Mia P.o.V
" وداعاً " تحدثت قبل خروجي من المنزل
-" هي هي انت !! الى اين تظنين نفسك ذاهبة ؟ عدي حيث ما أتيت هيا " قالها هاري و هو يمسك كتفاي و يدفعني نحو الداخل مجدداً و يغلق الباب بقدمه
"دعني انا بخير ، لدي عمل و جامعة و عليي شراء كتب و بقالة و ثياب و ..."
-" حسناً هيا اذاً سأكون معك " قالها مقاطعاً و هو يسحب سترته و مفاتيحه
" لما ؟ هل انا صغيرة ، توقف عن هذا التصرف الأحمق انت و آدم بحق كل شيء " بصقت منزعجة و انا اخرج خلفه
-" انا فقط قلقل ان أتركك ربما تعود الحالة ربما يعود لوك أو ربما ..."
" فقط اصمت اريد ان اتخلص من جامعتي بسرعة " قاطعره و انا اغلق باب السيارة
_________
-" هيا هيا سأنتظرك هنا " قالها هاري عند باب قاعة المحضارة
" حسناً لا تحدث مشاكل " دخلت محاضرتي
و لحسن الحظ
_" ميا شاندريلي !! إذاً لن أكثر كلامي خارجاً هيا " صرخ الاحمق بوجهي
" تباً له احمق كان يجب ان اطيع الطوي.." يا الهي لما هاري يركض ؟ لما الفتيات حوله ؟
" مابك تركض و الفتيات حولك هل كنت ترقص متعرياً ؟ "
حدثته عندما اتجه نحوي و هو يمسك معصمي بيده
-" اركضي بسرعة سيارتي هناك " صرخ و هو يركض و يجوني خلفه
" لماذا ؟ ماذا هناك ! مالأمر ؟ لما لا تجيب "
-" لانني للـلعنة مغني عالمي و الأن هيا أركبي " قالها و هو يغلق باب السيارة عندما ادخلني اليها
-" اخفضي رأسك .. ضعي هذه ، لا تفتحي النافذة سنذهب لعملك اين يكون موقعه ؟ " قالها و هو يعطيني قبعة و نظارات
" أنه حديقة ( حديقة الجاحظ :') ) في ال شارع السادس "
اجبته وانا اضع القبعة و ارمي رأسي للنافذة
-" لما لم تكوني بها ؟ " ( قصده المحاضرة )
" طردت " ( ضمة على الطاء )
-" اوه سيئة ميا " قالها ساخراً
" أصمت اكرهك " تحدثت و انا اشد القبعة على رأسي اكثر
-" لما ؟ " قالها مستغرباً
" لأنك تسخر طوال الوقت ، لأنك تكذب ! ربما "
-" حسناً انا اسخر اعترف ، لكن لم اكذب ! "
" إذاً اخبرني لما الفتيات اصابها جنون ؟" قلتها وانا استدير مقابلة وجه و أنزع حزام الأمان
-" هل انت مجنونة اعيدي الحزام ، تباً " قالها و هو يركن السيارة جانباً
" نعم اخبرني ، انت اصبحت تعلم الكثير عني و انا لا بالمقابل ! "
أنت تقرأ
Can't stop love
Romansa"كنت بخير قبل قدومك " -" كنت انتظر لقائك لأكون بخير " "لما لا تتوقف ! " -" نبضات قلبي لاتريد ذلك "