الحلقة ٩٦

550 11 1
                                    

في#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
______________
الحلقة ٩٦

بعد كام يوم في شقة سليم.
حياة : متعرفيش فرحت قد ايه برجوع سليم يا ليلى.
ليلى : حبيبتي يا حياة معرفش اقولك ايه كتر خيرك بجد انك تعبتي نفسك انتِ و البشمهندس و جيتم لحد هنا.
حياة : احنا اخوات يا ليلى قبل ما نبقى صحاب و جيران.
ليلى : حبيبتي كلك ذوق.
حياة : اهم حاجه إنه رجع ليكم بجد كنت تعبانه اوي علشانك.
ليلى : الحمد لله.
حياة : طيب مش عايزة اي حاجه؟
ليلى : حبيبتي تسلمي بس اقعدوا شوية انتِ حتى مشربتيش العصير بتاعك.
حياة : تقصدي العصير اللي بعد القهوة و الشاي و السحلب
ههههههههههههه
خلاص مش قادرة يا ليلى.
ليلى : ايه دا احنا عملنا حاجه
أنا قولتلك نتغدا مع بعض انتِ مش عايزة.
حياة : حبيبتي انتِ عارفه النهاردة الجُمعة و بنتغدا عند طنط منى عارفه لو مش جايه متغديه كنت قعدت اتغديت معاكي بس انا و انتِ لوحدنا.
ليلى : هههههههههههه
طيب ما تعمليها مرة تانية و هاكل أنا و أنتِ برضه لوحدنا.
حياة : اوك.. هرتب ليوم كده اكون فاضيه بس بره البيت.
ليلى : اوك يا حبيبتي.
حياة : سلام..
ليلى : مع السلامه.
________________

في شقة مازن.. في إسكندرية.
يوسف : مامي هو احنا ليه مبنخرجش؟
ندى : حاضر يا حبيبي هنخرج.
فريدة : امتى؟
ندى : بكره.
يوسف : و ليه مش النهاردة؟
ندى : علشان لازم ارتب الخروجه دي مع بابي أنا معرفش المكان هنا اوي.
فريدة : ليه يا مامي مش مفروض تكوني عارفه كل حاجه؟!
ندى : هههههههههههه
كل حاجه؟!
مين بقى اللى قالك كده؟
فريدة : الميس بتاعتنا قالت مامي بتعرف كل حاجه.
ندى : لأ مامي مبتعرفش كل حاجه علشان هي بني آدم طبيعي في حاجات تعرفها و حاجات تانية متعرفهاش
مامي و بابي دماغهم و تفكيرهم أكبر من ولادهم لكن مستحيل حد يعرف كل حاجه في الدنيا دي
و مش علشان احنا عايشين في مصر لازم نكون عارفينها
كلها.. كل واحد بيعرف المكان اللي عايش فيه و بياخد معلومات من خلال القرايه و الصور عن أماكن تانية مش
لازم يكون راحها.
يوسف : صح انا كمان اعرف مدرستي اللي في القاهرة لكن لما جيت هنا معرفش المدرسة اوي حتى المنطقة كمان غريبه عليه بس واحدة واحدة هعرفها و هتعود عليها.
ندى : صح و أنا و أنتم و بابي بنحاول شوية بشوية نتعود على المكان دا و نعرفه و مش عيب ابدا إننا لما منعرفش حاجه نقول
منعرفش علشان لو قولنا غير كده هنوقع في مشاكل
يعني أنا دلوقت معرفش المنطقة دي اوي ينفع اخدكم دلوقت و ننزل و بعدين منعرفش نرجع؟
فريدة : نبقى نكلم بابي في التليفون و نقوله العنوان و هو يجيلنا على هناك.
ندى : و افرض بابي مشغول و معرفش يرد على المكالمة
أو عنده شغل نعطله؟
فريدة : ناخد تاكسي من هناك لحد هنا احنا نعرف عنوان بيتنا هنقول لـ السواق و هو أكيد عارف المكان كويس.
ندى : طب افرض السواق كان راجل مش كويس و استغل
إننا منعرفش الطريق كويس.
يوسف : هيخطفنا يعني؟؟ بس حضرتك معانا.
ندى : و حتى لو انا معاكم ما هو هيعمل كده برضه.
فريدة : يعني من الاخر بلاش نخرج خالص علشان في حرامية بره هيخطفونا.
ندى : و مالك بتقوليها كده و انتِ زعلانه و بعدين أنا مقولتش إن كل اللي بره حراميه بس كمان احنا منعرفش الكويس من الوحش يبقى ناخد بالنا و منروحش مكان احنا منعرفوش صح؟
يوسف : كل دا علشان حضرتك تقوللنا مخرجش أنا
و فريدة لوحدنا صح؟
ندى : اهو بابي جه اهو.
مازن ببتسامة : سلام عليكم.
يرددوا : و عليكم السلام.
فريدة : بابي أنا زعلانه.
مازن : من ايه يا حبيبتي؟؟
و بعدين وش كده على طول مش تستني حتى اما اقعد استريح شوية.
يوسف : عايزين نخرج و مامي قالت لما بابي يجي هقوله.
مازن : طيب أنا جيت اهو عايزين تخرجوا تروحوا فين؟
فريدة : نروح الملاهي و كمان النادي زي حياتنا اللي كانت قبل كده اما دلوقت مبقناش نخرج خالص.
مازن : حاضر يا حبايبي بس انتم عارفين إننا لسه ناقلين
هنا و انا بحاول اظبط شغلي و مامي كمان متعرفش المنطقة هنا كويس يوم الجمعة هاخدكم و نتفسح زي ما انتم عايزين.
فريدة : النهاردة كان الجُمعة؟!
مازن ببتسامة : عارف بس كان عندي شغل مش انا قولت لسه بظبط شغلي هنا؟
يوسف : خلاص يا فريدة يبقى الجمعة و اللي هيرجع في كلامة هو اللي خسران.
مازن : هههههههههههه
هتعمل ايه بقى قولي؟
يوسف : لا الجُمعة الجايه تصبحو على خير.
مازن و ندى : و أنتو من اهل الخير.
دخلوا الولاد يناموا.
مازن بتنهيدة : يزيد نايم؟
ندى : ايوه.
مازن : ايه مالك؟
ندى : أنا اسفة.
مازن : ايه المناسبة؟
ندى : علشان اخر مرة اتكلمنا فيها كنت سخيفه معاك شوية  و حاولت اضغط عليك علشان اسافر اشوف بابا.
مازن : و ايه اللي تغير؟
ندى : إني خلاص اقتنعت ان مليش لازمه اروح هناك.
مازن : طب كويس.
قام مازن يدخل جوه... ندى مسكت ايده.
مازن : في حاجه يا ندى؟
ندى : مازن انت بتحبني بجد؟
مازن نظرلها و سكت..
ندى : افهم من كده إنك بتفكر و لا مش عاجبك السؤال؟
مازن : هو ايه لازمته السؤال اصلا يا ندى؟
ندى : لازمته اني عايزة اتأكد من حبك ليه.
مازن : هكون عايش معاكي غصب عني يعني؟!
قولتهالك من زمان مفيش راجل بيعيش مع ست غصب عنه
حتى لو الولاد بس اللي بيربطوا بزوجته فمسيره هيزهق
و هينفصلوا اما انا مكمل علشان بحب بيتي و زوجتي و أولادي.. لكن كمان بضايق من اسلوبك و طريقتك في بعض الحاجات.
ندى : اللي هي ايه ممكن اعرفها علشان اتجنبها؟
مازن : اوي اوي.. اقولك أنا ايه هي
ندى حاولي تُفكي شوية انا عارف إن طبيعتك هاديه بس
مش الهدوء اللي يوصل لـ النكد.. زعلتي صح؟
ندى : لأ كمل.
مازن : اللي اقصده انك تحاولي تفرفشي كده لا أنا و لا الاولاد لينا ذنب في كل المشاكل اللي انتِ عارفاها و مأثرة على نفسيتك مبقولكيش انسي بس حاولي تتعاملي مع الموضوع بسلاسه شوية انا بني آدم و محتاج ارجع
بيتي الاقي زوجتي فرحانه و سعيده حتى احس انها مبسوطه معايا اكتئابك المستمر دا تعبني انا نفسيا.
ندى : حاضر.. حقك عليه.
مازن : كمان بتقعدي تعتذري كتير
مش عايز كلام و خلاص يا ريت يبقى أفعال عبري عن دا
بـ إنك تعملي جو جميل في البيت يحسسني أنا كمان إن المكان دا مختلف عن الشغل مجيش الاقي شكاوي و مشاكل مبتخلصش اظن هنا مفيش حد يضايقك
انتِ فاهمه انا اقصد ايه؟
ندى : فاهمه يا مازن.
مازن : أنا  اتجوزتك علشان حبيتك محدش غصبني يعني
عليكي علشان كل شوية تسأليني بحبك و لا لأ.
ندى : طيب نعدل السؤال.. وأسألك ياترى لسه بتحبني؟
مازن : على سبيل التغيير يعني و لا ايه؟!
ندى : هههههههههههه
مازن ببتسامة : بتضحكي على ايه؟
ندى : غلبتك معايا انا عارفه.
قرب منها و احتضنها : بحبك اعمل ايه علشان اثبتلك اني بحبك بجد؟!
ندى : متعملش حاجه انا اللي بصراحه اللي مفروض اثبتلك قد ايه اني بحبك و احترمتك اكتر إنك حافظت على بيتنا.
مازن : ياااه أخيراً فهمتي!
ندى : تقصد اني مبفهمش يعني و لا ايه؟!
مازن : انتِ عايزة تتخانقي؟
ندى : لأ.
مازن : لا شكلك وحشك الخناق و عايزة تتخانقي.
ندى : قولت لأ.
مازن يحملها : و أنا بقول ندخل نتفاهم جوه.
ندى : ايه اللي عملته دا؟ الولاد تشوفنا.
مازن : طب يلا بسرعه قبل ما حد يشوفنا.
و جري بيها و دخل جوه...
مازن : احلى حاجه انك خفيفة
ههههههههههههه
خليكي ثابته كده على الوزن ده.
ندى : هههههههههههه
خلاص طالما أنت عايز كده.
مازن : بقالنا كام يوم مبنكلمش بعض؟
ندى : مش فاكرة.
مازن : اربع أيام و تلات ساعات.
ندى : يااااه انت حاسبهم بقى.
مازن : طبعاً علشان معدوش عليه بالساهل.
و قرب طبع قُبله على خدها و
.............................
_________________

ماضي لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن