"وما زلت أسأل نفسي♡"
{بارت ١}
بقلمي: هجر الدخيلة☆☆
"حتى النوم لم يُعد يأتي ناعماً كما كان في الماضي اصبح يُشبه السقوط من حافة جبل مُرتفع ان لم يقتلنا الفزع يقتلنا الارتطام.. "
"كذبنا حينَ قُلنا لن نُسامحَ أبداً ، فواللهِ كُنّا نكتبُها والقلبُ يعفو.. "
#قبل____٣____سنوات
حل الباب بشوية دخل وسدو موراه.. خطى خطواتو داخل الغرفة كيدور فعيونو الياقوثية الماكرة، الشر كيبان فيهم... تقدم نحوها بخطى تابتة وبطيئة جلس فطرف السرير وبقا كيتنقل بنظرو فتفاصيل وجهها البريئ وتقاصيم جسدها المتكامل... أنثى تصرخ بالأنوثة والبرائة.. حط إصبع السبابة على خدودها كيدوزهم بحنان ولكن هدشي مطالش بزاف...
إنتافضت مفزوعة مبعدة عليه طلقت حلوقها باش تغوت مي كان أسرع منها وحط يديه على فمها باش تسكت.. خرجت فيه عينيها الزمرديتين ودفعت ليه يديه باش يطلق منهاياسين: صباح الخير ( قرب منها وبعد خصلات من شعرها الأسود كانو طاحين على عينيها ومخبين جمالهم الأخاد )
دليلة: ( دفعت يديه ونطقت بعصبية ) نت أش أشنوووو كدير فبيتي كنقولك أخر مرة تقرب مني ولا تحط يديك عليا خرج من بيتي ( دارت إشارة بصبعها إتجاه الباب ) نوض تكعد خرج من بيتي
ياسين: أكيد غنخرج مي ماعمري غنبعد عليك ( شد فكها ضاغط عليه بقوة وعينيه كيطلقو الشرار ) نتي دياال ياسين فهمتي طرتي ولا نزلتي غتكوني ليا ( وقف وهندم ملابيسو، تقدم بخطوات بطيئة إتجاه الباب حلو ونطق بصوت خافت ) دليييلة ديال ياسين أبنت عمي العزيز ( سد الباب موراه وهبط متوجه لطاولة الفطور )
دليلة: اااااه يااااربي اااااااااااه الله يعطيك شي موصيبة الشماتة ( هزت كريم من حداها شيرت بيه على الباب وصرخت بصوت خافت باش مايسمعها حد ) كنكررررهك الشمااااتة عمري نكون ليك اووووف
مسحت على شعرها بنرفزة وتجوهت للحمام خدات شاور خفيف وخرجت لاوية عليها منشفة بيضة وكتنشف شعرها الأسود بمنشفة صغيرة..، هزت سيشوار نشفت بيه شعرها ودهناتو بالصيروم الخاص بيه، شافت فالمرآة كتمقل فراسها بنظرات غريبة وبقات كتقرب من المرآة حتى إستقر نظرها على كتفها وبالضبط فديك الخالة السوداء.. رسمت إبتسامة خفيفة وحطت كفها عليها كتلمسها بحنان... كتفركها فالأم ديالها لي خدات منها كلشي فالجمال والأخلاق وحتى فالذكاء.. طاحت دمعة يتيمة من عينيها فاش تفكرتها طاح عليها الضيم.. أصلا هيا عمرها نساتها ديما معاها فكل بلاصة كتشم ريحتها فينما مشات كتفكر ضحكتها الزوينة وصوتها الملحون وحنانها... فيقها من تفكيرها صوت الدقان فالباب.. كانت الخدامة كتعلمها بلي الفطور واجد
دليلة: واخا نلبس حوايجي ونهبط
هزت كريمها المفظل برائحة الخوخ والورد دهناتو على جسمها بالكامل وتوجهت الدريسينغ روم ولبست سروال بيض طاي هوت مشنتف من الأسفل ومن الفوق ميني فونطخ كحل مكتوبة فيه i don't care بالبيض هابط من جهة الكتاف مع سبادري بيضة، دارت ميكاب خفيف كيف العادة مع ليبستيك فاللون الخوخي، رشت من عطرها المفظل love potion وهزت صاكها خشات فيه مستلزماتها والفون وهبطت للأسفل عند عائلتها السعيدة ...
توجهت لمائدة الفطور سلمت على باباها وجدودها بجوج ولاحت السلام من بعيد للأشخاص لي جالسن فوق الطبلة وجرت الكرسي وجلست.. هزت كأس العصير والطوست وبدات كتاكل بطريقة راقية وبشوية عليها ... سالات هزت منديل مسحت بيه فمها من بقايا الطعام وحطاتو وناضت متوجهة لجهة الباب باش تمشي للجامعة حتى وقفها صوت الأب ديالها قبلما تخرج..الأب سي عبد اللطيف: بنتي دليلة اليوم كاينة حفلة إفتتاح شركة ولد عمك ياسين.. ( تبسم ليها ونطق ) اليوم ماتعطيلش الله يرضي عليك
هزت عينيها فياسين بغيض هيا متأكدة أنه هو لي قال لباباها باش تحضر وهيا أكيد ماغتخصرش لباباها خاطرو مي هدشي زاد عن حدو
دليلة: كنضن وجودي غير ضروري أبابا هو لي غيفتح الشركة ماشي انا أو لا أولد عمي العزيز...!!
زير على الكأس حتى قرب يطرطق بالأعصاب عارفها كتكرهو ولكن غيدير كل مافجهدو باش تكون ليه... إبتسم إبتسامة زائفة وهز عينيه فيها
ياسين: أكيد داكشي علاش بغيتك تكوني فجنبي عندي موضوع مهم غنفاتحكم فيه مور الحفلة
سي عبد اللطيف: ( إلتافت عندو وتبسم ) بنتي غتحضر ماغتخصرش ليا خاطري ( شافيها بحنان مع إبتسامتو المعهودة )
دليلة: ( زيرت على الفون فيديها وتبسمت حتى هيا فوجه الأب ديالها ) اه ابابا غنجي..! دابا بسلامة تعطلت
#يتبع
أنت تقرأ
وما زلت أسأل نفسي
Romance♤ مـمـنـوع الـنـشـر نـهـائـيـآ وأبـــدآ ♤ بقلمي: ♡سـنـفـورة♡ { خشدزهار } رواية: " ومـا زلت أسـأل نـفـسـي♡ " رصا'صة من الماضي أصابت الحاضر وشوهت المستقبل..! كيف لي أن أخبرك أنَّ الحياة تسير عكس ما أريدُ تمامًا ..! أتمنى بقاء الشيء فيزول.. أتمسَّك جيد...