مشهد

17.2K 222 20
                                    

مرحبآ جميعآ ..هذا مشهد صغير من الرواية وسأبدئ بالنشر بعد نهاية المثيرة والصياد وحواف الجحيم أن شاء الله

&&

صعدت الى الغرفة بسرعة وقلبها يقرع كالطبول

لتجدها فارغة ..فألتفت أليه بسرعة وقالت : أين هي ؟!

فبتسم بهدوء وقال بنضرات غريبة وكأنه مخدر او ثمل : ليست هنا ..هذه الغرفة هي لكِ أنتي خاصة بك ولم يدخلها أي شخص آخر قبلك
لكنها كانت باردة ومضلمة والأن حين دخلتيها تزينت وصارت أجمل

فشعرت بالخوف من نضراته الغريبة وآخذت تتراجع للخلف محاولة الهروب من يديه

فأسرع وأقفل الباب رادفآ : ألى أين حبيبتي ..أنا وأنتي سنضل هنا ونقضي ليلية رائعة معآ ..أنتي ملكي أنا ولا يمكن أن تكوني لغيري جوليا

فتقدم منها وأمسك بكفها ..لتسحب يدها بسرعة وتصرخ فيه : لستُ ملكك ولن آكون ..أنا أحب ريكي وسأضل ملكه وحده

فشتدت أعصابه وأطلقت عيناه النيران من الغضب ليرفع يده ويصفعها بقوة جاعلها تسقط أرضآ
ثم أنحنى عليها وأمسك بشعرها بقوة معيدآ رأسها للخلف لتصيح بألم
فقترب منها وهمس لها بنبرة مخيفة : أخرسي لا تذكري أسمه ..أنتي لي ..لي أنا وحدي
وسأثبت لكِ ذالك الأن ..

ليحملها ويقيدها على السرير وهي تصرخ وتنتفض بين يديه
فمزق فستانها بلمح البصر تاركها أمامه بملابسها الداخلية فقط وقال بنبرة مختلة : سأجعلكِ ملكي الأن وسترين

ليتوجه نحو الخزانة ويحضر أداة رسم الوشم ونضر لها بأبتسامة

لتفتح عينيها صارخة فيه : لا ..لا يمكنك ..لن تفعل ..لاا

لكنه لم يهتم لكلامها وتقدم منها بشر كانت نضراته قاتلة ومخيفة كالجحيم
ليقرب الجهاز من بطنها ..وتصرخ بقوة : لاااا

نهاية المشهد

أنا والمهووس(مستمرة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن