الفصل الأول

328 6 2
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_الأول

لقد أشرق يوم جديد
وبداية عام جديد فاليوم عيد ميلاده الذي يكرهه ويزداد كره في كل مرة يأتي ذالك اليوم في كل سنة، يكره الإحتفالات والحفلات،  تُحاول جدته أن تسعده وتفعل له مفاجئة ف هذا اليوم لكي يتعود علي غياب أهله ولكن ف كل مرة يحدث شجار بينهم ويترك البيت ويذهب

صباح الخير يافريدة هانم
فريدة: صباح النور يامحمد اعمل ٢ قهوة وجبهم اوضة أحمد بعد ازنك
محمد :حاضر يافريدة هانم
(فريدة بتكون جدة أحمد ال ربته وعلمته أحسن تعليم بعد وفاة أهله )
طلعت فريدة أوضة أحمد عشان تصحيه خبطت عليه بالرغم من انها جدته لكن بتحترم خصوصيات أحمد جدا وحياته الشخصية مع ان حياته عادية جدا لم تجد أي رد منه ودلفت للداخل بعدما طرقت الباب أكثر من مرة،  لم تجده كان يأخذ دش ف حمامه الخاص تركت له هديه علي سريره وفتحت ستائر الغرفة وأقفلت التكييف لكي لا يبرد عند خروجة، أتي محمد بالقهوة وتركها بجوار سرير أحمد

محمد:  تؤمري بحاجة تاني  يافريدة هانم
فريدة:شكرا يامحمد  قول للخدم يحضرو الفطار
أمرك ياست هانم
خرج أحمد وهو يرتدي بجامة فهو يعلم بوجود جدته لقد سمع صوتها عندما كانت تتحدث مع محمد،  خرج أحمد وهو مبتسم وأقترب لفريدة ثم إنحني لها وامسك يديها ليقبلها ثم جلس بجوارها نظر للهدية ولكنه تجاهلها سألها عن حالها فأجابته انها بخير ثم أخد سجادة الصلاة ليصلي الضحي أحمد ملتزم جدا في الصلاة  فقد علمته والدته الالتزام منذ صغره ولم يترك الصلاة بعد وفاتها بل التزم به أكثر وتقرب الي الله أكثر انتهي من صلاته ودعي لوالديه
فريدة : تقبل الله
أحمد : منا ومنك
فريدة : هسيبك تغير
أحمد:ماشي ياحبيبتي،  وأكمل كلامه متستننيش ع الفطار لأني مشغول جدا وعندي إجتماع مهم
فريدة: وهتسبني أكل لوحدي! 
أحمد: قبل يداها عشان عيونك هفطر الأول
فريدة: لاحظت أن أحمد لم يعطي أهمية للهدية هو لا يريد احراج جدته لأنه لو  تحدث  هيزعلها منه بس هيا سبقت واكلمت انا عارفة انك مش بتحب الهدايا وبالذات ف اليوم دا بس انا اتعودت اجبلك هدي لأنه أجمل يوم بالنسبة ليا اليوم ال انت نورت فيه  الدنيا
أحمد: فضل ساكت ومردش لأنه لو اكلم هيجرحها بالنسبالو اليوم دا اسواء يوم ف حياته هو مش عيد ميلاده بس بعتبره عيد وفاته بس بحتفل بيه وهو عايش مسك الهدية وفتحها وكانت عبارة عن مفتاح عربية هو كان نفسه فيها وهو صغير جابتله أحدث موديل

أحمد: تسلم ايدك ياحبيبتي هدية مقبولة
فريدة:  فرحت جدا لقبوله للهدية بكل سهولة وقررت تعمله حفلة صغيرة فكرت إنه تقبل الوضع وهيفرح بيها لكن هو قبل الهدية عشان ميزعلهاش بس مع أنها مأبهرتهوش اوي وحس إن العربية دي بالذات مش حلوة لانه طلبها من والدته وهو صغير وقالتله لما تكبر هجبهالك لكن للأسف توفت ودلوقتي جدته بتحاول تفرحه وتاخد مكان والدته لكن للأسف مافيش حد في الدنيا هيقدر ياخد مكانها 

سالي: ازيك ياعم محمد
محمد: ازيك يابنتي
سالي:أحمد لسة فوق
محمد: ايوا فوق
سالي: طب انا طالعاله
محمد: بس يابنتي قاطعته سالي عارفة هتقول اي انه مش بحب حد يطلع اوضته ، بس انهاردة عيد ميلاده وعاوزة اعايده بعد ازنك
عم محمد: ازنك معاكي
سالي بتكون بنت عم احمد بتحبه من ٣ سنين ودلوقتي عندها ٢٢ سنة  بتدرس كليه الهندسة وهي في اخر سنة اخر سنة  طلعت سالي لقت جدتها مقبلاها قبل ماتخبط حتي  ع الباب 
فريدة: راحة فين ياسالي انتي عارفة احمد مش بحب حد يطلع فوق
سالي: عاوزة اعايدة ياتيته
فريدة: لما ينزل
انتهي احمد من ارتداء ملابسه وكان يرتدي بدلة رسمية لونها أسود كانت تزيده جمالا فهو في الحقيقة شاب جذاب جدا ليس شديد البياض ولكن ملامحه أجمل من الجمال تمتاز عيونه بلونها العسلي،  جسمه رياضي، فهو بيحب يلعب رياضة جدا وبالأخص الملاكمة والحديد،  طويل القامة ليس ضخم!
جسمه متناسق تماما لجسد الشاب الأمثل

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن