[١٤] فَاكهه مُتنَاثَره

2.6K 182 378
                                    

"لا نجاة لنا نحن الجُوى من الهَاويه الحُب"


كل شَيء أصَبح ضَبابي على عَينان الاشَقر ، يَتوقَف عَقله عن العَمل للحضَات لا يَستطيع أن يُبعد نَظره عن الرجَال مُتمسَكين بـ لونا بقُوه ، وهَي تحَاول التَحرر من بَين قَبضَتهم ، وتلكَ الدمُوع تتسَاقط من مُقلتَاها تَجعله يضَعف أكثَر مما هو عَليهِ الان.

أفَاق من شروده عَندما شَعر بيَد توضع على كَتفهِ ، حُول تَركيزهِ اليها فكان بومقيو الذي يمَسح على كتفهِ ببطيء يجَعل من تايهيون يَزداد توتر اكثَر مما هو عليه الان ضَاغط بقَبضتهِ بشَكل أقوه على المُسَدس الذي يحَمله "هي سنتَخلَص منها ، وانتَ عقَابكَ شيء أخر".

الدمَاء توقفت عن السَير بانحاء جَسده هل هو سيَقتل هذهِ ايضاً؟ ، فَتح شَفتاه لتَحدث لكن قَاطعه صُوت كريس الذي يقَف امام الغَرفه ، وينَظر نَاحيه اختهِ "لونا" قَد اسَتيقظ تُواً ، ويبُدو انهُ سَينهار ، فهو صَغيراً على مشَاهد كهذهِ! ، ينَطق أسم شقيقته بصعُوبه وضح بين طيات لفظهِ الارتجاف ، هز البدن خاصتهِ لا يسَاعد عندما أحَتضن الدميه خاصته اكثر لصدره.

"بومقيو ارجوك لا تَقتلها افَعل ماتشَاء بي ليس لها ذنَب بالامر" تُوسَل بَعدما راى ان أحَد رجَال بومقيو يضَع المُسدس على رأس التَي تَبكي بحَرقه ينتظَر اي امر من سيده حتى يفُجر خلايا عقَلها ، أخَاها الذي مازال واقَفاً امام بَاب الغَرفه يَرتجف من هُول المَنظر!.

رمَى المُسدس خَاصتهِ على الارض يَنتظر من الاكَبر ان يغَير قَرارهِ ، أبَعد يدهُ الى مُعصمهِ شَاداً عليهِ يسَحبه خَلفه مُتَحدثاً الى رجَاله "اتُركوهَا"

بعَدما أبَتعدوا انَهارت على الارض لم تسَتطيع ركبتها التي كانت جاثيه عليها الاحَتمال بعد الان تحمل ثقل جسدها ليَأتي كريس الى أحضَانها يدفَن وجهِ بصَدرها وهي تشَد على احضَانهِ وبدنها يصَاحُبه تلكَ الرجَفه.

فَتح أحَد رجَالهِ باب السَياره لَيرمي الأصَغر بَداخَلها ليأخذ مجلسًا بجَانبهِ لَم يَنكر كم أنهُ خَائف في هذهِ اللحضه لان الافَكار المشؤمه زارت ذهنهِ بشكل مُتدفق ، التَصق بالبَاب مُحاولاً وضَع مسَافه بَينهُما ، يداه لا تتُوقف عن المَسح ببعَضها ولا قَدماه التَي تهَتز بَستمرار.

"انتَ غبي جَداً للاخَتباء فَي مكان قَريب من المَنزل" لَيستُوعب أخَيراً أنهُ أخَتبئ في حُدود المَنطقه وإنَهم بحثُوا عنهُ هنا قد فاته هذا ، لكن مالايَعلمه أن بومقيو يشَك حتى بالخَدم لدرجه دخَل يفَتش بمَنزلها!.

طُوال الطَريق تايهيون لا يسَتطيع ان يهَدأ نَبضاتهِ السَريعه ولا ذلكَ الشُعور السَيء الذي يصَاحبه ، يجَب أن يتَقبل الحَقيقه سُوف يضَربه لهُروب او عَدم فعلها ايضاً سيضَرب مالفَرق؟ .. بَدأ الأشَقر بالتَفكير اذا يكَرهني وانا من العَصابه الأخُرى لما لا يقَلتني مالَذه في أن يَربَحني ضَرباً ويقُوم بتَعذيبي؟...


هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن