[١٨] باهَت

2.5K 162 355
                                    

"كُل شيء بدأ كالمَتاهه لاتُوجد نَهايه ابداً"

يفَتح عَيناه يَرمَش حَتى يعَتاد على الضُوء ، آنَين خَافت هَرب من بَين شِفتاه ، بسبب ألألَم الذي داهَم يَدهُ ، نظَره من حُولهِ وجَد أنهُ نائَم على السَرير ، حتَى ان وضَعيه نُومهِ مُتغَيره ، رفَع كَفه مُتحفصاً أيَاه ، ليعَض شِفتاه السُفَليه من تلكَ الجَبيره التَي تحَاوطها بحَكام.

لَم يهَتم لمُوضوعها او تفَكير من أيَن أتت لان هو على عَلم تَام أن ذلكَ المُختَل من فَعلها ، يقُوم بضَربه ثُم الاعَتناء بهِ .. كأنَ لا يَريده أن يمُوت مُتلذذاً بفَعلتهِ..

تحَرك ببطيء من مَكانهِ ، لا يعَلم أيَن ذاهَب ، تمَشى نَاحيه ألاريَكه جَالساً عَليها ، رفَع رأسهُ بسَماعه طَرق البَاب ، اردف بصُوت عَالي ليصَل إلى مَسمعهُ "تفَضل"

أنفَتح البَاب ظَاهره الخَادمه التَي أنحَنت مُتحدثه "سَيد بُومقيو يَريدكً بألاسَفل" رمَش بَعدم أسَتيعاب ماذا يَريد منهُ؟ ، أنهُ لا يَريد منهُ الخُروج وبسبب أخَر مره قَام بالتَفكير بالهَروب ، لكن حقاً هذا البُومقيو غَريب جَداً..

سَار بخُطوات حثَيثه مطأطأ الرأس ، الأفَكار غَزت عقَلهِ غَير عَالم مالذي يُريده الأكبَر منهُ.. نَزل من الدرج ببطيء مُتذكراً في المَره السَابقه خَرج بدون أذنهِ ليقُوم بالصَراخ بُوجهِ .

تُوقَفت الخَادمه أمَام غَرفه الطَعام ، تعُود لعَملها ، التُوتر بات واضَحاً على الاشَقر وبالأخَص بعَدما بدأ بسَحب القَميص للاسَفل مُحاولاً تخَفيفه...

تُوقَفت صَدى المَلاعق والاحَديث الجَانبيه الخَاصه بـ أصَدقائهِ ، ينظُرون ناحيه تايهيون الذي كانَت نظراتهِ ناحيه بُومقيو الذي يُواصَل تَناول الطَعام بهُدوء..

"بُومقيو؟" هَمسها سُوبين للاخَر الذي همهم لهُ ، كان يشَير بحجَباه نَاحيه البَاب حَتى ينتَبه ، حُول نظرهُ وجَد الأصَغر الذي كان واقَفاً بمكانهِ..

"انا أنهيَت طَعامي" قَالها هيونينغكاي واقَفاً ينتشَل هاتفهُ ، لان الاجُواء أصَبحت أسُوء مما هَي عَليهِ خَطى خَارج الغَرفه ..

أشَار بُومقَيو بيَداه ليتقَدم الأخَر نَاحيتهِ ، أقَترب الزهَري هَامساً بأذن حَبيبه يُود أن يخَرج من هُنا ليُوافقَه سُوبين خَارجاً..

عَض تايهيون شِفتاه عنَدما وقَف بجَانب الطَاوله ، رفَع بُومقَيو وجهه نَاحيتهُ نَاطقاً يأمر الأصَغر "أجَلس" جَلس الاشَقر ، واضَعاً يداه على الطَاوله لينَتبه بُومقيو ليدهُ اشَاح بنظَرهُ بعَيداً ، يعَيد الحَديث بذات النَبره "تنَاول طعَامكَ"

نَفى الأخَر برأسَهِ ، ليعَاود الأكَبر أمَره مُره أخَرى "تَناول طعَامكَ" تَنهد تايهيون يجَيب على بُومقيو الذي يصَر ويَرغمه على الأكل "لا اريد!"

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن