هُيام سَرمِدي TG

[١٢] الغَز المُبهم.

اتمنى التفاعل بين الفقرات~

_________

"انَا اريَد ثَقب قلبي حتى لا يعُفو هيامِ عنكَ"

أبَتسامه خَافته حَاوطت شفاه بومقيو مُتجَاهَل حَديث الأخَر يسَحب الطَاوله الصَغيره واضَع الطَعام عليها ، يشَير نَاحيته "حان الغَد وانتَ الان تستَيقظ؟ " تايهيون كان نائم بُدون العَلم بالفَتره الزَمنيه التَي مرت ؟ ، ولا يعَلم كم من الوقَت أسَتغرق وهو غَارق بالنُوم!.

تأفف تايهيون لان الأكبر قَام بَتجاهله ولَم يجَيب على وقَاحتهِ ، لَهذا جَر كَرسِيه جَالساً عليهِ ، ليبَدأ بالأكل وكل دقَيقه يقُوم بَرفع الأكَمام الخَاص بهِ ; لان ينَزلق بكل سُهوله على كَفاه مما يَسبب أزعَاج له ، رفَع رأسهِ على الذي تحَدث "أعَجبكَ قَميصي؟"

أعَاد لنَزال وجه غَير عَالم بماذا يجَيب ، لكن فجَأه خَطر بذهنهِ سؤال يغَير محور الحَديث "ماذا فَعلت بتشَايونغ؟"

بومقيو وضَع قَدم فوق أخَرى يرد بكُل هدوء "قَتلتَها" كأنَ لَم يفَعل شيء ، أحَس تايهيون بغَصه كَبيره تمنى لو يقُوم بقَتله هل قَتل روح بَريئه!.

"واللعنه هي لَم تفعل شيء"

تكَتف بُومقيو يرفَع حجَباه "هَي مُجرد خَادمه "

أغَمض تَايهيون عَيناه مُحَاول السَيطره على غَضبه حتى لا ينَهش احشاء الذي يجلس امامهِ بكُل برود ، ثُم فَتحها ببطَيء "أليَست روح؟"

"وأن يكُن؟"

لَم يتَحمل الاشقر برود الأكَبر ، فهو لا يَساعد إلبَته! ، لَهذا وقَف صَارخَاً بهِ مما سَبب أنَدفاع الطَاوله سَاقَطه أرضَاً مُتَنأثَره الطَعام من حُولهما "واللعنه هل لديكَ قَلب أم ماذا!؟"

تخَصر بومقَيو وهُو ينَهض عن مضَجعهِ ، مُفَكراً بالأجَابه ثُم قَال "اذا لَيس لدي قلب كيف انا على قيد الحَياة؟"

بُرود حَديث بومقَيو وسَخريتهِ المُزدوج بتصَنع الغَباء يغَضب تايهيون حَقاً! ، تقَدم من الفَحمي سَاحباً اياه من ياقَتهِ للاسَفل بسَبب فَرق الطُول البَسيط بَينهُما ينظر بعَينان الأخَر مردف بغَضب ويصَر على اسَنانهِ "أتَعلم كم اصَبحت عاهَراً بعَد فعلتكَ هذهِ؟"

رفَع الفَحمي يَداه ينَتزع كف الاصغر عنه ، يعَدل ياقَتهِ قال بهُدوء "اذا قل هذا الحَديث لنفسكَ"

لتهَدأ مَلامح تايهيون مما يسَبب بنعَقاد بين حَجباه يتسأل بسَتغراب "مَاذا تقَصد؟"

خَطى بومقيو يقترب منه ، يبَعد خصَلات شَعر الأخَر عن وجهِ ، نَازل بيَده ببطَيء يمَسح ببهَامه وجَنه الاشَقر ، أنَدفعت كفَ خاصتهِ بعيدًا ; لان تايهيون قَام بضَربها يبُعدها عنه هو لا يَريد ان يتَم لَمسهِ من قَبل بومقيو ، اسَتدار الفَحمي خَاطياً للخَارج وهو يالقَي بكَلماتهِ على مَسمع الاصَغر "العَاهر من بيننا؟"