أحببت طفلة

البارت الاول

في صباح يوم جديد تتسلل اشعة الشمس الذهبية الى بيت متوسط الحال وبالتحديد بيت (نسرين) بطلة قصتنا، لتستيقظ على ضوء الشمس الذي ازعجها لتقوم من على السرير وهي تنظر إلى الفون بتثاءب لتقفز من فوق السرير وهي تري انها قد تأخرت عن جامعتنا.
خرجت من غرفتها متجهة إلى الحمام بعد أن ألقت تحية الصباح على والدتها (صفاء) التي كانت تجهز الفطار قائلة {صباح الفل يا صفصف }

'ستوووووب '
(صفاء) :والدة نسرين وسمر طيبة للغاية تحب بناتها جدا،  (مع العلم ان زوجها أسامة في الكويت)
لديها من العمر ٤٢ عام وهي ربة منزل.

تعالو بالمرة نعرف الاب (ابو العيلة 😆😆)
(أسامة) :والد نسرين وسمر يعمل في الكويت في مطعم مشهور، نعم فهو شيف ماهر جدا.
شبه مستقر في الكويت لانه لا يعود إلى القاهرة الا شهر واحد في السنة، لديه من العمر ٤٥ عام يحب بناته جدا جدا، ولما لا وهن قد رفعن راس ابيهم بتفوقهم واجتهادهم فكما ذكرنا ان نسرين في كلية الطب وسمر متفوقة ايضا في دروسها.

'باااااك '

(صفاء ) صباح الخير يا بنتي يلا بسرعة عشان تلحقي تفطري قبل ما تروحي الجامعة عشان انتي اتأخرتي.
(نسرين )ولما حضرتك عارفة اني اتاخرت مصحتنيش ليه يا ماما؟
لتكمل بزعل مصطنع :ينفع كده؟ افطر ازاي انا دلوقتي وانتي عارفة اني مبحبش اكل السربعه ده؟؟ انا بحب استمتع بالاكل وانا باكله.
(صفاء ):اه يا بنت الجزمة!! وانا اللي كنت مفكراكي هتقولي اتاخرت علي الكلية؟؟!! اتاريكي همك على بطنك يا طفصه.
(نسرين )يعني هيا الكلية هتروح فين يا ماما؟؟ ماهي متلقحة هناك اهي مش هتطير يعني.
(صفاء بنفاذ صبر )يعني هوا الاكل اللي هيطير؟؟؟
(نسرين ) طبعاً الاكل هيبرد وانا مبحبش اكل الاكل بارد (بنت جزمة صحيح 😆)
(صفاء )تصدقي بالله انك باردة، انتي واقفة تاخدي وتدي معايا في الكلام وناسيه انك متأخرة، يلا يا بت روحي البسي بسرعة.
همهمت نسرين بكلام غير مفهوم، لتلتفت اليها صفاء بتساءل :بطبرطمي بتقولي ايه يا بت؟؟
(نسرين بمرح ):بلعب باليه هههههههه اااااااااه ليه كده  😫 يا نافوخي يانا. (طبعا عارفين ده ايه ده سلاح الامهات الكلاسيكي 😂😂😂اللي هوا الشبشب 😂😂😂)
ثواني وكانت في غرفتها ترتدي ملابسها قبل أن تلحقها الدفعة الثانية من السلاح (الفردة التانية)

نسيب المجنونة دي ونروح لمز القصة قصدي بطل القصة 😘😘😍😍

علي الجهه الثانية في فيلا، لا. دعونا نعبر بشكل صحيح ونقول قصر نعم قصر وليس اي قصر
اذا رايته من الخارج تشعر أن جزء من الجنة.
ليستيقظ بطلنا صاحب العيون الزرقاء (اللي مجنناني من اول ما شفته) علي صوت المنبه، ليقوم بالضغط على زر الايقاف ، لينهض من سريره الحرير متجهاً الى الحمام ليأخذ حماما منعشا ثم يتجه إلى غرفة الملابس الملحقة بغرفته ليختار بعض الملابس الانيقه ليرتديها والتي كانت عبارة عن 👇