كُنت أَقُوم بِخُبِز بَعض المعجَنَات
ولكِنِي سَمعتُها تَتحدث مَع
جونغكوك بِشَيء"لا تَقلقَي إِعطنِي هَدِيتِك
سَأَضعَها بِصَندُوق مُنَاسِب هُو
سَيحبُهَا أَنا مُتأَكِد""شُكراً جونغكوكي مَاذا
كُنت أَفعَل لولاكَ"مَالذِي يَتحدثُون بِه يَا تُرَىٰ؟
هَل هِي تُحب..غَيريهَذه اللِيلة الأَخِيرة هُنَا بَعدهَا
يَذهَب كُل أَحد يُكمِل أَعمَالِه أَظن
إِنَني سَأَرجَع خَائِب لأَنهَا سَترفضُنِيخَرجتُ أَبحَث عَنهُم فَلا
أَحد فِي هَذا الشَيء الذِي لا أَظِنه
مَنزِل حقَاًوجَدتَهُم مُتسطرِين بِشكِل مُستَقِيم
بَينَما يَبتَسمُون رَمشِتُ مَرتِين أَنظِر
لهُم بِإِستغرَابإِبتَعدوا لِيظهَر مَا خَلفَهُم وهُم
يُصفقُون ويَصرخون بِـ'كُل عَام وأَنت
بِخَير' وضَعت يَداي حَول رقبتِي
أَنظُر لهَم بِحب"أَنا حقَاً نَسيت ذَلِك شُكراً لَكم
يا رِفَاق"تَمنَيتُ أُمنِية واحِدَة بِصدِق كَكُل
عَام وهِي أَن نَبقَىٰ مَعاً للأَبد ولكِن
هَذا العَام أُضِيف لنَا تشوهي لِذَلك
تَمنيتَها أَن تَبقَىٰ مَعنَا أَيضَاً...
مَعِي أَنَا!بَدأَنا بِقَطع الكَيك الذِي زين بِجُملَة
'سوكجِيني يَكبُر'"تشوهي هِي مَن قَامَت بِإِعدَاد
الكَيك مِن وصفَاتَك"
تَكلم نامجون، يُشير ناحيتُهانَظرتُ إِلِيهَا هِي كَانت تَذُوب
خَجلاً إِرتَفعت خَدِيهَا لِتُشكِل
إِبتِسَامَة تَخرِق قَلبِيعُدت لغرفَتِي مَع الهَدايا
وضعتَها مَع أَشِيائَي، لكِنَها لَم تَذهَب
مِن بَالِي أَبداً منذ أَن أَتت وهِي تَتخِذ
مِن عقلِي وقَلبِي مَنزِلاً لهَافَتحتُ البَاب ذَاهبِاً إِليهَا لَكِنهَا
قَابلتنِي هِي كَانت تُريد طَرق بَابِي
لقَد بَدا التَفاجُأ علىٰ وجهَها الظَرِيف"إِذَن أَنتِي تُجِيدين طَرق
الأَبَواب"كنتُ سَأَقُول لهَا 'إِذَا لِمَاذَا لَم تَطرقِي
بَاب قَلبِي حينَما دَخلتِيه دون إِذن'
لَكِن ليَس الوقُت المُناسِب لغَزلكَ
المُبتَذِل سوكجين فَهذَا إِعتِراف
علِيكَ التَجهزالمسكِينَة نَظرت إِلِي بِعَدم
فِهم لاحظتُ إِنَها تَمسِك بِهَدية
فَهِي قَالت إِنهَا نَست إِحضَارهُا
لِمَكَان الحفِل
أنت تقرأ
حَواس
Romantizm"وقَعتُ بُحبِكِ خَمسَة مَرات" -كيم سوكجين -فصول قصيرة -مكتملة 2020.12.1 2020.12.4