صديقي العزيز، مازلت مثل اي وقت مضى، افتقدك وافتقدك
مازلت مثل اي وقت مضى، ذكرياتنا معا تحوم حول رأسي.
- جونغ هوسوك-
صديقي العزيز،سأكون صريحا معك...... انا اكرهك بشدة.
- مين يونغي-
بدأت في: 21.09.2020
تمت في: 03.12.2020
اوراق تلتهمها النيران امام عيناي، محطة قطار، ثلج يتساقط، و.... شخص بملامح مطموسة!
مجددا استيقظ على نفس الحلم، يبدو كذكريات مشتتة في عقلي اكثر من كونه حلما، لست متأكدا من ماهيته.
انا في المستشفى منذ اسبوعين تقريبا، توجد جبيرة على يدي، وبعض الضمادات على وجهي كما تعرضت لإصابة في الرأس، تم اعلامي انني تعرضت لحادث سيارة، قال الطبيب انني محظوظ لبقائي على قيد الحياة، فلو لا ان تم اسعافي بسرعة لما كنت هنا الآن.
هناك شخص يبدو مؤلوفا بالنسبة لي لكني لست متأكدا من هو، كان يهتم بي منذ استيقاظي، يأتي كل يوم يحدق بي، يحضر لي الطعام ويساعدني اذا احتجت اي شيء، سألته مرات عديدة عن اسمه وما علاقته بي، لكنه لم يجبني، هو فقط يقول انه يكفر عن ذنبه،
اي ذنب هذا يا ترى؟ ايا كان فأنا قد سامحتك، فكيف لي ان اغضب من شخص بملامح ملائكية مثله! سيجعلني هذا وحشا اليس كذلك.
مرت ثلاثة اسابيع الآن واليوم سأخرج من المستشفى، تذكرت بضعة اشياء عني، انا اعلم الآن اني اعمل كمنتج في شركة ترفيهية، واتذكر اين اعيش، هذا يكفي للآن.
لم يأتي ذلك الشخص منذ يومان، هل انتهى من تكفير ذنبه؟ اريد حقا ان احظى بحديث مطول معه، لعلي اتذكر من انا، اشعر انه يعلم الكثير عني.
ارتديت ملابسي وكنت جاهزا للخروج، دخلت الممرضة فجأة واعطتني رسالة، قالت انها من عند صديقي،
صديقي؟! الشخص الوحيد الذي اعرفه حاليا هو ذلك الشخص المجهول الذي كان ييهتم بي، هل كان صديقي طوال الوقت ولم يخبرني؟ لماذا؟
حسنا اذن، لنرى ماكتبته لي، فهذه الرسالة قد تنعش ذاكرتي.
~~~~~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
