1- season

404 23 20
                                    

-أول بارت-

(الرواية شهدت كثير تغييرات بسبب كثير أحداث و شخصيات ما عجبتني لهيك لو عم تعيد تقرأها رح تلاحظ ذا الشي)

أتمنى تدعموا أول رواية لي هون!<٤٤

--

و لولا العلمُ بالأفلاكِ لظَنّوا بأنَ النجُوم تكمُن في عيناكَ!..

--

مرمِي على سرِيره يناظِر السقف تارةً ثم النافذة تارة أخرى مراقبا قطرات الأمطار المنسابة من بقايا أمطار الليلة الماضية

أشارت الساعَة للخامِسة صباحَا بالفِعل
هو حتى لَم يغمِض له جفنا

يتمنَى لو تطول الليالِي

يتمنَى لو كانَ حالُه أفضَل حالا

هو ليس بالسيء أو باللئيم

لكِن لطالما كانت الحياة غير عادلة
بل لم تكُن عادلة معه يومَا منذ أن خلق

فقد ماتَت والِدته لحظَة ولادَته

فكانَ محلّ شوم في نظَر قريتِه

جُل أفرادِها متشبثين بالتقالِيد و هُراء المعتقدات
لذَك قد عرِف منذ صغَره بالمشؤوم أو جالِب الحظ السيء
و كَيف لطِفل خُلق منذ أيام مضت أن يكون كما يدّعون

"أعادِل أنت أيها الكون؟
أم ترمي بالحظ كما شئت و تعطيني بقايا
حظوظ الخلق و كأنني لم أخلق مثلهم؟.."

كَررها مُنذ صغره لسعورِه بالنقص مِن بين أقرانِه و لزيادَة الطِين بَله قد كان والِده لَا يهتم بإبنه وحيده يومًا بقَدر إهتمامه بالخمرَة و مجالِس اللهو و القُمار، لقد كان مقامِرًا نذلا...

رَغمَ كل السنوات التِي مرت هو لَم يشكِي بثّه و حزنه لغير نفسه
قد ذاق قساوة الحياة منذ صغر سنه
فرغمَ فقره إلا أنه عزيز النفس
و رغمَ وحدته إلا أنه مشهورُ بحبِه و عطائه
لَم يبخل يومًا عن أحد بقدر ما يبخَل على نفسه
فإذا شئته يطعم اليتيم إلا و رأيته، و لا شئته يمد يد العون للمسكين إلا و رأيته

وحده المحتاج يعلم قيمة الحاجة


لكن ذلك لم يدم منذ مقابلته السيد تشين..

_

إلا أنه كُل ليلة بعد عملٍ شاق يعود لينزوي في شقته

&quot;ملاذِي..&quot;Où les histoires vivent. Découvrez maintenant