هُيام سَرمِدي TG

[١٠] مُتَحرر القُيود

اتمنى التفاعل بين الفقرات~

_______

"جَميع أفعالكَ تقَع عاتقَاً على قَلبي"

لَعق بومقيو شَفتاه ببطَيء ، واقَفاً من مَكانهِ يسَير خَلف الكَرسِي ، يفَتح يَداه مُحرراً أياه من القُيود ، وقَبل أن يتَحرك حَتى يفَتح قَدماه كذلكَ ، قَد شهق يغَمض عيناه مُتألَم من تلكَ السَحبه القُويه يعَيده لجَلستهِ ضَارباً ظَهره بالكَرسي.

أنَزل الفَحمي رأسَهُ هَامِساً بأذَنهِ ليقشَعر بدنَيه من تلكَ الهَمسات السَاخنه التي تضَرب المكان الحساس لديهِ "لا تفكر بالعَابكَ الطُفولَيه" بَلع ريقَه يهَز رأسهِ بيجَاب ليفَلت بومقيو يَداه ، أنَحنى تايهيون يفَتح قَيد قَدماه ، وقَف بصُعوبه من مكانهِ لان مَر يوم وهو جَالس قَد جَعله يشَعر بجسدهِ كأن تم تكسرهِ من قبل عدة اشخَاص او كان يعَمل طُوالَ يوم حتى يظَهر أثَر تعَب باليُوم التالي.

سَار نَاحيه الحَمام ، فَتح البَاب يدخل بسرعه غَاقلاً البَاب خَلفه مُتكئ ظَهره عَليهِ ، رفَع يداه ينَظر للاحَمرار حُول مُعصمهِ ، بَدأ بفَركهِ فَزداد تُؤرم يظَهر لونهِ اغَمق ، تَنهد بثَقل رافَع نظَره حُول الحَمام كان صَغيراً ، ولا يوجَد مَنفذ واحَد.. حتى الامل كان يحمله تلاشى في الهواء كالسَراب.

خَرج من الحَمام بعد مرور اكثَر من خمسة عشر دقيقه وجَد بومقيو الذي يكَتف يداه لصَدره "تأخَرت كثَيراً"

عض شَفتاه السُفليه ، لكن ثواني ليتَحدث بُوقَاحه "أتأخَر بقَدر الذي اريَده ، ماشأنكَ؟"

تقَدم الفَحمي من الاصغر الذي تظَاهر بعَدم الخُوف عَكس داخِله الذي يرتجَف من هُرول القَرب ، توقف أمَامهِ ، تايهيون رفَع عَيناه ينَظر بوجه ، أخَرج يده من جَيبه مُتلَمساً وجَنتهِ بأنَامله ببطيء شَديد مُسَتشعر ملمس بشَرتهِ الناعمه ، يجَعل من نبَضات الاشقر تَزداد "يبُدو أنكَ لا تخاف"

قهقه سَاخره خَرجت من بين شفتاه "ولما أخاف من حثَاله؟"

أنكَمش وجهِ مُتألم عندما أعتصَره بقوه ، يقَربه ناحيتهِ مُهسهس "حقاً تَريد مني ان أعمالكَ بوجه أخَر؟"

أغَمض عيناه عَندما بصَق البُندقي بوجه ، قال عندما يصَر على أسَنانهِ "كأنكَ تعاملني بشَكل لَطيف؟" أبَعد كفهُ بهُدوء مُبتسماً اليهِ يزيد اسَتغراب الاشَقري من رده فعله الغَريبه.

اسَتدار تايهيون يَريد الذهَاب نَاحيه الكرسي لكن قد فَزع من سَحب الأخَر مُعصمهِ يرمي بهِ على السَرير ليصَرخ الاصَغر "مالعنتكَ؟ ، هل جنَنت!"