" 16 "

137 10 0
                                    

أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.
" بغربةِ الساعة أحببتك
وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك
بهزّةِ رموشكِ أحببتك
بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك"

إنحنى مشتهياً نعيمها لعله يُخمد غضبه ، أصبح يتلقب بإحترافية على خاصتها مسببا بعثرةً بمشاعر
الآخرى ، جلس يجِس بخاصرة الأخرى مسببا قرقفة جسدها .

إنتهى من تذوق نعيمها ليتهلل رغم أنها لم تبادله لكنه أعجبه أنها لم تقاومه

وضع جبينه على خاصتها ليغمض غرابيتيه
" أظن أن اللعبة قد إنتهت ، أظن أنني سأستطيع النوم هنيئا طوال حياتي ، هل تعلمين أن حبكِ كالحرب يمكنني إشعاله لكن من المستحيل إخماده "

قال بهمس طفيف ليقبلها بسطحية و يمسكها من مرفقها بخفة لتصدر أنيناً خافتاً بسبب أنها لا ترتدي
أي شيئ بأرجلها ليدير بسرعة ليجد ملامح الألم
ليعلم أنها ظغطت على شيئ صلب

يد على ظهرها و الأخرى على أسفل ركبتيها
ليحملها أما هي فوضعت يديها تحيط عنقه

نظر لها بتخذر

" أحبكِ ، و حبي لكِ لن ينتهي أبدا بل أنه يزداد كل ثانية فأرفئي بقلب هذا المسكين أمامكِ "

قال فهو إشتاق لها و يريد إعطاءها كل مشاعره كل حبه لها

وصلا للسيارة ليضعها برفق على المقاعد الخلفية
ليستقل المقعد الأمامي و على جانبه الأيمن السائق
ملامحه قد أثارت فضول الجالسة

لتفتح عينيها على مصرعيهما إنه هو

إنه تاي 
.
.
.
النهاية

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن