أحببت طفلة

البارت الثاني

اتمنى لكم قراءة ممتعة 💖💖💖
تفاعلو ايها الصامتون 🤐
يلا نبدأ البارت يا شباب

نزلت نسرين من التاكسي بعد أن نزل السائق ايضاً ليردف بقلق :فيه ايه يا اسطي؟ العربية فيها حاجة؟
ليرد السائق بقلة حيلة :فردة الكوتش مخرومه يا بنتي،تحبي تستني على ما اصلحها ولا عايزة تمشي؟
لترد عليه نسرين بخيبة امل :لا يا عم الحاج، انا همشي انا ربنا يسهلك، ثم اتجهت اليه تعطيه بعض المال (تمن نصف الطريق)، ليرد السائق يدها قائلا :عيب يابنتي كده، وبعدين انا  المفروض اعتذرلك ، رجعي فلوسك يا بنتي،ربنا يكرمك.
نسرين بامتنان :شكراً يا حاج، مع السلامة.
الرجل :طب استني اوقفلك تاكسي تاني بدل ما تروحي مشي.

نسرين بشكر :لا شكراً انا عايزة امشي.
ثم سارت في طريقها بعد أن وضعت الهاند فري في اذنها لتسمع المهرجانات وتحديدا (حسن شاكوش ).

لتغني مع الاغنية بمرح غير منتبهه للذي قادم من الشارع الاخر يقود سيارته بسرعة كبيرة (يعني كده 👇👉وهوووب... ).

لتصتدم السيارة بتلك الجميلة بعد أن اصدرت صوت عجلات السيارة وهي تحاول التوقف، ولكن لا شيئ يغير القدر، لترتمي تلك الجميلة على الارض.

اما هو فكان في موقف لا يحسد عليه، قمة الصدمة، قمة القلق، قمة الخوف علي تلك المسكينة التي صدمها بسيارته اللعينة، ليفيق من صدمته على صوتها المتألم وهي تستنجد بأي شخص يغيثها،

لينزل من سيارته ويتقدم ببطئ الى مقدمة السيارة ليجد تلك الملاك مفترشة الارض وراسها مغطاة بالدماء وقد بدأت تفقد الوعي شيء فشيء،

ليجري ناحيتها ويحاول افاقتها ولكن فات الاوان فقد ذهبت إلى عالم اخر، ليحملها فوراً إلى سيارته ويضعها في المقعد الخلفي ويعود هو الى مقعده وينطلق بها الى المشفي باقصي سرعة مخافة أن يكون قد حدث لها مكروه او.... او انها ماتت.
هذا ما كان يفكر به اثناء قيادته للسيارة.
فماذا سيحدث يا تري؟؟؟

عند سمر و حسين /

كان في قمة الصدمة مما رآه، فقد راي فتاة شابة جميلة محجبة، ولكن لحظة ما الذي تفعله تلك المجنونة؟؟!!

اللعنة انها تقاتل شابين يبدو انهما حاولا مضايقتها، لذا فهي الان تلقنهم درساً لن ينسوه ابداً. (عشان هما عيال فارافير 😆😆😆) وبعد ثواني كان الرجلان يفترشان الارض ويصرخان من الالم الذي حل بهما،

لتبتعد عنهم {سمر } وهي تقول بمرح مقلدة شخصية السنفوره في فيلم السنافر قائلة :أزعجت السنفورة الخطأ. ههههههه.
لتعود الى طريقها ولكنها رات شيء اوقفها في مكانها، عندما رات ظل شخص ظنت انه مع هاذان الرجلان وانه يراقبها، فخطرت ببالها فكرة 💡،

فجرت من الشارع واتجهت الى اخر، اما هو فكان في قمة الصدمة والذهول مما راته عيناه
تلك الفتاة الجميلة الرشيقه تضرب رجلان بل
وتوقعهم ارضا متالمين بمنتهى السهولة (ما كله بفضل المعلمه نسرين 💪)