10.my last words.

161 25 34
                                    


"مرحبا يونغي!
! كيف حالك؟ اتمنى ان تكون بخير،
انا ذلك الشخص الذي ازعجك طيلة مكوثك في المستشفى،
تذكرني صحيح؟ طالما سألتني عن اسمي و علاقتي بك، حسنا سوف اجيبك الآن.

انا ادعى هوسوك ..جونغ هوسوك، في الماضي كنا انا وانت اصدقاء مقربين، لا بل اخوة، لكن شيء ما حدث ودمر صداقتنا،
اتتسائل ماذا حدث؟ سوف اخبرك، قبل عشر سنوات، اتفقنا انا وانت على الرحيل معا والهروب من مدينتا دايڨو الى سيول، من اجل تحقيق احلامنا، أتعلم كان حلمك ان تصبح منتجا وانا ان اصبح راقصا.

في ليلة رحيلنا، انت انتظرتني طويلا في محطة القطار، لكني لم آتي، تأخرت بالاصح..

بعد عشر سنوات، قبل سبعة اشهر من الآن بالتحديد، التقينا صدفة في سيول، والصدفة قد جمعتنا معا في نفس الوكالة.
لم يعجبك الامر، في الواقع انت كرهته، حاولت العديد من المرات أن أملء الفجوة بيننا، ان اقول لك انني آسف على ذلك اليوم ليس كأنني لم آتي برغبتي،
اردت ان اشرح لك ما حصل لكنك كنت دائما تدفعني بعيدا وتصدني، لم ترد الاستماع لي اطلاقا،

وفي آخر لقاء لنا قبل تعرضك للحادث، انت طلبت مني ان استقيل من الوكالة و مغادرة حياتك، حينها عرفت انك لن تسامحني وان صداقتنا قد دفنت عميقا في الارض،

انا الآن رحلت، وغادرت حياتك، لا أعتقد ان طرقنا ستتصادف مجددا، لكني سأخبرك ما حصل تلك الليلة ولماذا لم آتي كوداع اخير مني:

كنت احضر، حقيبتي للرحيل، لكن فجأة فتح باب غرفتي وكان الفاعل امي،

"هوسوك العشاء جاهز،  مهلا ماذا تفعل؟ لما هذه الحقيبة؟!"

"ااه لاشيء امي، انا فقط اضع ملابس الصيف هنا"

"ملابس الصيف! خزانتك فارغة هوسوك، هل انت ذاهب لمكان ما؟!"

"كلا امي، فقط فلنذهب لتناول العشاء"

"لن نذهب حتى تفرغ هذه الحقيبة"

"امي اخبرتك، هذه ملابس الصيف فقط، ثم هل تركت الطعام في الفرن، اشم رائحة حريق!"

لا تحاول تغيير الموضوع، وانا لم اترك الطعام في الفرن"

"هل انت متأكدة! انا اشم رائحة شيء يحترق! هل ميجو في المطبخ!"

فتحت باب غرفتي واذ بالدخان يتسابق للدخول، يوجد حريق في المنزل! هرعت الى المطبخ، اين كانت النيران تلتهم كلما يقف في طريقها،
حينها رأيت اختي الصغيرة ميجو على الارض، لقد اغمي عليها من تنشق الدخان،
حملتها وخرجنا انا وامي من المنزل و نادينا الاطفاء، لم استطع الانتظار حتى وصول سيارة الاسعاف فركضت الى المستشفى حاملا ميجو على ظهري، بقيت في المستشفى حتى تأكدت من استيقاظها، حينها تذكرت موعدنا، كانت الساعة تشير للتاسعة الا عشر دقائق،

Dear my friend ||YHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن