الفصل 4 : ما بين الأم و الإبن ♥️

87 13 31
                                    

كارينا (بعد خروج الآخصائي و دخول ريوتا): ريوتا ..

ريوتا : ناني

كارينا : هل إيلان هنا ؟

ريوتا : أجل انه ينتظر في الخارج

كارينا (تنظر بإستغراب ): اذا مالذي تنتظره أحضره !

ريوتا (إبتسم): لم تتغيري و لو قليلا ، (خرج من الغرفة ) إيلان كارينا تريد رؤيتك

إيلان (متردد ): توسان ما رأيك لو أدخل بعد قليل

ريوتا (مستغرب): لماذا توترت فجأة ؟ أنت معتاد على زيارتها

إيلان : أنا ، في الواقع ، أشعر ، ان ..

ريوتا (وضع يده على كتف إيلان ): هل أشعر بالخجل لأنها سوف تتكلم معك أم انك خائف من ردة فعلها حين تلتقيك ؟

إيلان: انا حقا لا أعلم أشعر بشعور متناقض نوعا ما

ريوتا(إبتسم): لا داعي للقلق لقد كبرت لذا على الأغلب لا تتذكر جيدا تصرفات والدتك لكنها طيبة و حنونة جدا حين يتعلق الأمر بأبناءها لذا فقط عانقها و ستعتاد على كل سيئ تلقاءيا ، انها والدتك لذا ستشعر بالراحة

إيلان (بتردد ): ح..حسنا (أمسك قبضة الباب ، و بقي صافنا هناك لكن ريوتا أمسك قبضة الباب و فتحه ثم دفع إيلان داخل الغرفة و أغلق الباب )

" تدعثر إيلان جراء دفعة ريوتا له و سقط على الأرض امام والدته "

كارينا (تضحك) : طلبت منه إدخالك لكن ليس هكذا ، اسفة إيلان تشان (تبتسم)

إيلان (وقف ، حدق في وجه أمه و راودته مشاعر متناقضة ، تصلب في البداية في مكانه و لم يعرف أي خطوة يبادر بها الى الأمام ، برز الإحمرار على وجهه و فضحت دموعه مشاعر الشوق لحنان الأم فلم يجد نفسه ألا وهو يعانقها بقوة ): ماما !!!

كارينا (نزلت دموعها و ابتسمت ): إيلان لقد أصبحت شابا عزيزي (ربتت على ظهر إيلان بلطف )

إيلان : أنا لا أريد تركك

كارينا (نبرة حنونة + تمسح على شعر إيلان بلطف): يمكنك معانقتي قدر ما تشاء مهما كبرت ستظل صغيري

إيلان (نبرة حزينة ): اجل أنا أريد أن ابقى صغيرك للأبد ، للأبد و لا أريد خسارتك بتاتا

كارينا (تبتسم ): لابأس ، سيسير كل شيئ بيسر ، إيلان أنت في الخامسة عشر الآن اليس كذلك ؟

إيلان (لا إجابة)

كارينا (صمتت قليلا انتظارا الإجابة): إيلان ؟ (ضحكت ضحكة خافتة) لقد نام على حضني كالرضيع

" دخل ريوتا للغرفة"

ريوتا (بإستغراب ): هل انتهيتم ؟ ، لحظة مالذي حدث له ؟

كارينا (تبتسم): انه نائم تحدث بصوت خافت

ريوتا (إبتسم ): هكذا اذن

فراق الزمن 😓😦(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن