(احببت قيوده)

الحلقه الاولي ..⁦♥️⁩

هناك دائما حكايات لايربطها صله بالواقع نهائيا تظل هكذا محفوره في ذاكرتنا وتخيلاتنا،إلا ان يأتي يوم وتتحقق،لكن ببعض الصعوبات الكثيره،لان هذا هو العالم صديقي،لايعطي شئ دون ان يأخذ كل مانملك من صبر ومجهود.(بقلمي انا رحمه خلف)⁦✍️⁩
في المساء:-
في احدي الفلل الفخمه والراقيه وهائله الجمال،كانت تجلس فتاه علي احدي الارائك الموضوعه في غرفتها الواسعه والدافئه ايضا، وراقيه بهندستها والديكور الموجود بها،كانت شارده وتلقي بنظرها الي احد اركان الغرفه، وملامحها البريئه الطفوليه صارخه الجمال.هي بطله روايتنا (غاليه)، وهي تبلغ من العمر٢٥عاما،فكانت تتميز بعيونها السوداء المائله للبني الغامق قليلا الا ان عينيها تتميز بلمعتها وبرائتها وتجذبك معها في عالم اخر تماما،وتلك السحبه في اخر عينيها تذهلك حقا، لكن كانت تطغو عليها البراءه اكثر فتليق بتلك الانثي،ولديها انف مكور بعض الشئ مثل الاطفال،وفم ممتلئ وجذاب برسمه شفتيها الرائعه،وشعر اسود ناعم حريري متوسط الطول،وجسد رشيق جدا ونحيف بشكل انوثي هائل،فكانت حقا ملكه جمال يجذب لها جميع الرجال،لكنها ذو شخصيه صارمه مع الرجال لانها عانت من مشاكل بسبب سذاجتها معهم وطيبتها الزائده،لكنها مرحه جدا وتحب الحياه والناس واجتماعيه ايضا،لكن مع الفتيات فقط، فكانت تتجنب التعامل مع الرجال بحزر شديد لانها لاتثق فيهم وبمعاملتهم لها ،فهي تظن انهم يستغلونها كما حدث معها من قبل،وهذا ماسنكتشفه في الاحداث الآتيه،وكانت صاحبه نفوذ ومكانه عاليه،فهي صاحبه اكبر(شركه استسمار في افريقيا)وتسمي شركه(حواء)
غاليه وهي تلقي نظرها بعيدا علي جدران الغرفه شارده،تدق احداهن الباب عده مرات ولكن لاحد يجيب ،ففتحت الباب ودلفت الي الغرفه وتقترب من غاليه التي كانت شارده،وثم هزتها برفق
داليا:غاليه ياحببتي انتي مش سمعاني كل دا؟
غاليه وقد فاقت من شرودها تنظر لداليا(والدتها):هاا ايوا يماما في اي؟
داليا:في اي انت لسه واخده بالك الوقتي انا بقالي ساعه بخبط علي الباب اي مالك سرحانه في اي ياحببتي
غاليه بمرح:سرحانه في جماله ولونه وملمسه هييييييح،محدش كدا في جماله ولاحد بيريحني لما اشوفه غيره.
داليا بأستغراب:هو اي دا يابنتي،ها ليكون اخيرا والحمد لله اعجبتي بواحد وعايزه تتجوزيه،دا انا فضلت ادعيلك والله بابنتي تطلعي من العقده اللي انتي فيها دي
غاليه بغضب مصطنع:اي اي حيللك حيللك ياماما دا انتي ناقص تسمي والادنا واحنا اعدين
داليا بأستغراب:اماال مين اللي بتتكلمي عليه:
غاليه وهي تنظر لجدران الغرفه شارده بمرح:انا قصدي علي لون الحيطه وملمسها مانتي عارفه انا اللي دهنها بأيدي دي ومختاره اكتر لون بيريحني،وهو الاوڤويت الذي يجمع مابين الابيض والبني الفاتح هييييح بسرح فيه علطول
داليا: وقد تفاجأت من قولها:يخربيييتك وانا اللي اعده بحلم بيكي بالفستان الابيض تك وكسه توكسك انتي والاوفويت بتاعك دا
غاليه:سبنا من كل دا ها كنتي عايزه تتكلمي معايه في اي؟اصل مدام جيتي اوضتي وبليل كدا يبقا في انننهه ها ياستي اشجيني
داليا:مدام انتي عارفه ان انا عيزاكي في حاجه فااكيد عارفه هي اي؟
وقبل ان تكمل داليا حديثها قاطعتها غاليه هاتفه:
غاليه:ماما لو سمحت انا قولتلك كذا مره متفتحيش معايه الموضوع دا
داليا بهدوء لانها لاتريد ان تغضب ابنتها فهي تعلم انها تعاني من عقده بسبب خيانه خطيبها لها في الماضي،واخوها ايضا،داليا:بس لحد امته يابنتي،هاتفضلي كدا، متخليش اي حاجه في الماضي تأثر عليكي ،وعيشي حياتك يابنتي
غاليه ببعض الغضب:انا عارفه ان اللي انا بعمله دا مش صح اني اشيل ناس زنب وهو مش زنبهم صحيح مش كل الرجاله خاينه،بس غصب عني يماما مش قادره اثق فحد تاني دي حاجه خارج ارادتي
داليا وهي تعلم جيدا ماتعاني منه ابنتها:خلاص يابنتي براحتك بس عايزه افكرك ابل اما الزمن ياخدك في لمح البصر كدا وتعجزي دا انتي بقا عندك ٢٥سنه
غاليه بمرح وهي تريد تغيير محور الحديث لانها لاتحب التحدث فيه كثيرا:ياشيخه دا انتي عايشه من زمان علي كدا ومتعرفيش ايه اللي بيحصل الوقتي دا الدنيا بايظه يماما
داليا:بايظه ازاي يعني؟
غاليه:يعني مثلا اي واحده عندها ٣٠او٤٠سنه حتي معدوش بيقولو عليها عنست والكلام دا لا،دي بيبقا معروف عنها انها تنكه ومش عاجبها حد عشان كدا لسه مش مقتنعه بفكره الجواز الا اما تلاقي الهيرو بتاعها،ويعيشها زي الرويات كدا،لازم يخطفها الاول ويعذبها وبعدين يحبها،وبعدين تبدأ هي تحبه
داليا:ياسلام ياختي دا اي دا انشاء الله
غاليه: اه والله،حتي نيجي نسألها مجوزتيش ليه ياختي لحد الوقتي تكدب علينا وتغنيلك وتقول،انا عايز ابقا سينجل اه انا عايز ابقا سينجل سينجل هههههههه
داليا:دا انتو جيل موكوس بصحيح،دا الواحد عايز بس يوم من ايام الزمن الجميل يوم بس
غاليه بمرح:ايوا ياختي مانتي عيشالنا فيه انتي مودي جوزك لما فلقتونا بصباح السعاده بتاعتكو ،كل يوم الصبح دي،دا انا وصحابي بنصبح علي بعض بشتايم وقله قيمه،وصباح الجاز علي الناس اللوزاز،وصباح المربه علي الناس المجربه،لاء دا احنا نعجبك اوووي
داليا: وقد طفح بها الكيل من ابنتها ومشاغبتها لكي تغير محور الحديث
داليا:بت اي القرف دا ياشيخه دا انتو فعلا جيل زفت منيل بنيله،انا هاقوم اروح لابوكي احسن اتجنن وانا اعده جمبك
غاليه: وقد غمزت لها بمرح:عشان خايفه تتجنني برضو،ولا عشان وحشك ياسوسه انتي
داليا: وقد تفجأت من مشاغبه ابنتها بتلك الطريقه بشهقه: ياقليله الربايه ،وقامت برمي وساده عليها
غاليه: وهي تهب واقفه حتي لا تضربها امها:خلاص خلاص يماما،دا انا بهزر معاكي يعني في اي متبقيش قفوشه كدا اللله
داليا:واي قفوشه دي كمان يابت؟
غاليه:لاء دا موضوع طويل وانتي عايزه تروحي لمودي عشان وحشك احم احم قصدي عشان تنامي
داليا:ولقد سئمت منها:معاكي حق انا هاروح انام احسن،يلا تصبحي علي خير يابنتي ربنا يكملك بعقلك
غاليه:وانتي من اهلو ياجمررر انتي
خرجت داليا من الغرفه متجهه الي غرفه زوجها(مؤمن)وهو والد غاليه،فكان والدي غاليه,(داليا،ومؤمن)طيبان القلب ويحبان ابنتهما بشده،لكن مؤمن كان يحبها اكثر من اي شئ،فهي بانسبه له دلوعته منذ ان كانت صغيره ،لذا كان يغار منها اخواتها الاثنين وهم(ياسر،ونادر)لكن ياسر طيب القلب ايضا مثلها وهو يبلغ من العمر ٢٧عاما،ونادر ٣٠عاما لكن نادر يختلف عن ياسر وغاليه،فهو اناني لدرجه كبيره وكان دائما مايتسبب في ايذاء غاليه لانه يغار من معامله والده لها،فهي المحببه للجميع،لذلك هي تتجنبه لانه سبب لها من قبل جرح كبير،لكنها سامحته لانها تعرف انه يغار منها وذلك بسبب والده فهو حقا يقسي عليه بشده حتي يصبح رجلا من وجهه نظره،لذلك قررت انها تتجنبه وتجنب ايذاءه لانه اخاها في النهايه.
في غرفه داليا:تسطحت علي السرير بعد ان ذهبت والدتها،واخذت تفكر في الماضي والسبب في كرهها للرجال وعدم الثقه فيهم،ومن ثم اتجهت بتفكيرها الي شركتها وكيف وصلت لتلك المكانه مع كثير من المجهود في الصفقه الاخيره،فانها ابذلت كثير من المجهود لكي تربح الصفقه ،فهي زكيه جدا وتحب عملها وتخلص له وتعطيه جزاءا كبيير من يومها،فهي تستيقظ الساعه٦صباحا وتذهب الي العمل٧صباحا بعد ان تقوم بالتمارين الرياضيه في حريصه علي وزنها،وتظل في الشركه حتي ٨مساءا،فهي اخر من يخرج من شركتها،لكنها في اخر صفقه كانت تظل مستيقظه حتي الصباح دون نوم،لكي تربح الصفقه،
ظلت تفكر في مستقبل الشركه وكيف ستحافظ علي نجاحها دوما،وكيف ستكون حريصه من المنافسين ايضا،ظلت هكذا تفكر كثيرا وكثيرا،حتي صارعها النوم،لتنام في سبات عميق.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في احدي الفلل الضخمه ايضا وشديده الرقي افخم من فله غاليه،فكانت كببره مثل القصر وبها حديقه تكاد ان تستخدم كامنتزه من وسعها ورقيها،كان يقف احدهم في الحديقه ويهتف بصوت عال يكاد ان يحرق من يقف امامه
الشاب بغضب كبير يهز ارجاء الفله:هي ميييييين دي اللللي تاخد منيييي صفقههه مهمههه زي دي وانت كنننننت فييييييين ومقولتليييييش لي كنت حضرت الاجتماااااااااع وكسسسسسبت الصفقه،اناااااااا هاوريك ازاااااي تخليني اخسسسسر صفقه زي دي بغباااااائك دااااااا
ثم اغلق الخط دون ان ينتظر رد من صديقه المقرب الذي دون قصد جعله يخسر صفقه من اهم الصفقات فهو لم يكن يعلم ان المنافسه قويه لهذا الحد
دلف هذا الشاب الي الفيلا بغضب
الشاب بصوت عال جدا:فتحيييييه فتحييييه
فتحيه: وهي احدي الخادمات في الفيلا وهرولت سريعا اليه:نعم يابيه اؤمر
الشاب:قهوه بسرعه وهتهالي فوق في اوضتي دقيتين والقهوه تبقا عندي فاهمه مش هستنا كتيير
فتحيه بخوف:حا حاضر يابيه فورا،وذهبت مسرعه تحضر له القهوه فأنها تعرف انه حين يغضب يسطيع ان يحرق الجميع
دلف الي غرفته وصفع الباب خلفه ثم دلف الي غرفه المكتب الموجوده في غرفته ايضا فهي كبيره حقااا وجميله بديكورها الحديث،جلس علي مكتبه اخذ ذلك الورق يقرأ فيه بتركيز وغضب،فهو يقرأ ملف عن تلك الشركه وصاحبتها التي اسطتاعت في عام واحد ان تكتسح الاسواق وتربح الصفقه المهمه منه وتصبح اكبر شركه استسمار في افريقيا
الشاب وهو يقرأ ثم ضيق عينيه بخبث:غاليه مؤمن امين،شكلك كدا شاطره اووي فعلا وغامضه زي مابيقولو عليكي،معاهم حق فعلا ما اللي يكسب مالك الرفاعي،يبقا فعلا شاطر ويستاهل سقفه كمان بس دا لفتره مؤقته وهترجع كل حاجه زي ماكانت ،وانا مكاني محدش ياخده،بس شكلنا هنتسلا من زمان ومحدش نافسني واتحداني بسهوله كدا ،اللي جاي كله خراب استنيني بس،ثم القي الورق بقوه علي الارض وجلس يفكر كيف ستكون تلك الانثي التي تتحدي مالك الدسوقي صاحب اكبر شركات استسمار من قبل ان تأتي هي وتأخذ من اللقب،وكانت تسمي شركته علي اسمه واسم والده(مالك الرفاعي).
(نتعرف بقا علي المز ابو عضلات اللي منور ومشرف روايتنا هييييييح)😹😹😹😎
(مالك الرفاعي):يبلغ من العمر٣٣عاما،يمتلك عيون ساحره جدا لونها عسلي فاتح بطريقه فجه تكاد ان تنطق من جمالها ورموش كثيفه تجعل عيناه مميزه جدا،وانف حاد جدا،وفم متوسط الحجم،وشعر بني غامق كثيف جدا وناعم وينسال علي وجهه احيانا ليعطيه جمال ينجذب اليه ألالاف الفتيات،وذو جسد ضخم وعضلات كبيره جدا جدا يكاد ان يكون مصارعا،فأنه يمارس كثير من الرياضات ولكنه يهوي اكثر الملاكمه ففاز بأحدي الجوائز علي مستوي قاره افريقيا واسيا من قبل،وطويل ايضا جدا،فأنه مثال لفارس احلام جميع الفتيات،ذو شخصيه قويه جدا لكنه طيب القلب ولا يحب ارتكاب الاخطاء في حق الاخرين،ولايحب الخساره ابدا يكرهها بشده لانه عاني كثيرا ليصل لتلك المكانه واجتهد كثيرا،فهو كان ففيرا جدا قبل ان يصل لهذا،وتعب حالما حقق طموحه وطموح والده المتوفي،ولديه والدته تعيش معه هي واخويه الاصغر منه(راشد،واحمد)لكنهم لايفعلون شئ سوا السهر والنوم واللهو دون مسئوليه او وعي منهم،ويعاملان والدتهم بقسوه،فمالك حنون علي امه كثيرا لذلك هي تحبه عن واخويه الاثنين،فهو يتحمل المسئوليه منذ ان كان صغيرا ،وبعد وفات والده وهو في ١٦من عمره،
بعد ان احتسي القهوه،اخذ دوشا دافئا لكي يريح اعصابه من التفكير في هذا الموضوع،خرج من الحمام ويضع منشفه حول خصره،ليصبح عاري الصدر وتظهر عضلاته البارزه بشده وضخامته تلك فطعتيه شكل جذاب للغايه تجعلك لاتريد ان تنزل عيناك من عليه،وكان شعره مبتلا وينسال علي جبينه بشكل جميل،واتجه الي غرفه الملابس لكي يرتدي ملابسه،وبعد دقائق خرج من غرفه الملابس مرتديا،بنطلون اسود اللون واسع،وتيشيرت اسود اللون ايضا بنصف كم وضيق عليه جدا، وعضلاته كانت بارزه من التيشرت فجعله جذاب للغايه،ثم تسطح علي السرير لينام علي الفور فأنه لايحب التفكير في شئ كثيرا حتي لايأخذ مساحه كبيره في حياته فأن لديه كبرياء كبير جدا،ولايهمه سوا عائلته وعمله فقط.
-ماذا يخطط (مالك) (لغاليه) التي اسطتاعت ان تسبب له خساره لاول مره طوال حياته؟
-هل ستقتنع غاليه ان هناك رجال طيبون مثلها ويستحقون ثقتها وحبها وبرائتها؟
ام سيحدث الغير متوقع!