𝕡𝕒𝕣𝕥 1✍︎

5.7K 173 61
                                    

✍︎☕︎

----------
وبين ضواحي سيول بين عتمة الليل في ركنً مظلم بعيد عن ازدحام الناس لا يسمع سوا صوت ارتطام قطرات المطر بكل ما تصقط فوقه

تغسل تلك الجثه الهامده علي الارض من دمائها الغزيره

تغسل تلك الجثه الهامده علي الارض من دمائها الغزيره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

"صباح الخير ، الرئيس يريدنا في مكتبه ويبدو عليه انه سيقتلنا"
قال ذلك الشاب بعد لمح صديقه متجه إلي مكتبه بهدوء كعادته

اتجها إلي مكتب الرئيس
دق ذلك الشاب باب الرئيس ليأتيه صوته بإذن الدخول

ها هما يقفان امامه ومعهما خمس اشخاص اخرين

"لقد حدثت جريمة قتل جديده هذه سابع جريمة قتل تحدث في اسبوعان من نفس القاتل لأو ناس يمتلكون شأن كبير في الدوله ونحن حتا الان لم نتوصل لشئ هل تلعبون ام تعملون هاه"
قال الرئيس بغضب اجذم الاخرين انه سيجلط من غضبه
تقدم شاب منهم يرتدي روب ابيض كالخاص بالاطباء

"سيدي ليس بيدنا شئ كل ما نستطيع الوصول له هو انه نفس القاتل من طريقة قتله الشنيعه وأيضاً حفره كلمات علي جسد الجثه"
قال يحاول تبرير الامر لاكن الاخر قد ذادت شعلته

"كيف لك التخرج من كلية الطب قسم تشريح الم يعلموك كيف تقرأ يالاحراج انت حتا الان لم تستطع نطق كلمه من الكلمات المحفوره علي اجسادهم وكأن ذاك السفاح يكتب بالهيلغرفى ونحن لا ندري"
قال يضرب المكتب بقوه من شدة غضبه

اخفض ذلك الشاب رأسه خجلاً من عدم استطاعته فهم اي شئ من المحفور علي الجثث

"وانتم إلي ما توصلتم حتا الان همم"
قال يشير للبقيه اللذين ينظرون للارض لا يعلمون ماذا يقولون

"لا شئ يال العار"
قال الرئيس يرمي حمل جسده علي الكرسي مريح رقبته علي حافة الكرسي مغمض الاعين

"اذهبو لعملكم ليس لدينا اي قضيه سوا ذاك السفاح الامر قد وصل لنياباتً عُليا يجب ان نجده"
قال بهدوء علي نفس وضعيته ليخرجو هم من المكتب متجهين لمكتب احد منهم

اربعه قد رمو بحملهم علي تلك الاريكه الجلديه الكبيره وصاحب المكتب قد رما حمله أيضاً علي كرسيه والاثنان الاخرين علي الكرسيان امام المكتب

يبدون منهكون للغايه

"كيف لا نستطيع لمح اي دليل له"
قال احد من الاربعه الجالسين علي الاريكه

"يجب علينا الذهاب لاماكن الجرائم لعلنا نجد شئً وانت جيهوب اذهب وحاول ان تفهم اي كلمه من المحفوره علي جثثهم"
قال ذاك الجالس علي الكرسي خلف المكتب ليقف الاخرين متجهين لعملهم تنهد هو بحنق ثم اخذ مسدسه من علي المكتب متجه لمطرح الجريمه

_____________

"عاااا ايها الاحمق"
قالت بصراخ علي ذلك اللذي سحب هاتفها من يدها

"وه يا فتاة ظننتك تبحثين علي جوجل كيف توقعي شرطي في حبك في ثلاث دقائق"
قال بعد ان جلس جانبها ينظر لما كانت تفعل

"هاهاها سخيف اتعلم ما ستكن إجابة جوجل"
همهم لها لتكمل

"قفي امامه انظري في عيناه جيداً دون خوف اغمزي له ابتسمي ابتسامه مثيره وصدقني بعد ثلاث ثواني سوف اصبح خلف القضبان"
ضحك علي طريقة كلامها وتمثيلها البارع لتجلس جانبه مره اخرا

"حقاً لماذا تنتظرين كل هذا الوقت لتظهري له"

"انتظر  الوقت المناسب هذا الرجل من الصعب  إيقاعه"
قالت تنظر للفيلم اللذي يعرض علي التلفاز وهوا بدأ بإكمال لعبتها

"ألستي خائفه"
تنهدت بخفه ثم اجابت بعدها بفتره وجيزه

"لا اعلم لاكن حتا وان كنت خائفه لن اكن خائفه بقدر خوفك من ان اخبر الجميع بأنك كدت تضاجع قنينة المياه حين كنت ثمل"
قالت بسخريه ليرمي عليها الوساده بكل ما اؤتي من قوه
لتصرخ ضاحكه علي وجهه الغاضب

"حسناً حسنا لا تغضب اعتذر لن اخبر احد"
قالت تضع رأسها علي صدره ليزرف الهواء من جوفه ليحتضنها
نهاية المطاف

"اشعر بالخوف"
قال بهدوء

"من ما؟"
سألت بهودء مقابل

"لا اعلم"

"لا تخف انا اعرفه منذ ان كنت صغيره والده كان صديق والدي قبل وفاته رأيته مع والده مرات عده لاكن كنت صغيره حينها لا اعلم اذا تذكرني ام لا"
قالت تهدء من روعه

اتتها همهمته

"اتعلم شيء حين كنت صغيره ابي صرخ بوجهي لاني كنت العب باوراق عمله حينها غضبت كثيرا لذا قررت الانتقام لذا ذهبت لامي اخبرتها ان ابي يخونها حينها كادا ينفصلان بسببي"
تحدثت بنية تغيير الموضوع بسبب التوتر اللذي يشعر به
اتاها مبتغاها وهوا صوت قهقهته ابتسمت برضا ثم تذكرت كلامها عن مخطتف قلبها لتقول بينها وبين نفسها

*ارجو ذالك*
__________

انتهاء البارت الاول تم✓
__________

✨لا تنسو فوت وكُمنت✨

✓|السفاح97✍︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن