1

18 1 11
                                    

_صَوت ألتصفيقْ وألهتافُ يصدحُ في تلِك القاعةُ
               الكبيرةَ المليئةُ بألآفِ ألحضُورِ
لتِلكَ الفتاةُ ألواقفةُ على بِدايةُ المسرحَ بفستانِها                                    الضخمْ المُرصعِ بلؤلؤ والالماسُ الفاخِر 
   ّيعكسُ لمَعان روعتهِ وَشعرها الاسود المنسدل لنهايةُ ظهرِهاْ معَ تموِجاتٍ خفيةَ
    تجملةُ بتلك الالماسات الصغيره لتعطيه رونق الكمالُ والانوثةِ  لِتتوجَ بِملكةِ جمالُ كوريا الجنوبية

آنسة َكيم سان تَفضلي باقةُ الوردْ هذةِ من مديرُ التطويرَ "اردفتْ كلماتهاِ الحارسةِ  الشخصيةُ وهي تُقدم لهاّ باقهُ الورودْ "

"قامتْ بأخذِها لتقومْ بقرأةُ الظرفُ المتموضعْ بمنتصفهاِ (اتأسفُ لعَدمُ حضورُ هذاْ الحدثُ الرائعُ وتهانِينا لكِ لفوزكْ) وضَعت الباقهُ بأهمال لتردفَ بسخريهَ" ومن يهتمُ لحضوركَ
  

دقائقَ مرتْ ليأتي شقيقهاُ كيم تاي مُبتسماً ابتسامهةُ فخرٍ بأختةُ جميلةُ كورياِ ليقومَ بأِحتضانهاَ بفرحّ لتبادلهُ المثل

  "وااه لقد كَبرتْ اُختي الشقيةَ فالأن هي ملكةُ كوريا بأكملها" قال كلماتةُ وهو يرفعُ يداه عالياً بفخر وابتسامة تظهر اسنانهُ

  "الأن اصبحت انا الملكةُ لنْ تقومَ بالتفاخرَ بتصدركَ تلكَ القائمةَ لأوسم الرجالْ" قالت كلماتِها مع ابعاد شعرها بيديِها بغرور

"لا سأظل اتافخر فَالتي تصدرتُ بِها عالميةَ" -يغمز-

"عالمية في  مؤخرتي" اردفت بسخريهَ

"هيا لنذهبَ للبَيت فاليوَم كان شاقاً لي" اردفت بتعب وهي تدلكُ رقبتها بسببْ تجهيزاتُ اليوم

"حسنا لنذهبَ بسيّارتيَ" يخرج مفتاحُ سيارة من جيبهُ

                                  .

"أبييي، لاٰتفعَل ذلك لقدْ اؤشكتَ على انهاءَ القيَم" قالهاَ بغضبُ وتذمرَ ذلكَ الشابُ الجالسُ على اريكةَ غُرفتهِ الفارههَ ذوُ الشعرُ الاسودَ والهالةُ السوداءَ

"اصمتْ واتركْ هذه السخافةُ وتجهّزَ لديناَ عشاء عملّ" اردفَ السيدُ جيونْ بنظراتُ حادهَ

"لأاريدُ الذهابْ تعلمّ جيداً اننيِ اكرهُ التواجدُ بقربَ ناسْ تطمع وتنافقُ بسهولهَ لاجلِ القليلُ من المالْ" اردف بسخريهَ قاصدُ استفزازَ المعنيِ

"ستذهبَ شئتَ أمْ أبيتَ فالموضوعَ يخصكَ على أيهِ حالْ وأذا استعصىَ الأمر سأمرُ الحراسَ بالتعامل معكَ" اخرجَ كلماتهُ بثقةَ مديراً ظهرهُ لذلكَ الذيّ تملئهُ علاماتُ الحيرهً

                               .

"هل انتِ بدرايةَ عَما سيحدثُ اليومْ" قالها تاي بعلامات السؤال علىَ وجهةِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

insurgency.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن