الخطوة الرابعة : خَيطُ البداية.

1K 114 114
                                    

«فكرة الكتابة عنك

بُقع الحبرِ وهي تزينُ يداي كل يومٍ أثناء كتابتك

إشتياقي الذي يتسللُ من قلبي الى الورق في شكلِ
كلماتٍ

كلُها تُثير الضيق في نفسي

لكن الملجأ الوحيد والهروب الوحيد منك

هو كتابتك

هكذا ليتآكلك الورق ولا يتآكلك قلبي».

•••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••

إستنشقتُ عبير المطر وهو يتخلل غُرفتي أثناء فتحي للنافذة وعبئتُ داخلي بذراةِ الهواء كأن وتِيني مستنجداً ما يطفئ حريقهُ الذي لا ينفكُ عن الاشتعال.

كيف سمحتُ لفعلةٍ كهذه أن تحدثُ، كيف حتى تخلل الضعفُ مشاعري وكيف إنهارت جميعُ الجدران بكأس نبيذٍ أمام حضرتِه.

إشتياقي الدائم، حُبي الأبكم الذي دائما ما دفنتهُ بين طياتٍ خيبات الأمل.

كيف ظهر ولماذا لم يختبئ هذه المرة؟

كيف لي أن أرمي بهذِه القُبلة الى حاوية النسيان،...

لستُ جيني التي كنت عليها منذُ ستةِ سنواتٍ ولا هو تايهيونغ نفسهُ أو أقدم، لن ننهض صباحاً ككل مرة بعد أن نثملَ ونتظاهر بعدم حدوث أي شيء.

عودة للوراء •

لولهةٍ من الزمن لم أدرك شيئاً يحدثُ من حولي، ذراعيهِ التي تُحكم القبض على خصري كأني سجينٌ هارب وذراعاه اصفاداً تُحرم الحرية.

أطبق شفاههُ على خاصتي وارتفعتُ بهذه الفعلة الى سابعِ سماء.

اللعنةُ على حبٍ توغل في كل خليةٍ من جسدي، واللعنُة على شعوري الذي أراد أن تطول هذه اللحظة.

استفقتُ وهبطتُ من سمائي الى جحيمِ الأرض، دفعتُه منهيةً مسخرة الإلتحام التي جمعتنا للحظات.

أعمق من الوجود. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن