( فوت و كومنت لطيف مثلكم و قراءة ممتعة 🥀✨)صباح اليوم قرورا الذهاب جميعهم الى الغابة لقضاء وقت ممتع مع بعضهم ايضاً بعيدا عن ضوضاء المدينة ،
كان الجميع يقف في رواق المنزل ينتظرون مصدر التأخير هذا كله ، نزلت ترتدي ما تبقى من الخزانة فوق بعضها مع منعطفان واحد اكبر من الأخر يأويها بينما تبدو لا شئ مع ملابسها هذه
' تشبهين حبة البصل '
بالطبع اول من قام بالتعليق هو جونغكوك فقام بتشبيهها بحبة البصل لانها ترتدي طبقات من الملابس و ليست ملابساً عادية ، نظرت له ببطش ثم راحت تمثل بأنه تتشقلب من الضحك على ما قاله بينما ضحكتها مكتومة ، تمسك بمعدتها بينما تنام على الارض كأنها تضحك ثم أطلقت ضحكة عالية تشبه الصراخ بعد ان كانت تضحك بصمت ،
استقامت كمن لم تفعل شيئاً ثم نفضت ملابسها من الغبار الوهمي ،وقفت أمامه و نظرت اليه بتحدٍ ثم قالت
' لنرى من سيصمد امام البرد القارص خارجاً '
من ثم مشت من أمامه و راحت الى الخارج رفقة جيمين ، توجهوا نحو الطريق صعوداً بحكم كونه ليس بعيداً عن الكوخ خاصتهم ، كان الطريقُ مملوئاً بحديثهم الذي يتخلله بعض الاهتزاز بنبرتهم بسبب البرد ،
أنوفهم حمراء بسبب البرد بينما وجههم يبدو اشبه بالموتى لكثرة بياضه في هذا البرد ، عدى هيورين طبعاً التي كانت تمشِ بهدوء ولا تشعر بشئ لانها ترتدي الخزانة باكملها ،
صاح عليها جيمين فالتفتت لتعرف مطالبهم
' ألم تحظرِ بعض الأغطية كما قلتِ '
أومئت بنعم ثم اخرجت لهم بعض الأغطية التي تأويهم هذا البرد ، أعطت لجيمين ثم ليونهي فتعمدت استفزاز الواقف ينتظر ان تعطيه بعض الاشياء لتدفئته
' رميت الثالثة بالمنزل لان احدهم لا يحتاج لها كما يزعم '
تحدثت بنبرة يتخللها الانتصار ، تخطاهم ببعض الغضب لانها تنجح بخطتها ، حاولت يونهي ان تشاركه غطائها لكنه رفض مما جعل ابتسامة هيورين تتسع تدريجياً
' هيورين ، جونغكوك يبرد بسرعة كما ان مرضه اشبه بالموت ، لما فعلتِ ذلك معه ؟ '
سألها جيمين ففقدت لذة انتصارها و أصبحت حزينة على حاله ، فهي رأت مالذي يعني جيمين بأشبه بالموت ،
' فقط شعرت بالغضب منه لانه سخر من ما ارتديها فحاولت الانتقام ، لم اقصد '
أنت تقرأ
OOPS!BOY |J.JK|
Teen Fictionهي تشبه الفتية تصرفاتها ، ملابسها، حديثها و حتى مجلسها هي فتى حقاً لكن مالذي ستفعله إذا أصبحت شريكة سكنك فتاة تتصرف كفتية ؟! " لما لا تتصرفين كباقي الفتيات؟" " بسبب والدها! " " لا تكون ضيق التفكير نحن فقط اصدقاء " " لم نعد كذلك " " ما كان لي...