هذه المخطوطة غير مخصصة للأطفال أو ذوي القلوب الرهيفة ، الإحاطة مطلوبة بكل الأحوال
المقدمة
لنسطع الضوء على شخصيه عادل المحكي عنها هنا عادل , شخص غير متوازن تعرض للكي من قبل أمه أكثر من مره وتطورت لديه نزعات عدوانية تجاه الحيوانات ولاحقاً سنسرد تطورت هذه العدوانية التي تشعبت للبشر أيضاً لكنه ليس مجرد قاتل متسلسل آخر انه شخصيه أجتماعية على عكس أقرانه المجرمين
عادل هو تجسيد حي لفزاعه المصبغ بدم لأنه يحب ويستمتع برؤيه الدم سواء من الحيوانات أو البشر هو من الأوادم المخيفة التي تمشي في شوارعنا عادل كان طفل عدوانياً لأمه لأخوانه وللمجتمع أضف على ذلك نزعته إلى التسول ليغري ضحاياه بأنه متطفل لا يملك الكثير وهو فالواقع عكس ذلك
فالبداية دعني أحيي شجاعتك في متابعة قراءة المخطوطة لأن الرعب لم يبدأ بعد
الجزء الأول
عندما عاد إلى البيت بداء يحضر طعام العشاء المكون من قطع صغيرة من قطط وطيور عذبها ليله البارحة . بعد ذلك ذهب إلى النوم ، شاهد في تلك الليله حلم مزعج " بأن من أصلح له سيارته الأسبوع الفائت قد عطل فيها المحرك متعمداً "وبالفعل عندما استيقظ لم يدر محرك السيارة فأتصل بأخيه الذي لم يطيق ولكنه كان مجبراً
بداءت موجات الذكريات تسطع بعقل عادل وهو ينتظر المساعدة "ذكريات أمه المؤلمة" ' عندما كان يعزل بمكان مظلم ' 'عندما كان يحبس عن أخويه ' ' عندما كان يضرب ضرباً مبرحاً 'عندئذ كان التلفاز يعرض فديو كليب عن حنان الأم ، على الفور أمسك به و قذفه خارج النافذة
أخذت الأفكار تتطاير • هل أقضى على أخي لأنه أهملني ربع ساعة • •أم أمهلة سنه يعيشها عسى أن ينفعني بالمستقبل • • سأجعله يعاني عموما • بعدها بثوان دخل محمد قصر عادل الشبه مهجور الا من الخادمين الذين يختبئون لمجرد لمح غريب
مـد محمد يده للمصافحة أمسك عادل يدة وكاد أن يعصرها لدرجة أنها تحولت حمراء ، وذلك يعجب عادل كثيراً ." مرحباً عادل " همهم محمد " أهلا " رد عادل . بعد ان أمسك يده اليمنى باليسرى بحركه سريعة ليخفف الألم تسأل محمد " أني استغرب تواري الخدم في هذا الوقت الذي نحتاجهم فيه " رد عادل " انا المسؤول عن ذلك " وأردف قائلاً وهو يحملق بغضب في عيون أخيه " هذا الموضوع شائني أنا " نظر محمد إلى أخيه نظرة قلق ممزوجة بالفرع الداخلي الذي اجتهد محمد في عدم إظهاره له نظرلكبر سن " محمد " .
الجزء الثاني
لم تكن ولادة عادل بالسهله حيث انه احد أولائك الأولاد الذين أتوا الى الدنيا من دون تدخل جراحي تحت درج داخلي لقرية تبعد عن محافظة كشراء ١٥٠ ولم يحضر كما يتوقع القارء الأب ولا مخلوق جدير بصفه الرجولة لرؤية المولود الا بعد ٣ ايام وكان الرضيع ملازما لأمة بحيث انه لازمها يرضع منها ما فاق به السنتين ليتعدى الثلاث بحيث يذكر بانه كان طفل يستطيع المشي والركض والرجوع لثدي أمه. وَمِمَّا يهول الموقف بانه كان عدواني بشكل مفرط لانه لم يكن يسمع من امه كلمة اطراء بل يسمع ألوانا من الشتائم والضرب المبرح له ولأخوته ولكن الصغير عادل لم يكن ليتحمل تلك المعاملة فينفجر غضباً عليها وعلى اخوته جميعا وعلى ابيه مرات اكثر من عدد الاصابع خلال طفولته التي حولها هو بنفسه لجحيم معلن وملعون على نفسه انصب عليه واصببه على نفسه سواء كان يدرك ذلك ام لا.الجزء الثالث
تصرع الشخصيات الأضعف خلال الطفولة الى غير رجعة الا عادل فكان عدواني لامه على وجه الخصوص وربما يعزو سبب ذلك الى المعاملة السيئة التي كان يقاسيها منها ولكن عدول حسبما تناديه كان يتخطى ذلك لانه كان يزرع الرعب داخل نفس الام.سيتبع انشاء الرحمن بذلك.
أنت تقرأ
المصبغ بالدم
Horrorعادل هو تجسيد حي لفزاعه المصبغ بدم لأنه يحب ويستمتع برؤيه الدم سواء من الحيوانات أو البشر هو من الأوادم المخيفة التي تمشي في شوارعنا عادل كان طفل عدوانياً لأمه لأخوانه وللمجتمع ولكن لديه نزعه إلى التسول رغم وجود المال لديه لكنها أنحرافات تعود عليها...