" سيدتي ارجوك افتحي الباب "
تناوبت الخادمات على طرق الباب و نداء سينا التي احتجزت نفسها داخل الغرفة تأبى الخروج
" لن اخرج بهذا الفستان على جثتي .."
صرخت بانفعال تضيف :
" انا ابدو كـالليمونة بهذا المظهر! "
ذلك الوغد اللعين هل تعمد فعل ذلك ؟ لم اعترض على اختياره فستان الزفاف لأنه كان مثاليا لكن هذا؟! مؤكد يحاول جعلي ابدو فضيعة امام الحضور
" سيدتي أرجوك ، الضيوف ينتظرون "
" فليكن! انا لن انزل بهذا الشكل "
حسنا بما انها لن تخرج بإرادتها يتعين علـي استعمال الطرق القذرة
سحبت ماري نفسا عميقا ثم قالت بأعلى صوتها قائلتا:
" سيدتي ، البارون كروسا لبى الدعوة أيضاً "
مـ موريس! لكن ما الذي-
لقد نجحت خطة ماري؛ اذ فور اندفاع سينا لفتح الباب و التحقق من الخبر اقتحمت الخادمات الغرفة تحاصرنها
" نعتذر على هذا التصرف الهمجي لكننا مجبرون على ذلك ، اسمحي لي بأن اصفف شعرك الان! "
كاد قلبي يقفز من مكانه ، كيف صدقت كلامهن بحق السماء؟!
ذلك لن يحدث ابدا ، كم انا ساذجة!
تنهدت سينا باستسلام ترد :
" كما لو ان لدي خيار اخر ، مكبلة كالمجرمين يكفي ان تقوموا بجري الى المقصلة "
ومضت عيناه عندما ثبت بصره عليها و تباعدت شفتاه
بدت مشرقة جدا بذلك الفستان
اعترف في نفسها بينما ينظر إليها تقبل نحوه بخطى ثقيلة تتمايل في مشيتها بضجر
إنها تستمر في جعلي اشعر بالندم لسبب مجهول ، ذلك الشعور يثير اعصابي ، انا لا اريد ان اجبر احدا ، انا فقط اريد ..
" سيدي؟ "
انتبه الحارس بجانبه للتغير في ملامحه لكنه سرعان ما تراجع عن ما كان يريد قوله
" لماذا بحق السماء يجب علي ارتداء المشد؟ هذا غير مريح "
" سيدتي ، توقف عن العبوس ، ابتسمـي "
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...