري ، والله و طلع قلبك ابيض ، بس للاسف انا قلبي اسود
- افتح يا زين ارجوك ، انا حأمرض كده
- تستاهلي عشان تحرمي تلعبي مع اللي اكبر منك بعد كده 
و دي كانت بداية اللعبة بينا ، مبطلناش مقالب في بعض ، و الحقيقة بقينا صحاب ، صحاب اوي
بعد ست شهور ، قدرت اتعرف على شخصية زين اكتر ، اتعلقت بيه ، رغم اننا دايما نخاصم بعض ، بس حبيتو ايوة حبيتو  ، حبيت جنانو و طفولته المتأخرة اللي اكتشفتها فيه ، حبيت عناده و تقطيبة جبينه لما يزعل ، و غمازته الصغيرة اللي بتبان على خده الشمال لما يضحك ، حبيت اناقته و غروره و ذكائه ، حبيت كل تفاصيله ، بس هو لسه شايفني صاحبته ، أو صاحبه حتى
- جوري ، تعالي اكويلي القميص ده
- بشرط ، تاخدني معاك ، انا زهقانة و الله
- ماشي لو تحبي جو الشركات و المناقصات  تعالي ، اصله عشاء بيزنس يا شاعرة يا بتاعة الروايات و القصص
- مش مهم ، المهم اخرج 
كانت سهرة حلوة ، بس اللي كان زاعجني نظرات الراجل اللي اسمه احمد ليا ، ده شريك زين الجديد ، كان طول الوقت بيبصلي و يبتسم ، و لاحظت انو زين اتدايق جدا ، و فجأة لقيتو جاي عليا
- تسمحيلي بالرقصة دي يا آنسة
- مراتي مبترقصش مع رجالة يا احمد بيه
- مراتك!!!
- ايوة مراتي ، عن اذنك هنروح نرقص احنا

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Nov 28, 2020 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

وردة الجوري Où les histoires vivent. Découvrez maintenant