Chapter 17.

395 25 6
                                    

Mia P.o.V

" وداعاً " تحدثت قبل خروجي من المنزل

-" هي هي انت !! الى اين تظنين نفسك ذاهبة ؟ عدي حيث ما أتيت هيا " قالها هاري و هو يمسك كتفاي و يدفعني نحو الداخل مجدداً و يغلق الباب بقدمه

"دعني انا بخير ، لدي عمل و جامعة و عليي شراء كتب و بقالة و ثياب و ..."

-" حسناً هيا اذاً سأكون معك " قالها مقاطعاً و هو يسحب سترته و مفاتيحه

" لما ؟ هل انا صغيرة ، توقف عن هذا التصرف الأحمق انت و آدم بحق كل شيء " بصقت منزعجة و انا اخرج خلفه

-" انا فقط قلقل ان أتركك ربما تعود الحالة ربما يعود لوك أو ربما ..."

" فقط اصمت اريد ان اتخلص من جامعتي بسرعة " قاطعره و انا اغلق باب السيارة

_________

-" هيا هيا سأنتظرك هنا " قالها هاري عند باب قاعة المحضارة

" حسناً لا تحدث مشاكل  " دخلت محاضرتي

و لحسن الحظ

_" ميا شاندريلي !! إذاً لن أكثر كلامي خارجاً هيا " صرخ الاحمق بوجهي

" تباً له احمق كان يجب ان اطيع الطوي.." يا الهي لما هاري يركض ؟ لما الفتيات حوله ؟

" مابك تركض و الفتيات حولك هل كنت ترقص متعرياً ؟ "

حدثته عندما اتجه نحوي و هو يمسك معصمي بيده

-" اركضي بسرعة سيارتي هناك " صرخ و هو يركض و يجوني خلفه

" لماذا ؟ ماذا هناك ! مالأمر ؟ لما لا تجيب "

-" لانني للـلعنة مغني عالمي و الأن هيا أركبي " قالها  و هو يغلق باب السيارة عندما ادخلني اليها

-" اخفضي رأسك .. ضعي هذه ، لا تفتحي النافذة سنذهب لعملك اين يكون موقعه ؟ " قالها و هو يعطيني قبعة و نظارات

" أنه حديقة ( حديقة الجاحظ :') ) في ال شارع السادس "

اجبته وانا اضع القبعة و ارمي رأسي للنافذة

-" لما لم تكوني بها ؟ " ( قصده المحاضرة )

" طردت " ( ضمة على الطاء )

-" اوه سيئة ميا " قالها ساخراً

" أصمت اكرهك " تحدثت و انا اشد القبعة على رأسي اكثر

-" لما ؟ " قالها مستغرباً

" لأنك تسخر طوال الوقت ، لأنك تكذب ! ربما "

-" حسناً انا اسخر اعترف ، لكن لم اكذب ! "

" إذاً اخبرني لما الفتيات اصابها جنون ؟" قلتها وانا استدير مقابلة وجه و أنزع حزام الأمان

-" هل انت مجنونة اعيدي الحزام ، تباً " قالها و هو يركن السيارة جانباً

" نعم اخبرني ، انت اصبحت تعلم  الكثير عني و انا لا بالمقابل ! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Can't stop loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن