شعوذة خيانة ظلم كره انتقام حزن

ربما هي قاسية ولكنها حنونة، ربما هي قوية ولكنها ضعيفة، ربما تكون هي ولكنها أيضا تكون ضدها، ويبقى الشيء الوحيد الذي ليس له ضد في حياتها هو الحب، تستطيع أن تحب ولكنها لا تستطيع أن تكره، رأت بالصدفة شخصا لا يفقه شيئا من الدنيا بسبب حادث كاد أن يودي بحياته، وعوضا عن ذلك تركه حيا ولكن عقله أصبح غير ناضج، وبمرور الوقت أحبته واعتبرته جزءا لا يتجزأ من حياتها. فهل سيستوعب ذلك الحب أم أن عقله سيمنعه من فهمه؟

منقولة للكاتبة ذكرى المندلاوي

تلاقت الاعين في هذا الزمان وفي هذه المدن المعروفة, وكما عادتي اغير الزمان والمكان لحقبة اخرى ولمدينة اخرى واروي قصة حقيقة حدثت وخلدتها الاقدار حينما جعلت تلك القلوب البرئية تعشق بوفاء تام ويكون جزاؤها غدر الزمان والقدر.

قطع نثرية وشعرية او مجرد خواطر تلخص لحظات الم وحب واشتياق حظرتني في تلك الاوقات فسطرتها على ورق لعله هناك من يشعرون كما اشعر او ان تلامس كلماتي شغاف مشاعرهم ليجدوا قليلا من السكينة والسعادة والامل لقلوبهم المثقلة بالهموم والاشجان

وبين ثنايا الدهر وحتى في احلك الايام, حين يكسو السواد شعر الارض والمدن, وتُغطى السماء بلون الليل الاسود الداكن, ويوشك اسياد الشر على الانتصار. حينها يرتقي ضوء الحق, وتنافس شمعة الامل رياح الشر وتتشبت بقلوب خير البشر, وتزداد شرارة كلما قست الحياة على ارواح اصحاب تلك الاجساد. ومنذ ان وجد الخلق لم يرتقي الشر نحو قمته ابدا ليحكم الارض, ومهما تكالبت قوى البشر والشياطين واتحدت لتنهي زمن الخير, لن تنتصر. واذا انتصرت فذلك يعني ان فرسان تلك الحقبة رضخوا لليأس واستسلموا لظلمات قلوبهم, ولم يسلوا سيوفهم بوجه الظالم المطلق, حينها لا تبتأسوا فقد استحقوا ما حل بهم.

قصة حب لم يختمها القدر الا انه وعد اصحابها ان تكتمل قصتهم لكن بعد نصف قرن فيحاول شخص ما تختاره الاقدار بعناية لتورطه في هذه القصة البالغة التعقيد ان يجمع شتات قلبين فرقتهم الحرب ورغم محاولاتهم للقاء لكن دون جدوى لتختم الحكاية بقصة حب اخرى مهدت لها الاقدار في اطار يربط الماضي المؤلم بالحاضر البالغ الاثارة لتكتمل ملامح القصة وتجعلنا ندرك معاني سامية يجب ان نعيش من اجلها في حياتنا مهما كانت قاسية وصعبة

#لانك_الله

انتقاضات للواتباد 🐸🐸