لطيفيني هااي ○َ.َََ○....
زعلانه منكم
ليش ماتتفاعلون وتنشرون روايتي أبي افهم
مو صعبة ترا
المهم تفاعلوا لاوالله اجيب لكم قطوتي تخرمشكم كلكم
وبس والله
استمتعوا 🙈❤..
_____________________________"س....س...ستتركني....أ...أنت ...مثلها "
تكلم الصغير بتلعثم وتقطع مع لثغته خاصة الاطفال حاولت تجميع وترتيب كلماته المبعثرة بذهني ولاكتي لم افهم شي مالذي يقصدة بمثلها هل يمكن ان تكون والدته ربما آآه سأسئله
تكلمت بتوتر طفيف فأخر ما أمله هو بكائه
"من تقصد؟!"
"أ..أوما..ت..تركني..أنت ..أيضا "
ماذا هل عادت له ذاكرته؟
ولاكن هل حقا تركته والدته ام انه ضائع ولاكن لم يكن سابقا وكأنه ضائع حقا وماذا يقصد انت ايضا هل يقصد اني عندما خرجت بالامس عند الحديقة ألهذا كان يبكي بقوة بذالك الشكل قاطع افكاري دخول الطبيب نامجون
"صبااح الخير... هل استيقظ الصغير "
تكلم بنشاط وصوت عالي
"أهلا أيها الطبيب"
تقدم الطبيب راغباً بحمل الصغير من احظاني لكي يتسنى له فحصة ولاكن فاجأني بشد يدية الصغيرة بقوة ع قميصي ودفن وجهه بداخل صدري وكان يرتجف خوفا وذالك فاجئ الطبيب ايضا قائلاً
"حدث ماكنت أخشاه ..اللعنه"
تمتم بكلمتة الأخيرة بضيق
فلم أتردد بسؤاله فحاله أخافني قليلا خصوصاً أنه تمسك بي أنا وهذا ما أخافني لا أريدة أن يتعلق بي أكثر
"مالذي حدث ايها الطبيب؟!"
رد علي الطبيب وهو يفرك صدغه بخيبة امل
"هل يمكن ان نتكلم بالخارج بعيدا عنه ؟!"
وأشار بعينية على من لايزال يحتظنني بقوة
"حسنا أمهلني لحظات "
خرج الطبيب منتظرني بالخارج فيما انا ألتفت للصغير محاولا تهدئته
"أيها الصغير لاتخف أنظر إلى هيا "
رفع رأسة بخفه ناظراً بتفحص للأرجاء ليتأكد من ان الطبيب قد ذهب تكلمت بهدوء أشبه بالهمس
"لقد ذهب....أنظر .."
مشيراً للباب المغلق رفع لي رأسه ناظرا لي بعينية التي تحارب بحمس دموعها كنت سأتحدث ولاكن ....
"د..د..ديميني خائف..لاتتركه ...مثلها .."
صُدمت؟ بالطبع.. لما انا؟ لما انا بالذات من تعلق به ؟
مسحت ع رأسه مربتاً بهدوء محاولاً منحه الدفئ والأمان عندها حشر وجهه برقبتي وكأنها اصبحت عادة لدية لأبدأ بالتربيت بخفه ع ظهره لم يمر الكثير من الوقت عندها أحسست بثقل جسده فعلمت انه قد نام ع كتفي حملته لسريره الخاص بالمشفى وخرجت للتحدث مع الطبيب
"لقد تأخرت ؟!"
"ماذا هناك أيها الطبيب أخبرني ؟!"
تجاهلت ماقاله رغبتاً بمعرفة مالذي يجري مع ذالك الصبي الصغير
تكلمت متغاظاً عن فعلتي الفضه و الوقحه متفهماً قلقي مجيباً
"هل تحدث معك اولاً أخبري؟"
"حسنا ليس الكثير فقط بعض الجمل المبعثرة"
"ماذا قال لك اخبرني؟"
حسنا اظنه يستفزني الان شددت ع يدي مشكلا شكل قبضة قوية واغمضت عيني محاولا تهدئة نفسي تنفست بعمق متحدثا بهدوء وهمس ولاكن كان كافياً ليسمعه الطبيب الذي احس بهالته السوداء
"مالذي تحاول الوصول الية تكلم؟!"
"ف الحقيقة ف مثل هذة الحالات تصاحبها العقدة النفسية والعاطفية كما قلت لك فهناك من يفقد نطقه ويُعقد لسانه وهناك من يفقد الثقه وايضاً يصبح ليديه فوبيا من التلامس والكثير من تلك الاشياء النفسية وأظن أن الصغير أُصيب بأحدها
"لقد تحدث معي ولقد صنع بيننا تلامس ولاكن لا أظن أنه يثق بي؟!"
"بلا ألا تفهم تصرفه منذ قليل لقد خاف مني مع انني كنت معه طوال يوم امس وفحصته ولاكن لايزال لايثق بي اما انت فهو يبكي مطالباً بك ولاينام سوى بحظنك ولايتكلم سوى معك ألم تلحظ ؟ لم يتكلم مع أحد لا الممرضات ولا أنا فقط انت"
"مالذي تحاول ان تلمح له أنا لا أفهمك؟!"
كلام الطبيب كان واضحاً جداً وصريحا ً ولاكن يبدوا ان عقلي هو من يرفض الفهم والتصديق
"هو متعلق بك كثيراً حتى لو لم تكونوا اقرباء او على معرفه كما انه يثق بك بشدة فأقترح عليك أن تعتني به أو ان تبحث عن عائلته "
"لقد تذكرت لقد أخبرني أن أمه تركته وأنه كان يبكي لأنه ظن بأنني سأتركه أنا أيضا عندما غادرت بالأمس للحديقه هل يعقل أن تكون قد عادت ذاكرته "
أنت تقرأ
|بٍسَبَبْ وَجْبَةِ فَطُورْ || YM
Teen Fictionألتفت ذالك الطفل الصغير ذو البشرة الناعمه والوجنتين الورديتين بسبب البرد للخلف مقرراً اللحاق بذالك 'الشاب ملك الجليد ' كما اسماه جيمين الصغير نظراً للون بشرتة البيضاء ولون شعرة الفاتح مع برودة ملامحه فوجدة واقفاً عند إشارة الطريق ناوياً بذالك الوص...