الظلام ولا شيئ سواه يحيط بها ترتجف و تشعر بالخوف بينما تستمع إلى بعض الأصوات و الضحكات تتمتم باسم أحدهم بخوف "ساسكي.....ارجوك ساعدني ساسكي ...."
يقترب أحدهم منها و ينزع ما يغطي عيونها بينما ابتسامة ساخرة تعلو شفتيه "مرحبا بك معنا أيتها الوردية الجميلة ...." تنظر إليه بخوف لتتحدث من بين خوفها و ارتجافها "من أنتم.....؟!!وماذا تريدون مني ......؟!"
يقترب منها ذالك الشخص و يتملس خصلات شعرها "نحن لا نريد شيئا منك إنما سيدنا هو من يريدك ......"
تبعد رأسها عن يده بقرف و تبعد نظرها عنه "يالك من شقية أيتها الجميلة ......" يمسك رأسها و يثبته لتبصق في وجهه ينظر إليها بغضب و يرفع يده حتى يصفعها إلى ان أحدهم يمسكها
ينظر إليه بغضب ليصمت بعد ذالك ويبتعد عنها " الم أقل لك بأنني لا اريد ان يصيبها اذئ وأنت هنا تريد صفعها ...."
ينزل رأيه إلى الأسفل "أعتذر منك سيدي لكنها السبب في هذا ...." يقترب منه الشخص والذي لم يكن سوى زوج خالة ساكرا تحت أنظار ساكرا المنصدمة
يصفع زوج خالتها ذالك الرجل بقوة حتى يلتف رأسه إلى الجانب الآخر و تخرج الدماء من فمه "إياك و ان تجادل أيها الأحمق التافه والآن أغرب عن وجهي ......"
يغادر ذالك الشخص مسرعا بينما يلتفت إلى تلك الوردية التي ملأت معالم الصدمة وجهها " زوج خالتي سيد كوراساكي لما .......؟!!"
يجلس القرفصاء أمامها وهو يحدق بها "ساكرا انتي حقا جميلة اريد ان اعترف لك انا لا احب خالتك إنما احبك أنتي لأنك حقا تروقين لي ........"
تتحدث بشئ من الغضب "أولا أنا لا احبك احب أحدا آخر وانت تهمل مشاعر خالتي لك لماذا إنها تحبك حقا .......؟!"
ينهض وقد تملكه الغضب ليقوم بفك وثاقها و يسير ممسكا يدها بقوة " إذا انتي تحبين أحدا آخر أنه ذالك الاوتشيها اللعين صحيح فهو يملك المال لكنني لن أسمح بهذا أما ان تكوني لي او لن تكوني الأحد آخر ......."
تقاومه لكن دون جدوى وتصرخ به "يكفي ارجوك توقف عن هذا ما تفعله خاطئ ......" يدخلها إحدى الغرف وقد كان بها قسيس يجلس في وسطها "لا أهتم ان كان خاطئ ام لا لكنك سوف تكونين زوجتي والآن ......"
تتسع عيون الوردية تصرخ و تصرخ لكن دون جدوى إلى أن يخرج سلاحه و يضعه على رأسها مهددا اياها "يكفي لقد سمعت صراخك كثيرا والآن اصمتي حتى لا افرغ هذا السلاح في رأسك ......."
تبتلع ريقها بخوف بينما يتوقف بجانبها أمام القسيس حتى يبدأ مراسم الزفاف
يوقف سيارته ويخرج منها مسرعا إلى داخل منزل بدى القدم عليه يسير بخطوات حذرة حتى يتوقف داخله ليرى بأنه امتلاء بالكثير من الرجال ومنهم من يحمل السلاح يقترب منهم شيئا فشيئا ثم يبدأ القتال بينهم يمضي الوقت وهو يقاتلهم حتى يسقط الجميع على الأرض جثثً
يسير إلى تلك الغرفة التي تجري بها مراسم الزفاف يفتح الباب تزامنا مع سماعه لتلك الكلمات التي غرزت كما السهام في قلبه " نعم أقبل ...."
تحدق ساكرا به بخوف كيف كانت الكدمات و الجروح تملئ جسده وقد تملكها من رأسها حتى أخمص قدميها "ساسكي.....انت مصاب ......"
يسير إليه وقد بدأ عليه كم كان غريبا باردا " لقد قبلت الزواج به صحيح ......؟!!" تنظر إليه بخوف و قد تجمعت الدموع في عيونها "ساسكي ارجوك استمع الي الأمر ليس كذلك ......"
يصرخ بها لتصمت من خوفها و ترتجف " يكفي انا لا أهتم له مهما كان ما أعرفه بحق ان هذا الزفاف غير صحيح وأنني احبك و انتي زوجتي بالفعل ......."
ينظر إليه كوراساكي بسخرية " يالك من اوتشيها غبي بحق هي الآن زوجتي و من الافضل لك ان تبتعد عنها ...."
يقترب ساسكي منه بغضب و بعيون مخيفة " أعد ما قلته و سوف تفقد حياتك أيه السافل ........." تسير ساكرا إليه حتى يبتعد إلى أنه لا يأبه لها يخرج كوراساكي سلاحه و يشير به إلى ساسكي "أعتقد بأنك أنت من سوف يفقد حياته وليس انا ......"
يضغط الزناد ليعلو صوت صراخ تلك الوردية التي اخترقت الرصاصة جسدها وهيا تقف أمام ساسكي "ااآآآآحذر ....."
يقع السلاح من يده أرضا بينما تسقط ساكرا بين يدي ساسكي وهيا تنزف بشدة يحدق بها بوجه خالي من التعابير يحتضنها إليه بشدة "ساكرا ....ساكرا ....."
تنظر إليه وقد بدى عليها التعب و الإرهاق وكم كانت تتألم لتتحدث "ساسكي......انا احبك ...."
تصل قوات الشرطة و يتم القبض على الجميع يحمل ساكرا و يخرج بها مسرعا إلى سيارته يضعها بها و هو يقود بسرعة جنونية يمضي الوقت ويصل إلى
المستشفى تدخل إلى غرفة العمليات بينما ينتظرها هو خارجا واضعا يده على راسه بتوتر "ساكرا ارجوك كوني بخير ......"
