عائلة سودر

1.1K 54 15
                                    

دائما ما تحدث الأمور والأحداث الغامضة من حولنا وفي حياتنا اليومية والتي لا نستطيع نجد تفسير واضح لها أو برهان وتعتبر محيرة لنا وتلك الأحداث ما زالت تحدث حتي وقتنا هذا ، وقصص كثيرة أتعبت باحثيين ومحققين كثيرين في التعرف علي تفسير مقنع أو واضح حتي بعد مرور سنوات فتتحول إلي لغز كبير من الصعب حله وللأسف سيكون لغز أبدي غامض إلي يوم حله.

ومن تلك القصص المثيرة والغامضة في هذا الموضوع المحير هي قصة عائلة سودر المحيرة وتلك العائلة تتكون من الأب ويدعي جورج سودر ، الأم وتدعي جيني ،والأبناء العشرة .
والأن مع الأحداث

حدثت هذه القصة في أربعينات القرن المنقضي تحديدا في مدينة فايتفيل وهي مدينة صغيرة في ولاية فيرجينيا الغربية ، وكل شئ بدأ في ليلة العام الجديد من سنة 1945 ميلادياً ، أقامت العائلة حفلة صغيرة للإحتفال برأس العام مع الأصدقاء المقربين ، وبعد نهاية الحفل ومغادرة المحتفلين بقي فقط في المنزل عائلة سودر وأبنائهم التسعة لأن الإبن الأكبر كان في الخدمة العسكرية ولم يستطع القدوم للإحتفال.
في تمام الساعة 12:30 صباحاُ رن الهاتف المنزلي فتوجهت الزوجة جيني للرد وكان المتصل ذو وت ناعم أنثوي غير معروف أو مألوف لهم لها وسألتها المتصلة عن اسم شخص معين لكن الزوجة جيني لم تتعرف علي هذا الشخص أو الإسم فاعتذرت لها وقالت أن الرقم غير صحيح وقبل أن تضع سماعة الهاتف سمعت صوت ضحكات عالية وأكواب والمتصلة تضحك مثيراً بصوت مرتفع فظنت أنهم في حفلة مثلهم وقفلت المكالمة .
ذهبت العائلة إلي النوم ولكن عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فاقت جيني من النوم علي صوت تصادم شئ قوي بسقف المنزل وسمعته يتحرك ولم يحدث شئ بعدها وساد المكان الصمت الرهيب فخلدت جيني إلي نومها وبعد نصف ساعة أي 1:30 فاق الزوجان علي رائحة دخان وحريق مفاجئ نشب في أرجاء المنزل فقفز جورج من السرير وأسرع

لإحضار أطفاله لكي يخرجهم من البيت وفعلا تمكن من أن يخرج أربعة أطفال من المنزل قبل أن يحدث لهم أي مكروه وحاول الدخول ثانية للبيت لمساعدة الخمسة الباقيين فكسر نافذة المنزل لأن الحريق وصل إلي الباب فجرح في ذراعه من أثر الزجاج المنكسر وتمكن من الدخول ولكنه لم يتمكن من الرؤية الجيدة بسبب كثرة الدخان والنيران التي سادت المنزل كاملا فرجع جورج إلي خارج المنزل فارغ اليدين بعد فشله في الوصول إلي باقي الأطفال وبالتالي من نجا من هذا الحريق هم الزوج جورج ، والزوجة جيني ، والإبن جون 23 عام ، وبنت ماريون 17 عام ، وابن جورج جونيور 16 عام ، وبنت سيليفيا عامين والتي كانت مع والدتها أما الاخرين هم ابنه موريس 10 سنوات وابنته مارثا 12 سنة ولويس 14 سنة ، وابنته بيتي 5 سنوات وهم من ظلوا داخل الحريق بالمنزل محجوزين في غرف نومهم بالطابق الثاني لأن النيران قد اكلت السلم المصل لهم ، وجاء في بال الأب وهو يفكر كيف ينقذ باقي أبنائه ذلك السلم المتحرك الذي يتواجد دائما خارج البيت ولكنه تفاجئ لأنه لم يجده ، ففكر في قيادة شاحنة الفحم التي يعمل بها تحت نافذة الغرفة ليصعد من عليها لهم ولكنها لم تعمل وخذلته أيضا بسبب غامض فحاول تشغيل المحرك لكنها توقفت تماماً ولم تعمل .

Creepy Theories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن