_ديميني_

346 27 6
                                    

هااي لطيفيني اسفة ع التأخير بالتنزيل لكم
وبس أستمتعوا
....احبكم ❤🍂....
_______________

..Yoongi..

اقفلت المكالمة مفكراً انه لايجب علي السماح بالمزيد من الأشخاص الدخول لحياتي فهذا سيصعبها علي وسيجعلني ذالك أرغب بها أكثر وهذا مالا أريد حدوثه
أتصلت بجيهوبي
"صباح الخير جيهوبي"
"صباح الخير هيونغ كيف حالك ؟!"
"بخير...كيف تسير الأمور عندك بالعمل؟!"
"لاتقلق كل شي بخير كما لو انك هنا "
"جيد احسنت هوبي انا فخور بك حقا"
"آه لاتقلق أخاك جيد حقاً أطمئن ...لاكن.."
تكلم بداية حديثه بحرج كون يونغي يمتدحه ويثق به كثيراً وليس وكأن جيهوب لايفعل ولاكن مايحبه ويحزنه بالوقت ذاته كونه يعني الكثير ليونغي ويعتبرة كل حياته ولاكن ذالك سيئ لان لو حصل امر سيئ معي لدُمر يونغي ..لطالما حاولت جعله يتعرف على اصدقاء اخرين لاكنه يرفض دائما بحجة
'أنت تكفيني شمس واحدة هي كل ما أحتاجه'
نعم هذا هو الهيونغ الخاص بي
أتاني صوته بقلق وخوف فلعنة نفسي للمرة الألف ماكان يجب علي قول ذالك لاكن لايمكني تخبأت شيئ ع هيونغي
"ماذا ؟!...مالذي حدث؟!...أنت بخير؟!"
"لاتقلق هيونغ أنا بخير ..فقط .."
"ماذا تحدث ...لاتثر أعصابي ..هوب"
بالحدث عن هيونغ فهو عصبي حقاً ولايمكن ضبط أعصابه في كثير من الأوقات حتى علي انا ولاكني أنجح دائما بتهدئته فيعود لي باكيا معتذرا
انا لا الومه حقا فما مرر به كثير علية لذا سأكون أنا طوق نجاته دائما
"حسنا ...عمك كان هنا لقد زار مكتبي بالأمس وقد سألني عنك لذا أخبرته أنك مسافر للصين لكي تقوم بعمل خاص ..و..و.ويبدوا لي أني أخطأت أنا أسف فهو منذ الأمس لازال هنا حتى اني لم أذهب لمنزلنا خوفا من ان يحاول سرقت شيئ من مكتبك "
تنهدت براحة لاني أفصحت عما كان يؤرقني فأتاني صوته بهدوء شديد قد جعل الرعب يدب ف قلبي لاني ايقنت انها ماقبل العاصفه
"جيهوب...لما لم تخبرني؟!...هاه..لكنت عدت"
"ولكنك تحتاج لهذه الإجازة لانه كان من المتعب آقناعك "
"أنا أسف لجعلك تحمل كل هذا لوحدك جيهوبي ..لاتقلق سأتي بحلول يومين لاتشغل بالك فقط راقبه من أجلي ولاتشتبك معه لكي لاتتأذى... حسناً؟!.. "
ألم أخبركم أني الأثمن إلية واني قبل كل شي
"حسناً هيونغ ...هل انت غاضب مني؟!"
"لا ... ولما سأغضب كنت تريد حمايتي فحسب ولاكن اتمنى منك عدم فعلها مرة اخرى فعمي ليس حقير كما تظنه فقط فهو خطير جدا وقد يؤذيك لذالك عدني بأنك ستبقى بعيدا عنه ؟!"
"حسنا انا اعدك ..أحبك يونغي هيونغ .."
هو خجول ولايظهر مشاعره ولاكني أشعر به جيداً فسمعت صوت قهقهة اللطيفه الخاصه به ثم قال
"وداعاً ..أعتني بنفسك لأجلي شمسي..."
ثم أقفل أنا أحب هيونغي أكثر من كل شي بالعالم
.
.
Yongy

ما ان أستمديت بطاقتي بعد حديثي مع من ترتاح له اعصابي وتهدأ مع صوته كل أفكاري دخل علي الطبيب نامجون هيونغ ومعه شخص أخر وقد بدأ خجول ومحمر الوجه قليلاً
ماذا هل هو  مريض ربما؟..
تكلم نامجون هيونغ اولاً
"هيٌ لا أسمح لك بأن تطيل النظر حتى ولو كنت صديقي ياهذا.."
حسنا لقد فهمت الان بعد ان زادت حمرة من كان يقع خلف نامجون هيونغ يبدوا انه حبيبة الذي تحدث عنه بالامس وهل أخبرتكم كم أني انسى نفسي مع نامجون هيونغ فأنا حقا أرتاح له كثيراً
"أسكت يا رأس الجزرة لا أحد ينظر لحبيبك .."
بدأ نامجون بالتذمر كالطفل الصغير بسبب اللقب الذي أطلقته علية
ليتقدم حبيبة الي ماداً يدة معرفاً عن نفسه
مرحباً انا كيم سوكجين محقق بالشرطه عمري 28عاماً"
"سررت بمعرفتك سيد كيم ..مين يونغي 20عاماً"
"لقد علمت انك تحتاج للمساعده من خلال حديث حبيب...أقصد الطبيب نامجون "
تكلم بحرج كونه كان سيقول 'حبيبي' فأبتسمت له بخفه قائلاً
"حسنا انا كذالك ويبدوا ان رأس الجزرة ذاك قد ثرثر لك عني بالكثير"
ضحك بصوت منخفض لكي لايسمعه من كان يقدم الفطور للصفير
"ليس الكثير فقط مايكفي لأفهم ما تحتاجه للمساعده"
اجل كما تعلم انا ابحث عن والدة ذالك الصغير ولاكن اخشى بأنها لاتريدة فقد قال لي الصغير بأنها تركته"
"لاتقلق سأبحث عنها ولاكن يجب علي ان اسأله بعض الأسئلة في حين انها سوف تساعدني للعثور ع والدته هل تسمح لي ؟!"
"بالطبع تفضل ولاكن قد تواجه صعوبه معه فهو نوعا ما يخاف الغرباء "
أَلتفت أنظر لحيث كان الصغير ممدداً ولاكني لم أجده ظللت ابحث عنه بعيناي توقفت عندما أشار لي نامجون هيونغ بسبابته خلف الأريكه التي أجلس عليها حيث انه كان يبكي بصمت
اللعنه علي
كيف لم انتبه استقمت الية لاحمله وما ان حملته حتى تشبث بي بقوة لدرجه اني احسست بالإختناق لأسعل اما نامجون هيونغ
ف

بقي يضحك ع شكل وجهي المحمر و أعاني
.
بدأت أربت علية بخفه وأقبله ع رأسه عله يهدأ ويتركني أتنفس براحه وبالفعل هدأ وبدأ يخفف شده بقي المحقق سوكجين يراقب تصرفات الصغير ويبدوا انه فهم ماكنت اقصد بأنه سيكون صعب تنهد وهو يضع بيدية ع وجهه
ودعوني اخبركم بكم هو وسيم حقا
عدت لمقعدي بينما لايزال الصغير يجلس ع فخذاي وظهرة مواجهاً لهم بينما لايزال يحتضن رقبتي بيدية ويتنفس هناك وهو مريحاً رأسه ع كتفي تقدم وجلس نامجون هيونغ والمحقق سوكجين
وبدأ بالحديث
"إذا ...هذا ماقصدته يبدوا ان هذا سيكون صعباً جداً"
تكلمت متنهداً
"نعم ..ولا أظنه سيجيب ع أسألتك أيضاً "
تحدث نامجون فاركاً رقبته بغباء
"لما لانجرب؟!"
حسنا هو محق نوعاً ما لما لا نجرب
اومئت للمحقق لكي يبدأ فأخرج ورقه وقلم وأظنه سيكتب ماقد يقوله الصغير من معلومات قد تفيده بالعثور ع والدته
وبدأ معه بأول سؤال
"هل يمكنك أن تخبرتي ما هو إسمك أيها الصغير؟!"
رفع رأسه ونظر إلي بعيون حائرة وخائفه وكأنه يبحث عن الأمان فسيجده لدي اومئت مطمئناً اياه راغباً بتفاعله بالحديث فهمس بجانب إذني
"د..ديميني ..أ..أسمي ..ديميني.."
نظرت له وابتسمت وتكلمت بهدوء محاولاً بث الشجاعه فيه
"هل يمكنك إخبار العم المحقق بما أخبرتني ؟!"
نظر لي وشد ع يدية التي تمسك بقميصي وعاود النظر لمن قصدت بكلامي وقال بصوة خفيف إلا أنه عالي بما يكفي ليسمعوه
"أسمي بارك ..ديمين"
أحتار المحقق بسبب لتغة الصغير وطريقة حديثه قائلاً
"هل يمكنك كتابة أسمك الجميل أيها الصغير ؟!"
نظر لي وكأنه يستأذن مني اومئت كذالك فأومئ لي بدورة أمتدت يد نامجون هيونغ ملتقطاً الورقه والقلم من يديّ حبيبة واضعاً إياها ع الطاوله بالمنتصف وألتقطتها بدوىي مقدما أياها لمن هو ينظر هنا وهناك بتوتر وخوف
طمئنته قائلاً
"لاتخف ..تفضل أكتب أسمك أراهن بأن خطك جميل كما جمال محياك ياصغير "
واللعنه لم أتوقع هذا منه هل خجل للتو؟! هل فعل؟!
ما أجمل هذا الملاك لقد أحمرت وجنتية وغطأ وجهه بيدية الصغيرة للحظه
ثم تقدم من الطاولة ليكتب اسمه وقد أتضح بأنه
"بارك جيمين "
اللعنه هل يعقل لا ..لا أتمني أن يكون هو ...من بين جميع سكان الكرة الأرضية يكون هذا اللطيف والملاك هو
أبن ......

_________
عااااا
انتهى
1055كلمة
اعرف اني حقيره قلت لكن امس بنزل بس سحبت
أسفه صارت لي شغله وما حدثت
وبس
لاكن تراني منجد عند كلامي قلاية ببجي تنتظر الي مايتفاعل
ياويلكم 🤡💔...
احبكم ❤🌚

|بٍسَبَبْ وَجْبَةِ فَطُورْ || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن