يجلس في غرفته كالعادة امام زجاج نافذته واضعا اطراف أصابعه على قطرات المطر الغزيرة المختبئة خلف الزجاج لكنه لا يستطيع لمسها بسبب الحاجز الزجاجي..غامض..يعيش في عالمه الخاص المظلم..يخشى اظهار نفسه امام العالم خوفا من ان يتالم كما يخاف من فتح تلك النافذة وملامسة قطرات المطر خوفا من ان تبلله ___________ "احبك" "ارجوك لا تؤ...
" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى من ينقذه من نفسه.
"وعندها اخبرتينى ان اتصل بالفتاة التى احبها" اخبرنى نايل وهو يأكل "وسمعت رنين هاتفى"اجبت بهدوء "فذهبتى ووقفتى هناك لتتكلمى فى الهاتف"اجاب وترك الملعقة من يده "وعندها سمعت صوتك على الهاتف تقول.."لم اكمل كلامى فقاطعنى نايل "احبك" تكلم بنفس النبرة الرقيقة التى سمعتها منذ عام، لازلت اتذكرها الى الان.. نظرت الية...
ليس كل شبح مخيف لكن هناك شبح رحيم عن إنسان قد تحول لشبح لعين ظننت أنه سيحميني من كل شخص لكنه عاقبني ولست مذنبه فسأظل أنقس ما رأي. أعلم إنه شعور قاسي عند الإبتعاد عن هذا الشخص لكنه يحميني فإن شعوري بالأمان و الإرتياح متوقف علي وجوده في حياتي.