ارتسمت على ملامح وجهها ابتسامةً ساخرة
اما بؤبؤة عينيه الزرقاء ، تحتوي على بعض من التساؤل....و شعور سلبي
هل هو الغضب ؟ الحزن ؟ الكراهية ؟
لم تستطع تمييز ما بداخله
*توملينسون، لم يمضي يوم على ما يسمى بالتعارف ، و ها انت بسيارتك تتطلب مني دخولها دون أية معلومات انت واثق اني اريد معرفتها ، و التفسير الاول اللذي أريده ، كيف عرفت عنوان منزلي ؟ و رقم هاتفي*
قالتها محدقة فيه دون ان ترمش
ابتسم ابتسامة خالية و باردة
كانت تبدو و بوضوح ان هدفها هو المجاملة فقط
* ڤيوليت ، هل رأيتي بطاقتك الجامعية بعد خروجك من محاضرة الأدب؟*
قالها
عند ذلك مباشرةتوسع بؤبؤ عينيه
*اختصر الموضوع*
قالتها محاولةً منع نفسها من الإبتسامة ببلاهةرفع لها بطاقتها
ادركت ڤيو ٤ اشياء
أنها اضاعت بطاقتها في اول يوم دوام رسمي
انها غبية
ان عليها التوقف عن اللامبالاة و الاهتمام بعض شيء
ان نية لوي لم تكن سيئة
*شكرا جزيلا ، و آسفة لعدم مبالاتي *
قالتها مستلمةً البطاقة في يدها
*صدقيني ، لن تكوني بمستواي ، انا في قمة هرم اللا مبالاة*
قالها مبتسما
*كنت اريد دعوتك لكي نتعرف على بَعضُنَا بشكل اكبر .... لكن أظن انني اتيت بالوقت الخطأ*
قالها متابعاً
*في الحقيقة...*
بدأت ڤيوليت تفسر
*لا بأس ، علي الذهاب على كل حال ، اراكِ بالأدب غداً*
قالها مقاطعاً
حرك سيارته و انطلق بعيدا
*ڤيو!!! العشاء جاهز*
قالها كريس عند مجيئه لها
*لنذهب*
قالتها ممسكةً بكفه الدافئة داخلين للمنزل
-----
الساعة ٢:٠٠ صباحاً
صوت المطر الغزير يطرق نافذتها
افتُتِحت عيونها بسببه
كانت لتندم إذا كان سبب آخر
هي تحب الماء
اي تحب الجلوس من قرب البحيرات و ما شابه
تحب المطر
و تحب الأجواء الرطبة
لانها تُشعرها بالحياة
تُشعرها بشيء من الراحة
راحةً لا تجدها الا بهاو ربما ومضة تفاؤل
لتتكئ عليه كسبب يدعوها إلى إكمال طريقها على الدرب
أعدت كوب قهوتها الدافئة
و ذهبت للشرفة
تكتب مذكراتها
//////
مذكرتي العزيزة
اصبحت هذه الأيام
سريعة كالضوء
شغفة كالنحللكن النحل وجد طريقه الخاطئ
اتمنى انه الطريق الخطاء الصحيح________________________________
تركت القلم على الطاولة
و أخذت تستشعر المطر
بالنظر
و السمع
كأنه مقطوعة موسيقية تفسر ماهيتها
و أحياناً تمد يدها لتلمس بعض من قطراتهالتي تكون رمزا للنقاء بالنسبة لها
---------------
خلصت
شرايكم؟
عندكم مقترحات ؟ آراء ؟ انتقادات ؟
لوڤيو
أنت تقرأ
Different blindness
Fanfictionمحصورة بين قضبان العدم صراخ قلبها ينادي بالحرية لكن لا حياة لمن تنادي يأتي هو فارس أحلامها على هيئة مناخ نوفمبر بسببه تحدث التقلبات من حين الى آخر مما يُصعّب عليها ركوب جواده لكن في نهاية كل يوم من ذلك الشهر تلقى العيون ملاذها و سكونها من ال...