يبدو أن الحب ليس كافيا،ً لا أعلم السبب ولكن للحياة كلمة في أقدارنا، قد تزين آذاننا عند نطقها كأقراط من الماس، وقد تثقب أذنك ضوضاؤها، فتبقى دماؤك على حصباء الوادي كل فجر تذكرك بندوبك، رسائل عزيزي كتبت بحروف ولدها الحب بعد أشهر حمل تخطت التسعة في ولادة عسيرة استمر نزفي بعدها عاماً كاملاً، كتبتُها و لا أعلم إن كانت رياح الشوق ستطال المحبوب وتحمل كلماتي إليه، في محاولة للنجاة من الغرق أكتب إليكَ عزيزي، إليكَ كل لحظاتي الحزينة والسعيدة، إليك كل اشتياقي وغضبي، قد نلتقي في تمام الدقيقة السبعين واليوم الثامن في الأسبوع...قد نلتقي