*لم اعد غاضبة مطلقا*
ابتسم تايهيونج جعلتني اوسع ابتسامتي اكثر ثم قلت بصوت متقطع
*ش..شكرا على الفطائر*
*اي شئ لكِ*
حسنا ها هم وجنتاي يتوردان مره اخرى.. شعرت بالحرج لذا نظرت الى الارض فقال هو
*دعيني اسخنها لتأكلي*
*سنتقاسمها حسنا*
*حسنا*
قالها مبتسما ثم اخذ مني العلبه وتوجه نحو المطبخ ووضع الفطائر في اطباق ووضعها في مسخن الطعام وانا جلست على كرسى الطاوله ووضعت الورود على الطاوله امامي ثم بعدها بدقائق احضر تايهيونج الفطائر والعصير وجلسنا نفطر..
*انا خائفه*
*من ماذا*
*الامتحانات*
*سولى..سوف تنجحين*
*ما الذى جعلك واثق هكذا*
*انا اثق بكِ*
....
كانت الساعه تشير الى الثانيه ظهرا عندما دخلت غرفتي وتوجهت نحو مكتبي وبدأت في المذاكره.. لقد اصبح روتين.. روتين يومي ممل واتمنى ان ينتهى سريعا... ومع دقات الساعه الثالثه وجدت باب غرفتي يفتح بسرعه وظهر تايهيونج وملامح الفزع على وجهه ف استقمت وتوجهت نحوه وقلت
*ما الخطب تايهيونج*
*امي مريضه اخي اتصل وهو يحتاجني..يجب ان اذهب لها بسرعه*
*ستتكرني بمفردي؟*
*لا اعلم*
*لن اجلس بمفردي..سأبدل ثيابي واتي معك..انتظرني فقط*
هز تايهيونج رأسه ثم خرج من غرفتي الى غرفته ليحضر نفسه وانا اقفلت الباب وبدأت في تبديل ملابسي... كان تايهيونج يبدو فزعا حقا.. اتمنى ان تصبح بخير
..
وصلنا بعد ساعة الى المستشفى بسبب ان امه تعيش في مدينه اخرى ولكنها قريبه..صعدنا الى غرفة والدة تايهيونج ووجدنا اخوه يجلس معها وفورا تايهيونج تقدم اليها واخذ يتكلم معها ويسألها عن صحتها وانا فقط اقف خلفه.. وبعد مدة هو التفت ناحيتي وشدني من يدي نحوه ثم قال
*امي..هذه سولى..الفتاه الي اعمل حارس شخصي لها هذه الفتره*
فور ما انتهى تابعت انا
*مرحبا يا خالة..كيف حال صحتك..هل انت بخير؟*
ف ردت والدته مبتسمه
*انا بخير بنيتي..شكرا لسماحك لتايهيونح بالمجئ الى*
*يا خاله..لا تقولي هذا ثانية..هذا واجب ابنك وواجبي ايضا*
ابتسمت لى والدته ثم تابع تايهيونج وهي الحديث وذهبت انا وجلست على الاريكه الموحوده بالغرفه دون كلام.. وبعد مدة سمح لها الطبيب بالرجوع الى البيت ف اقلها تايهيونج بسيارتنا وجلسنا في بيتهم فتره كنت اتحدث فيها الى اخوه ووالدته قليلا فقط.. لست معتاده عليهم ب اية حال... بعدها بحوالي ساعه ونص من الملل واللا شئ ودعهم تايهيونج وودعتهم انا ايضا وتوجهنا الى السياره وفور ركوبنا تحدث تايهيونج قائلا
*هل تريدين الذهاب للمنزل؟*
*علىّ الكثير من المذاكره،ولكنني لا اريد*
*هل يمكننا التجول قليلا في المدينه؟*
*لا امانع*
شغل تايهيونج السياره وانطلق وبعد بضعة دقائق تحدثت انا وقلت
*تايهيونج*
همهم تايهيونج لأكمل كلامي
*الا تشعر بشئ؟..اعنى جيون جونغكوك*
*ما به*
*انه لم يقم بفعل شئ منذ ان وضع السم في القهوه..هل تظن انه اكتفى من ملاحقتي؟*
*لا اعتقد ولكن ربما..لا تشغلى بالك سولى انا معك*
نطق بها ثم ضم يدي بيده ف ابتسمت له بتوتر من حركته المفاجئه ثم ترك يدي ووجهها نحو المقود.. لتوى استطعت معرفة ان يده دافئه للغايه لأنه عندما ازالها حقا شعرت بالبرد!
..
كان الليل قد حل بالفعل وكانت الساعه هي السادسه والنصف.. توقف تايهيونج عند محل طعام وقال لي ان انتظره ثم ذهب نحو المحل دقائق ثم عاد لي مع وجبتان وكأسان عصير.. لا اعرف كيف عرف انني جائعه ولكنه مشكور حقا..
...
تجولنا قليلا في المدينه ثم سلكنا طريقنا الى منزلنا في المدينه الاخري.. ونحن نتحدث في اشياء متخلفه.. تحدثنا كثيرا حقا لا اعلم من اين اتينا بكل هذا الكلام.. ولكنه كان ممتعا
*اريد ان اخذكي الى نهر الهان ثم نعود للمنزل بعدها*
*تأخر الوقت تايهيونج*
*هذا فقط ارجوكي*
اومأت له وسريعا هو غير مسار السياره الى نهر الهان.. لا اعلم لما يريد الذهاب ولكن حسنا لا بأس.. وصلنا بعد عدة دقائق ف هو ليس بالبعيد وترجلنا من السياره وذهبنا نحو الحشائش امام النهر صامتين ف تحدثت انا
*هل اتيت لتصمت حقا!*
*اه..انا احب هذا المكان كثيرا.. انه مكاني المفضل رغم انني لم اكن اسكن بهذه المدينه ولكن كلما اردت الاسترخاء اتيت الى هنا *
*جميل فعلا*
*سولى*
*همم*
بحركة مفاجئه امسك تايهيونج يدي واقترب مني جدًا وقال بتخدر بينما ينظر إلىّ
*لم آتِ لأصمت*
*اذا لماذا؟*
*انا احبك سولى*
توسعت عيناي بصدمة وبدأت بالسعال بينما هذا الذي بجانبي ما زال ممسكا بيدي وفقط ينظر لى..بعد ان هدأ سعالي هو فورا نطق
*ما جوابك*
توسعت عيناي بصدمة مره اخرى وبدأت ارفرف بيدي الحره ناحية وجهي لجلب الهواء..هذا بلا نفع لأن الهواء يملأ المكان بالفعل ولكنني فقط متوتره..متوتره وبشده
*احم..تايهيونج*
*نعم*
*اه..ار..اريد الذهاب*
قهقه تايهيونج ثم قال بصوت ضاحك
*حسنا، هيا*
استقمت سريعا وركضت نحو السياره وتايهيونج يقهقه خلفي...على ماذا يقهقه هذا الابله..هو يعرف حق المعرفه انه وترني وبشده وهو فقط يقهقه
..
اتخذت مقعدي بجانب مقعد تايهيونج وهو ايضا ركب السياره وانطلق وانا اتجنب النظر اليه او حتى ب اتجاهه فقط انظر نحو نافذتي..شعرت بيده تتسل الى يدي وامسكت بها ف تصلبت مكاني وازدت توترا فوق توتري..كنت احاول سحب يدي ولكنه يأبي تركها..ما به حقا فاليترك يدييي!!!!
...
صف تايهيونج السياره بجانب المنزل..بالنسبه ليدي؟ هو مازال ممسكا بها☺︎︎...حسنا احفروا قبري..
بعدما انتهى من صف السياره انا سحبت يدي بسرعه وفتحت باب السياره وتوجهت الى المنزل ودخلت وركضت سريعا نحو غرفتي لأتجنب التلاقي معه..سمعت قهقته عندما اقفل باب المنزل..لم ابالي..فقط انا غيرت ثيابي وذهبت للنوم..لابد انه يهذى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
General Fiction"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»