هُيام سَرمِدي TG

[١٥] نَدبه وشَم

"الجَميع يعَلم كُل لَمسه من الذي يحُبه يعَني النَعيم الا انا باتّ لي كالجَحيم"

أبَعد بومقَيو يَداه عن خَصرهِ يعُود بالجَلوس على السَرير ، كَتف تايهيون يداه لصَدرهِ مُنتظراً الأجَابه ، ثُواني ليصَدع صُوت خَطوات الفَحمي في الغَرفه خَارجاً منها بعَدما نهَض من مكانهِ.

لَم يسَتطيع الأشَقر الوقوف أكثَر ، ليجَلس على الارض يتكئ ظَهرهِ على الجَدار ، شَارد الذهَن لا يعَلم من أي اتت لهُ تلكَ الجَراءه ليحَادث الأكَبر هكذا لَكن هو بعَد تصَرفهِ المُنحدر لجَسدهِ قَد غَير نظرتهِ حُول بومقيو لَشخص حقُود أكثَر مما هو عَليهِ الأن.. وكل مَره يتَذكر أنهُ وقَع لذات الفَتى اللطَيف يَريد ان يقَتل نفَسهِ على تلكَ الفَعله ، فقَد خَدع بشَكلهِ .

رفَع عَيناه على دخُول أحدهم ولَم يكن الا الفَحمي الذي يمَسك بيدهِ قَنينه كحُول ، وبَاليد الأخُرى كأسَان ، وافَق على طَلبهِ يَزيد شُعورهِ بالسُوء ، هل سَُوف يمَارس الجَنس معهُ حقاً! ، ولا يُوجَد فرصه لتَهرب؟....

قَدم الكَأس امَامهِ ليَنتَشله تايهيون بهُدوء ، وبعَدها اعَطاه القَنينه بعَدما مَلئ الكَأس خَاصَتهِ قَليلاً ذاهَباً للجَلُوس على السَرير يَرتشَف وعَيناه مُعلقه على الذي مَلئ كأسهُ وكانت تلكَ الرجفَه واضَحه بيَدهِ ، لدرجه سقَط بعَض منهُ على الارض لكن لَم يهَتم بالـ دفَعه بهِ بداخَل فَمهُ يشَربه كَله وتلكَ العَقده بين حجَباه من طَعمه إلاذَع.

الفَحمي ببطيء يشَربهُ ، وهو يعَلم أن الاصَغر سيَفرط بالشَرب ، يمَلئ الكأس ويَرتشفه كأن هُناكَ مُسابقه حتى يعيد الكره بوضَع داخِل كأسهِ مره أخرى يَبتلعهُ..

اثَار الثَماله بَدأت واضَحه عَليهِ ، يبَدأ سَلسله تَذمراتهِ يهَز بالقَنينه "خَاصتي أنتَهى" تَنهد بضَجر يَرميها بعَيداً ، واقَف من مكانهِ يقع نظَره على الذي يمَسك كأسهِ مُتوقف عن الشَرب يتَأمله ، يسَير بخُطوات حثَيثه نَاحيتهِ يسَحب الكأس من بيَن كفَاه كان مُتبقَي القَليل فقَط ، يقُوم بشَربه ينَزلق البَعض من طَرف شَفتاه ، رفَع مُرفَقه ماسح فَمه.

"اريد أكثَر!"

أعَتدل بُومقيو بجَلستهِ ، مُفرق قَدماه ، مَاداً يده له هَامس"انا سَاعطيكَ" ظَهرت لَمعه بعَينان الاشَقر يقُدم كأسهِ ، لكَن الاكَبر قَام بسَحبهِ من مُعصمه يسَقطه بحضَانهِ يجَلسه على فَخذاه جَاعل من الكَأس يرمى على الارض يصَدر صُوت اثر ذلكَ.

حَاوط خَصرهِ يقُربه لاصَق صَدريهِما ، يسَتمع لحَديث تايهيون "أنتَ الذي تَريدني أن أكُون عَاهراً لكَ! ، أتعلم انكَ عاهر هذا يعني لا يُوجد فَرق بينا" أنَهى حديثَه مُقهقه ، وبومقيو فقَط ينَظر لتحَركاتهِ ومُسَتمع الى كَلماتهِ بُدون رده فَعل.