بيكهيون ساعدني

593 25 0
                                    

الرواية :(تحت ضوء القمر)
الكوبل :تايكوك
*****البارت31****
'*****بيكهيون ساعدني ****

نبداء.

خرج تاي من مكتب سينغري وبنديم وهو مصدوم ومحطم ويشعر بأنه وقع في كارثة كبيرة وان حياته المقبلة ستكون صعبة جدا مقارنة مع ما مر به في منزل جنغكوك.
فما ينتظره اسواء بكثير بكثير بل أكثر مما كان يتصور هو لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يعمل كعاهر فهذه المهنة تتنافى مع مبادئه وميوله؛؛
هو ليس سلعة رخيصة تباع وتشتري ويفعل بها ما يشاء من قبل مالكيها.
عليه أن يجد حل سريعا والا فالكارثة قادمة.

كان يفكر بينما السيارة تسير به وتقطع أميال وشوارع لم ينتبه لعوالم العاصمة التي لطالما تمنى هو وصديقه نامجون زيارتها لأنه كان يفكر في ما ال ايه وضعه الحرج.

بعد ثلاثة ساعات توقفت السيارة أمام فيلا تحيط بها الأشجار من كل الجهات منعزلة عن المباني الأخرى.
خرج برفقة السائق ودخل واستقبله عن الباب رجل قصير واصلع ويبدو من ملامحه انه صيني

قاده الرجل إلى الطابق العلوي فقد كانت الفيلا على ما يبدو فارغة الا من الحرس الذين كان متراصين حولها من كل الجهات.
كان الهدو هو سيد الموقف.
في الطابق العلوي كانت هناك صالة كبيرة تفتح بها عدد من الغرف فطرق إحداها وفتح صبي وسيم ملامحه طفولية الباب.
الرجل الصيني للصبي: هذا هو رفيقك الجديد سوف يبقى معك لمدة يومين.
دخل تاي الغرفة مع الفتى الوسيم وغادر الرجل الصيني.

في الغرفة.

الفتى : ادعي بيكهيون وانا أقيم هنا لفترة من الزمن.
تاي: تشرفت بمعرفتك ادعي تايهيونغ.
تصافحا.
كان بيكي مبتسما وسعيدا عكس تاي الذي كانت ملامحه يطغى عليها الحزن التام.
كانت الغرفة تحتوي على سريري وخزانة كبيرة
فتح بيكي احد ابواب الخزانة
بيكي : يمكنك أن تضع ثيابك واغراضك هنا.
تاي : شكرا.

جلس تاي على سرير يفترض أنه له ومضت أكثر من ساعتين وتاي لم يتحرك من سريره فقد كان جالسا يحدق على أرضية الغرفة ولم يتحدث مع بيكي أو ينظر إليه حتى.
كان مصدوم  ويفكر في كل ما قاله له سينغري وعما سيحدث له.
بيكي كان يقلب هاتفه.

وفجأة جهش تاي بالبكاء بصوت عالي لقد انهار تماما.
نهض بيكي من فراشه وكان يحاول مواساة تاي
الذي لم يتوقف عن البكاء والندب.
ذهب بيكي واحضر كوب عصير.
بيكي : انه عصير الليمون اشربه سوف يهدء أعصابك.
ابعد تاي الكوب
تاي وهو يبكي : لا أريد؛؛ اريد ان اموت فقط لقد سئمت مما يحدث.

بعد نصف ساعة هدا تاي بعد أن تورمت عيناه
بيكي : لماذا تبكي؟
تاي: ابكي مما ينتظرني يريدونني أن أصبح عاهر وانا لا أريد ذلك.
بيكي : لا أحد في الكون سيرغب في أن يكون عاهر الا اذا كان مريضا نفسيا؛ من جلبك إلى هنا؟ أو بمعنى أصح من ذلك الوغد الذي ورطتك مع سنغري وبنديم؟
تاي(بحسرة) : انه ابي؛؛ لقد تم استغلال وضعنا السي وفقرنا المدقع ومرض اختي لإجبار ابي لبيعي ؛ هو يحبني جدا وانا واثق من أنه لو كان يعلم انهم سيبيعونني إلى دار عهرة لما وافق؛ لقد كذبو عليه.

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن