المشهد التاسع

0 0 0
                                    


لازال ذلك الشاب يجلس في ذلك المكان المظلم الموحش ضام جسده يندم على ما اقترفه طيلة حياته " موسيقى حزينة "

بعد لحظات قليلة يرفع رأسه و كفيه الى اعلى يدعو ربه ان يغفر له ، و يعاهد نفسه إذا ما خرج من هذه الازمة يوجد عليه التوبة ،  و ان يفتح صفحة جديدة مع الجميع و يحاول اصلاح ما افسده في حياته 

في هذه الاثناء تظهر له جميع الذكريات السعيدة في حياته ، منذ التقاه بحبيبته و زوجته الحنونة مرور بتذكره بحفل زفافه و كم كان فرحته حينما انجبت زوجته ابناهما و كيف كبرها ، حتى جاء ذلك اليوم المشؤم الذي دمر حياته ، و لكن صوت زوجته العطوفة قد اشعره بطمانينة " موسيقى تحفيزية "

بعد فترة وجيزة إذا به يسمع أيات من القرأن الكريم بصوت زوجته ،  الذي يبعث في روحه الطمانينة و راحة " مقطع من تلاوة القرأن الكريم"

بعد مرور عام يبداء بفتح عينيه تدريجيا ، فيحرك رأسه الى جهة اليمين فيرى زوجته و هي تتلاوة بعض الايات و في الجهة اليسرى يجلس كل من ابنه و ابنته يشاركون والدتهم قراءة القرأن الكريم

يحاول تحريك يده و لكن لا يستطيع ذلك ، يحاول الكلام فيخرج صوت كبحة فتنتبه الزوجة ثم تذهب إلى الطبيب فتخبره باستيقاظ زوجها ، ثم يطمانهم انه بخير و لكن يحتاج إلى بعض التمارين لجعله يستطيع الحركة مرة أخرى " موسيقى هادئة "

يتبع ......

الحلم الغائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن