#بقلم_خديجه_وليد
#اتنمي_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
يمر شهر بدون تكلم ليث مع عشق بالموضوع ومحاولات عمر لمقابلة قمر ولكنها تبتعد عنه فامن منظورها ان هذا يؤذي عشق كلما رأتهم
ومحاولات فريده وسامح المتعدده لمصالحة ليث
ومحاولات سامح لمصالحه أخيه
مع العلم ان احمد ومني وغرام يتجنبون الحديث مع عائلة الأنصاري الي ان وصل الحد لإقناع غرام ابيها بأن يفض الشراكه بينهم__________
في المساء تتسطح عشق على فراشها وتنظر الي السقف وتنزل دموع حاره من عينها لتجده أمام وجهها ينظر لها بحب فابتسمت ظانه انها تتوهم به أمامها او تحلم به لتجده يمسح لها دموعها فاتدرك انها مستيقظه وهو بغرفتها
رددت بتعجب وهي تعتدل
_ليث
_بتعيطي ليه
_هتبطل هقتحم اوضتي كده من غير ماحس امتى
_الا مادخلت عليكي مره والاقيكي بتغيري هدومك
_حد قالك قبل كده انك بني آدم سافل
_ايوه انتي، المهم دلوقتي
واقترب منها اكثر ووضع يده على وجهها ويحرك أصبعه الإبهام مداعبا وجنتها
_الجميل كان بيعيط ليه
_مافيش
_بغض النظر عن انك مش عايزه تقوليلي اي الي حصل خلاكي تروحي المستشفى وعن انك مخبيه عني حاجات كتير خلتني اكتشف اني ماكنتش اعرف عنك حاجه اصلا، ع الاقل بلاش تخبي عني وجعك ودموعك الي ف عينك دي
وامسك قبضتها التي كانت تمسك بالغطاء لترتخي ويمسك كفها جيدا لتشعر بدفء يده وتنظر له بإمتنان ويعتدل في جلسته ويفتح ذراعه لتقترب وتدفن نفسها في احضانه وتعطي لدموعها الإذن ف الهبوط ليملس على شعرها بحنان ويمسك كفها ويقبله من الباطن وفي هذا الوقت تدخل شمس بهدوء وتتفاجأ بوجود ليث ليشير لها بأن تصمت فاتخرج مجددا بهدوء وتنزل للأسفل وتبلغهم بأنها وجدتها نائمه في سبات عميق
_مش ناويه تقوليلي بقا الحقيقه
_حقيقة اي
_الحقيقه الي مخبياها عني
لتفصل العناق وتنظر لعينه وتردد
_مخبيه اي
_حقيقتك يا عشق
لتتسع عيناها ويرتجف جسدها وتبلع ما في حلقها وتقول بلهجه مرتجفه
_تــ ـقصد ســ ـاره
_ارجوكي كفايا تخبي اكتر من كده
وبحركه سريعه منه أغلق عينها مع الضغط الخفيف لتزال العدسه وتنظر عشق له بصدمه غير مصدقه
_مالهمش ذنب صدقيني المذنب الحقيقي هو بابا
_امشي ياليث
_مش همشي
_مش معنى أن عيني شبه بنت عمك يبقا انا..
قال مقاطع انتي بنت عمي واكبر دليل على ده السلسله الي معاكي الي مطبوع عليها اسمك
_انت بتخرف.. ليث انا مش ف مزاجي دلوقتي بطل هزار بايخ
_طب لو انتي مش بنت عمي فعلا وريني دراعك اليمين
قامت من على الفراش واعطته ظهرها
_لو سمحت ياليث امشي انا مش فاضيه للتفاهات دي
جذبها لتجلس بجانبه وملس على شعرها بحب مردد
_مش هضغط عليكي لو مش مستعده تعترفي ماتعترفيش
_انت ليه مصر ان انا هيا وبعدين مين قالك
_متخافيش رفضوا يعترفوا ، انا الي اكتشفت ده بنفسي
عندها أدركت انها وقعت بلسانها
_انا اقصد مين الي ضحك عليك..
قال مقاطع بحبك
اللعنه على قلبي انه لا يكون بخير عندما يقولها ف وسط الحديث هكذا
ويقترب منها ويتقبلها من جبينها
_حاولي ماتخوفنيش عليكي تاني
_هو انا امتى خو..
ليقطعها بقبله حاره يملأها الشوق والحب ليبتعد بعد دقائق ويلهسان بشده
_انـ ـت اي الـ ـي عملـ ـته..
ليلتهم شفتاها مره اخرى ويقطع أنفاسها بقبله طويله مليئه بالشوق والحب وكأنه يروي عطشه منها ويبتعد لتوبخه وهي تلهس وصدرها يعلو ويهبط من سرعة تنفسها ونبضات قلبها
_انـ ـت خـ ـدت علـ ـيا وهتنـ ـدم على الي عملـ ـته ده
رد وكانت حالته لا تقل عنها
_بحبك وبحب عفويتك دي
_هقتلك
_تتجوزيني
قالت بغضب " بقولك هقتلك"
اقترب منها اكثر وهو يضع يده على وجنتها وقال بهمس وانا بقولك، تتجوزيني
ردت وهي تتنهد بحب ايوه
ليبتسم ويقترب اكثر ليقبلها مره اخرى ولكنها منعته وقالت " طب فكر تعملها كده تاني وشوف اي الي هيحصلك "
_يابنتي بطلي تبوظي اللحظات السعيده
_يالا بقا من هنا عشان هنام
_الكابوس لسه بيجيلك؟
_اوقات اه واقات لا
وضع يده على وجنتها وابتسم بحب " متأكد انك هتتخلصي من كل ده يا عشق "
رددها ليعبث وجهها مره اخرى
_قولت انا مش هيا
ليقطع حديثهم دخول قمر التي تفاجأت هي الأخرى بوجود ليث
_ليث انت بتعمل اي هنا
_انا، ابدا خاالص مش بعمل حاجة انا كنت ماشي اصلا
وبحركه سريعه منه طبع قبله على وجنة عشق وقام من على الفراش وخرج من الشرفه
_ه. هو اي الي حصل.... هو من امتى هنا شمس قالت انك نايمه
_لا مانمتش لسه وليث جه من شويه
_امم كنت جايه اطمن عليكي
_هبقا كويسه لو رجعتي لعمر
_لا يا عشق
_ليه يا قمر انتوا مالكوش ذنب بمشاكلي عمر بيحبك رغم انه مايعرفش سبب تغيرك فجأه الا انه لسه متمسك بيكي بلاش تضيعي من ايدك حد بيحبك كده
قال مقاطعا عشق كلامها صح عمر بيحبك بلاش تخسريه
لتصدم الاثنتان
لتقول عشق بتوتر:انت لسه هنا
ليث: نسيت موبايلي فارجعت.. يا عشقي واخذ هاتفه وخرج
_س سمعني ونا بق بقولك عشق
لترد عليها بحزن: ليث عرف كل حاجه يا قمر، انا مش عارفه اعمل اي
أنت تقرأ
أسيرة الماضي
Randomالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.