مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾

البارت الثاني والعشرين

في صباح يوم جديد يوم تتفتح فيه زهور القلوب وتنتعش فيه الأرواح ، ونبدأ معه مغامره جديده تقودنا الي المراد ...
____________________
استيقظت هذه الصهباء علي صوت رساله هاتفها ..
تثاوبت بكسل وقامت باخذ الهاتف وقامت بقراءة الرسالة..
روح بصوت ناعس :- صباحك جنه ياروحي .. تعرفي انت واحشاني جدا من امبارح .. استنيني علشان اخدك معايا الشغل .. بحبك..
وكما هيا عاده كلامه يجعل قلبها يقفز فرحا و يزوب خجلاً ويموت خوفا ........
روح وهي تكتب علي لوحه المفاتيح بتوتر :- صباح النور .. انا مستنياك ...
كتبت روح هذه الكلمات المختصرة كم كانت تريد أن ترد له كليمات الغزل ولاكن عقلها لم يسمح لها بذالك ..
قامت روح وذهبت الي الحمام وقامت بعمل روتينها اليومي واستعدت للذهاب

أما في الخارج نجد مالك يجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهو يضغط علي بعض الأرقام في هاتفه ...
مالك بتوتر ممزوج بالغضب :- ردي يارضوى كفايه كده ..... ولاكن بلا جدوى فكما هيا العاده منذ أمس يعطي الرقم المطلوب مغلق أو غير متاح كم نكره هذه الجملة خاصه وعندما نريد الاطمئنان علي شخص مهم لدينا ....
رمي مالك هاتفه بغضب وصوت حالي :- مغلق مغلق ماشي يا رضوي ... ماشي ...
روح بصدمه :- أبيه مالك في ايه ...
نظره لها مالك وخلال ثانيه كان امامها.... قام بمسك كتفها :- روح اتكلمتي معي رضوي هيا كويسه ..انا مش عارف اوصل ليها خالص قفله الزفت بتاعها ...
روح بالم من ضغطه علي كتفها :- لا مكلمتهاش احنا هنتقابل النهارده في الجامعه ...
مالك :- اذاي يعني مكلمتهاش انتي من أمتي يعني علطول اول حاجه بتعمليها انك تكلميهم .. هيا مش عايزه تكلمني مش كده ...
روح بالم :- براحه يا أبيه كتفي وجعني وبعدين والله احنا متكلمناش من امبارح ...
مالك وقد احس علي حاله وقام باخذ روح في أحضانه وتحدث وهو ينهج من الغضب والحزن :- انا اسف يا روح بس انا مرعوب علي رضوي ...
روح وهي تخرج من أحضانه :- ولا يهمك بس ايه الي حصل بنكم ....
مالك بشك :- يعني انتي مش عارفه يعني ....
روح باستغراب :- وانا اعرف منين إذا رضوي مقلتش حاجه ولا حتي انت ....
مالك :- حصل يا ستي أنه ....................
وحكي مالك ما حدث بينه هو ورضوي .......
روح :- رضوي عندها حق ياابيه هيا غيرانه شغل اوك مش مختلفين بس غرتها مش هتقدر تتحكم فيها ...
مالك :- هحاول يا روح الاقي حل بس انا لازم اكلمها الأول انا هتجنن كده ...
روح :- بعد الشر عليكي يا أبيه حاضر والله ههديها واحاول اخليها ترد عليك ... يلا بقي علشان نفطر ماما مستنيه من بادري ...
مالك بارهاق :- مليش نفس يا روح والله...
روح :- والله ماهي حصله يلا بقي علشان انا مش واكله غير معالك يرضيق يعني مراد لما يجي يخدني اقولك فطرني الاول علشان جعانه ده حتي وحش في حقق ....
مالك مبتسم :- ماشي يام نص لسان يلا بينا ....
__________________
أما عند بطلتنا فكان يمسك هاتفه بلهفه بانتظار رد محبوبته ....
فتح رسالتها بلهفه ولاكن اختفت ابتسامته عندما قراه الرساله فهي ما ذالت لا تكن له مشاعر او حتي تعبر عن شوقها له باي كلمه تهدي من قلبه الولهان ....
قام مراد بفتح الرسالة التي أتت ليه امس قام بنظر إليها بضع ثواني ثم ضغط علي عدت ارقام ...
مراد :- انا موافق !!!!!!!!
قال مراد هذه الكلمات واقفل الخط سريعا
عمل مراد روتينه اليومي وقام بتغير ملابسه الي بدله رمادي الون معي قميص ابيض وربطت عنق رمادي وحذاء اسود كلاسيكي ...
ثم توجه إلي الأسفل سريعا وقبل أن يدخل سيارته قام بطلب رقم خالد
مراد :- خالد انا عايزه ضروري...
خالد بقلق :- خير في ايه حصل حاجه ...
مراد :- اول لما تجي هتعرف بس متتاخرش..
خالد :- انا عندي محاضره وهاجي الشركه علطول ...
مراد :- تمام خلاص وانا كمان هوصل روح الكليه متتاخرش سلام ......
ركب مراد سيارته وتوجه الي محبوبته .....